الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الداخلية»: الحفاظ على مكاسب الأمن يعزز الرفاهية

7 ديسمبر 2011 09:51
افتتح الفريق سيف عبد الله الشعفار وكيل وزارة الداخلية صباح أمس فعاليات مؤتمر القيادة المتميزة للعام 2011، الذي تنظمه القيادة العامة لشرطة أبوظبي في قصر الإمارات بأبوظبي، تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. وأكد الفريق الشعفار أن وزارة الداخلية وضعت مبدأ الأمن والأمان ضمن استراتيجيتها، وجعلت المحافظة عليها هدفاً سامياً من أهدافها من أجل تحقيق نمو ورفاهية المجتمع وأشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى تبادل الخبرات حول أفضل الممارسات لإيجاد العناصر المتميزة، واستكشاف الكوادر القيادية المتفوقة وتهيئتهم للتفاعل إيجاباً مع بيئة عملهم على نحو يمكنهم من حمل الأمانة، ليصبحوا قادة المستقبل. ونقل الشعفار للمشاركين تحيات سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، معتبراً استضافة الدولة للمؤتمر فرصة تدعم استمرار التعاون، للارتقاء بمنظومة العمل التدريبي الأمني لمواكبة المستجدات العلمية، وتعزيز العمل الشرطي وتزويده بالإمكانات للمحافظة على مكاسب الأمن والاستقرار، التي تنعم بها الدولة في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. وحضر المؤتمر اللواء ناصر لخريباني النعيمي أمين عام مكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، واللواء الركن خليفة حارب الخييلي وكيل وزارة الداخلية المساعد للموارد والخدمات المساندة، واللواء خليل داوود بدران مدير عام المالية والخدمات، واللواء محمد بن العُوضي المنهالي مدير عام الموارد البشرية مدير عام العمليات الشرطية بالإنابة، واللواء أحمد ناصر الريسي مدير عام العمليات المركزية بشرطة أبوظبي، وعدد من كبار ضباط وزارة الداخلية وشرطة أبوظبي وعدد كبير من المسؤولين. وتابع الشعفار: إننا ندرك أهمية القيادة الإدارية والدور البارز الذي تقوم به في إعداد وتأهيل الجيل الثاني من القياديين، مؤكداً أن القيادات الشرطية لعبت دوراً محورياً في اكتساب العديد من الخبرات والمهارات القيادية، مشيداً بجهود المرأة الإماراتية في مسيرة النهضة والبناء في الدولة؛ ودورها الشرطي لتعزيز جهود التطوير والإبداع والتميز. وتم تنظيم المؤتمر بالتنسيق مع الأجهزة الشرطية والمدنية داخل وخارج الدولة للوصول إلى مجتمع أكثر أماناً واستقراراً، والمحافظة على الاستقرار والحد من الجريمة والمساهمة في تحقيق العدالة بين صفوف الجمهور العام . وتناول المؤتمر تنمية ومعالجة صعوبات القيادات الإدارية في العصر الحاضر والتحديات والجهود في هذا المجال، لتثقيف وتطوير تلك القيادات، خصوصاً في ظل المتغيرات العالمية المتسارعة. وناقش المشاركون أربع أوراق عمل: الأولى سحر القيادة، قدمها البروفيسور مانفرد كتش دو فريز الذي يشغل كرسي رؤول دوفنزي دايوكور للتطوير القيادي، تناول فيها تنوع القيادة الذي نحتاج إليه والتحديات والفرص لتغير الثقافة المؤسسية. وأشار إلى الصعوبات النفسية التي تواجه القادة، مؤكداً أهمية النظر من خلال الماضي للحاضر وتحديد المستقبل، مشيراً إلى أن عناصر الشرطة العظام لديهم الصفات القيادية، محذراً من القيادة النرجسية بسبب آثارها السلبية. وتناولت الورقة الثانية “القيادة التحويلية”، قدمها السير نورمان بيتسون المسؤول الأكبر بشرطة غرب يوركشير ببريطانيا، حيث بينت أهمية التعاون الأمني الداخلي واعتماده على التعاون الدولي. وقدم بياناً عملياً عن رؤيته في القيادة بطريقة نظامية في بيئة ديناميكية معقدة، وأن القيادة ترتكز على التنمية المستدامة التي تتمتع بالشجاعة والأصالة، مشيراً إلى أن الإنجازات تعتمد على القائد الملهم الذي لا يستخدم العاطفة في عمله، وأن القيادة تتطلب العمل بشكل نظامي وبثقة ومرونة وتشدد في بعض الأحيان . وقدم الشيخ حمزة يوسف من أميركا، والذي تحول إلى الإسلام، وبدأ دراسته في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتخرج في جامعة ولاية سان جوزيه كأحد الطلاب البارزين، كما حصل على الدكتوراه من جامعة كاليفورنيا - جي تي يو، ورقة بعنوان “كيمياء القيادة ... الحصول على الريادة من القيادة”.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©