لندن (يو بي أي) - ذكرت صحيفة “ديلي تلجراف” أمس أن أكثر من 300 بريطاني يُقاتلون مع الجماعات المتشددة في سوريا، ما أثار قلق الأجهزة الأمنية من احتمال أن يكونوا تدربوا على أحدث التقنيات الإرهابية قبل عودتهم إلى بريطانيا. وأشارت إلى أن وزيرة الداخلية تريزا ماي، تدرس حالياً تجريد المشتبه بهم بالإرهاب من جنسيتهم من خلال إلغاء جوازات سفرهم إذا سافروا إلى الخارج للقتال، لمنعهم من العودة إلى بريطانيا.
وقالت الصحيفة “إن سوريا صارت تُعتبر داخل أوساط الحكومة البريطانية أكبر تهديد للأمن القومي من معاقل تنظيم القاعدة على الحدود الافغانية ـ الباكستانية، بسبب تزايد عدد البريطانيين الذين يسافرون إلى هناك للمشاركة في القتال إلى جانب الجماعات المتشددة”. وأضافت أن نحو 200 فرنسي و200 استرالي من بين ألف غربي يقاتلون في سوريا بينهم من الولايات المتحدة وكندا، فيما يستخدم بعض البريطانيين مواقع التواصل الاجتماعي للتفاخر بما اسموه “معارك الخمسة نجوم لتجاربهم القتالية في سوريا بأمل تشجيع الآخرين على الانضمام إليهم، بمن فيهم متشددون من لندن ومدينة بورتسموث”.
عدد اليوم
