دبي (الاتحاد)
أثبت الوصل خلال مباراته مع الفجيرة، التطور الملحوظ الذي يعيشه الفريق، من جولة إلى أخرى، بقيادة المدرب كالديرون، كما أن التنظيم الدفاعي الجيد أصبح ميزة، فضلاً عن الجماعية في الأداء، بعد تزايد التفاهم بين اللاعبين، إلى جانب الجميل التكتيكية الهجومية التي صنعت الفارق، وكانت نقطة مهمة في حسم النتيجة.
ويعتبر الهدف الذي سجله أصحاب الأرض، بمثابة القطعة الإبداعية في فنون كرة القدم، لما تضمنه من مراوغة، والتحرك من دون كرة، والتمرير الدقيق، وإنهاء الهجمة بنجاح.
واستفاد «الفهود» أيضاً من الضغط على المنافس في مناطقه، وتسجيل الهدف الثاني، وصعب المهمة على المنافس، واستفاد أيضاً من التصويب في تسجيل الهدف الثالث، مؤكداً امتلاكه العديد من الأدوات الهجومية القادرة على صنع الفارق.
ولا زالت مشكلة الوصل في فقدان التركيز، خلال الثلث الأخير من المباراة، واستقبال الأهداف في الأوقات الحرجة، وهي أزمة تكتيكية بحاجة إلى حل، حتى لا تفقد الفريق بعض النقاط في بقية المشوار، أما فريق الفجيرة، ولم تسعفه إمكاناته في تقديم الأفضل، حيث دافع في الشوط الأول ولعب بندية، لكن ضعف قدراته في الخط الأمامي والقصور الهجومي حالا دون رد الفعل، وإيجاد الحلول المناسبة لمقارعة الوصل على ملعبه.
عدد اليوم
