الموسيقى الجميلة التي يؤديها العازف الإيراني جذبت الطفل البريء الذي لا يتجاوز السنتين من عمره اليها، وبلا تردد، وكأنه منوم تنويماً مغناطيسياَ اعتلى المسرح الوطني ضمن أسبوع النشاطات الفنية الذي يقام في طهران في الهواء الطلق منجذباً بإتجاه الموسيقى والموسيقي·
أنظار الجمهور اتجهت نحو الطفل الجريء الذي أكل الجو من العازف وأطاح به ليصبح هو الحدث فتسارعت عدسات الكاميرا لالتقاط الصور للنجم الصغير· بالله عليكم ألا يبعث شكله وهندامه الفرح في النفوس؟