محمد سيد أحمد (أبوظبي) ـ تعادل الوحدة والشباب بهدف لمثله في المباراة التي أقيمت أمس، على استاد آل نهيان في أبوظبي، في افتتاح الجولة التاسعة لدوري الخليج العربي لكرة القدم، وتقدم «الجوارح» بهدف البرازيلي أديلسون بعد 11 ثانية فقط، ليكون أسرع هدف في البطولة، ورد «العنابي» بهدف الأرجنتيني تيجالي في الدقيقة 59، وحافظ «الأخضر» على المركز الثاني، وله 19 نقطة، بينما رفع الوحدة رصيده إلى 10 نقاط.
لم يمهل الشباب مضيفه الوحدة سوى 11 ثانية فقط، حتى نجح مهاجمه البرازيلي إديلسون في خطف الهدف الأول لـ«الجوارح»، بعد كرة طويلة من إيدجار، قابلها تمركز سيئ لقلبي دفاع الوحدة، استغله إديلسون، وأحرز الهدف الأول الذي يعد الأسرع هذا الموسم، إن لم يكن الأسرع في تاريخ البطولة، وكاد إيدجار يضاعف «الغلة»، لكن حسين فاضل منع الكرة من معانقة الشباك.
ويعد مرور 5 دقائق، أضاع داميان دياز فرصة التسجيل، وهو في تمركز جيد للتسديد، ومرر فيلانويفا إلى إيدجار، الذي سدد بقوة، ونجح عادل الحوسني في إبعاد الكرة إلى الركنية، وضربة رأس من حسن إبراهيم سيطر عليها الحوسني، وأخرى من سالم صالح، كاد دياز من خلالها أن يعيد «العنابي» إلى اللقاء برأسية أيضاً أخطأت المرمى بقليل.
ولاحت أخطر فرص صاحب الأرض من تمريرة طويلة لمحمود خميس، لم يستطع تيجالي على السيطرة عليها لتضيع فرصة محققة على «العنابي»، ورد «الجوارح» بسيناريو مشابهة، صنعه إديلسون وأهدره إيدجار.
ومرت تسديدة من فيلانويفا بجوار القائم الأيمن بعد هجمة منظمة للشباب، وأرسل دياز كرة قوية علت عارضة إسماعيل ربيع حارس الشباب، ومن ضربة حرة، نفذها فيلانوفيا تهيأت الكرة أمام حيدروف سددها مباشرة، تصدي لها عادل الحوسني بنجاح، بتحويل الكرة إلى ركنية، وبعدها أجرى الوحدة تغييراً اضطرارياً بخروج عادل عبد الله للإصابة، ونزول محمد سيف في الدقيقة 28.
وأضاع أديلسون فرصة للشباب عندما سدد بـ «رعونة»، قبل أن تضيع عرضية تيجالي من أمام سالم صالح، وكاد الشباب أن يعاقب الوحدة على اندفاعه الهجومي بهجمة مرتدة سريعة، انتهت بوقوع إديلسون في التسلل، قبل أن ينقض الحوسني على الكرة من على رأس إيدجار، وأدى بطء دياز إلى إجهاض محاولة لـ«العنابي»، وحصل محمود قاسم على الإنذار الأول في المباراة، بعد خطأ مع محمود خميس على مسافة قريبة من منطقة الشباب، وجاء تنفيذ الضربة الثابتة من دياز بعيداً عن المثالية، وأصبحت «الشباك الخضراء» صعبة المنال على «العنابي»، الذي تحسن أداؤه بشكل واضح في ربع الساعة الأخير من الشوط الأول، بينما حافظ الشباب على التنظيم الدفاعي الجيد ونجح في إنهاء الشوط لمصلحته.
استهل الوحدة الحصة الثانية أفضل تنظيماً واستحواذاً، وبحث عن التسجيل، وكانت المحاولة الأولى بكرة من خارج المنطقة أرسلها تيجالي مرت فوق العارضة، ونفذ محمود خميس ركنية في المرمى مباشرة علت المرمى، ونال محمد سيف إنذاراً نتيجة خطأ مع داود علي، وتعددت محاولات الوحدة أمام مرمى الشباب، الذي صمد مدافعوه حتى الدقيقة 59، التي شهدت توقيع تيجالي بهدف التعادل بكرة قوية، بعد عرضية من محمود خميس، لم تنجح معها محاولات لاعبي الشباب.
وحافظ الوحدة على أفضليته، واستمر تهديده لمرمى «الجوارح» الذي واصل الاعتماد على الهجوم المرتد، حتى بعد استقباله هدف التعادل، وكاد إيدجار أن يخطف هدفاً ثانياً، لولا يقظة عيسى سانتو، وأجرى الوحدة تغييره الثاني بنزول إسماعيل مطر بدلاً سالم صالح، وسدد دياز بقوة لمست محمد حسين الكرة ليطالب لاعبو الوحدة بضربة جزاء، لكن الحكم أمر بمواصلة اللعب، وبعدها أجرى الشباب تغييراً بخروج محمود قاسم ومشاركة بسامي عنبر.
وضاعت رأسية من إيدجار، ورد تيجالي، لكن إسماعيل ربيع كان حاضراً، وأهدر تيجالي فرصة للوحدة، وحصل إسماعيل مطر على إنذار بعد خطأ مع أديلسون، ولعب حمدان قاسم بدلاً من مانع محمد، قبل أن تضيع فرصة من تيجالي، وأنذر الحكم اللاعب حسن إبراهيم في لعبة مشتركة مع توفيق عبد الرزاق، واستكمل الشباب تغييراته بدخول راشد حسن بدلاً من داوود علي.
ورفض الحكم إتاحة الفرصة لتيجالي المنفرد بالحارس، بعد تعرض محمود خميس للعرقلة من محمود قاسم الذي نال إنذاراً، وتصدي لها خميس الذي أطلقها صاروخاً أنقذه حارس الشباب، وتوالى ضياع الفرص أمام المرميين، وبشكل أكبر أمام منطقة الشباب حتى صافرة النهاية بالتعادل بهدف لكل فريق.
عدد اليوم
