الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عباءات تزدان بلمسات وطنية

عباءات تزدان بلمسات وطنية
5 ديسمبر 2013 20:58
أزهار البياتي (الشارقة) - تزهو كل إمارات الدولة هذه الأيام بأفراح اليوم الوطني، رافعة ألوان العلم متغنية باسمه ومنجزاته التي سطرها على مدى 42 عاما من الفخر والعزة، وحيث يتباهى شباب الوطن بارتداء ثياب تعكس حب الوطن وتشدو باسمه، لترسم فتيات واعدات تصاميم تحتفي بهذه المناسبة الغالية. إسهام رمزي عن هذا النهج، تقول المصممة موزة الظاهري، المديرة الابداعية لدار «موزان» للعبايات «عاما بعد عام يتنامى الشعور الوطني بفرحة الاتحاد ومنجزاته الاستثنائية، فيحاول كل من أبناء وبنات هذا البلد المعطاء التعبير عن هذا التقدير، عبر الاحتفال بطرق ومظاهر مختلفة، ليعكس كل منا اعتزازه بالمناسبة تكريماً لها». وتضيف «نحن كمتخصصين في حقل صناعة الموضة المحلية، نحاول بدورنا أن نسهم ولو بشكل رمزي وبسيط في فرحتنا بيوم الوطن، وذلك من خلال طرح مزيد من الأفكار التي ترسم ملامح عباية اليوم الوطني، وحيث تكون ألوان علم الإمارات مرفرفة على صدور وقلوب الإماراتيات». وتتابع «في السنوات الأخيرة زاد الطلب على ملابس اليوم الوطني، وتحولت إلى شغف عند الكثير من الشباب والشابات، وهي مطلوبة بكثرة في تصميم العبايات خاصة من قبل طالبات المدارس والكليات وموظفات الدوائر الحكومية، ومن وجهة نظري هذا مظهر حضاري وظاهرة إيجابية، تعكس تعلق المواطنين بالوطن، وتقديرهم لمنجزاته، كما تعزز مشاعر الانتماء للهوية، وقد يفسره البعض على أنه لمسة وفاء من شعب محب لقائد فذ وحكومة رشيدة، بلا شك تعتمد على ثوابت ودعائم حققت المعجزات خلال مسيرة الاتحاد الوجيزة، لتأتي هذه المظاهر الخارجية من الملابس والأزياء كرسائل محبة تعكس فرحة كل فرد منتم للوطن ويعيش تحت لواء الإمارات». أفكار مختلفة موسماً بعد آخر، وبمناسبة الذكرى السنوية لقيام دولة الاتحاد، تعتمد دار أزياء «موزان» للعبايات، عدة نماذج للزي المحلي والتقليدي للعباية والشيلة الوطنية، مظهرة في كل مرة أفكاراً مختلفة وجديدة تشي بعناصر المعاصرة والحداثة، ولكن ضمن إطار محتشم ووقور يحافظ على الطابع المحلي والخليجي لهذا الزي الخاص، بحيث يفي في الوقت نفسه بمتطلبات الفتيات الشابات وشغفهن بالأناقة العصرية. وتوظف أزياء «موزان» عبرها ألوان علم الإمارات وبعدة طرق وأساليب، لتؤطره بصور وأشكال قوية ومتنوعة، مستخدمة في ذلك شغلا يدويا ومهارة عالية لناحية التصميم والتنفيذ على حد سواء، وبخامات وأقمشة وثيرة تتميز بالغنى والمرونة، لتجعل من علم الدولة البطل الحقيقي والمعلم اللافت الذي يختزل كل الأفكار والكلام والمعاني. في هذا الإطار، تقول الظاهري «دورنا نحن كمصممات إماراتيات في مجال الموضة، يحتم علينا بهذه المشاركة الوطنية، وحيث نختزل في هذا التاريخ من كل عام، كل ما نعيشه من فرحة وامتنان وحب للإمارات أرضا وقيادة وحكومة، فنبارك لأنفسنا بنجاح مسيرة الوطن، ونعمل معه لتحقيق طموحات وأحلام المستقبل».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©