الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

نظام الأسد يستعين بـ«الشيعة الأفغان»

نظام الأسد يستعين بـ«الشيعة الأفغان»
18 ديسمبر 2014 02:42
عواصم (وكالات) كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أن مسلحين من الشيعة الأفغان يقاتلون حاليا إلى جانب قوات نظام بشار الأسد ضد مقاتلي المعارضة في أنحاء سوريا، مشيراً من جهة ثانية إلى اكتشاف 230 جثة يعتقد أنها لأفراد من عشيرة الشعيطات قتلهم تنظيم «داعش» في مقبرة جماعية في محافظة دير الزور. في الوقت الذي جدد مجلس الأمن الدولي بالإجماع لمدة 12 شهرا ترخيص دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا من دون موافقة الحكومة. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «إن 16 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها وبينهم الأفغان قتلوا خلال قصف واشتباكات عنيفة دارت ليل الثلاثاء ولا تزال مستمرة مع جبهة النصرة وكتائب معارضة أخرى في منطقة الملاح شمال حلب. مشيرا إلى تمكن قوات النظام من التقدم في المنطقة والسيطرة على ثمانية مبان،. وأضاف أن هذه القوات تمكنت بدعم من «حزب الله» اللبناني ولواء القدس الفلسطيني ومقاتلين من الطائفة الشيعية من جنسيات إيرانية وأفغانية من استعادة السيطرة على تلة أغوب ومنطقة الفواز في منطقة البريج عند مدخل حلب الشمالي الشرقي. وأفاد المرصد عن اشتباكات عنيفة عند أطراف مطار دير الزور العسكري، بين تنظيم «داعش» وقوات النظام المدعومة بقوات الدفاع الوطني الموالية لها التي تقدمت من جهة قرية الجفرة وفي منطقة حويجة صكر عند أطراف مدينة دير الزور، بالتزامن مع قصف عنيف ومتبادل بين الطرفين، وغارات جوية على مواقع التنظيم. وأشار من جهة ثانية، إلى ارتفاع عدد القتلى جراء قصف الطيران الحربي على مشفى الطب الحديث الذي يديره «داعش» في مدينة الميادين في ريف دير الزور، إلى 22 بينهم 11 مدنياً منهم طبيب وزوجته وطفلهما، إضافة إلى 12 عنصراً على الأقل من التنظيم منهم ستة قياديين. وقتل أربعة أشخاص في غارة للطيران الحربي السوري على بلدة البصيرة في ريف دير الزور الشرقي. وارتفع إلى 16 قتيلا عدد الذين قتلوا في مدينة معرة النعمان ومحيطها نتيجة غارات نفذها طيران النظام. وقال المرصد إن عشرة عناصر من قوات النظام بينهم ضابط قتلوا الليلة قبل الماضية في ريف إدلب الجنوبي في كمين نصبه لهم مقاتلون معارضون أثناء فرارهم من معرة النعمان ومحاولتهم الوصول إلى مورك في ريف حماه الشمالي». وذكرت تقارير إخبارية أن (الجبهة الإسلامية) المعارضة شنت هجوما على حاجز تل ملح في حماة وقتلت نحو 20 عنصرا من قوات النظام وأسرت أربعة آخرين بالإضافة إلى الاستيلاء على عدد من الآليات وكميات من الذخيرة». بينما استمرت الاشتباكات في محيط مدينة دوما بالغوطة الشرقية بين قوات النظام ومقاتلي الكتائب الإسلامية ما أدى لمقتل عنصر من الكتائب. ونفّذ الطيران الحربي السوري سلسلة غارات على الحدود اللبنانية - السورية في جرود عرسال شرق لبنان، المحاذية لمنطقة القلمون السورية، مستهدفاً تحركات للمسلحين، وفق ما ذكرت»الوكالة الوطنية للإعلام». كما أوقفت القوى الأمنية اللبنانية في منطقة الهرمل شخصاً من التابعية السورية يدعى صلاح محمد الديك بسبب انتمائه إلى «جبهة النصرة» ومشاركته في القتال ضد الجيش اللبناني في عرسال. إلى ذلك، جدد مجلس الأمن ترخيص دخول المساعدات الإنسانية بدون موافقة الحكومة السورية إلى الأراضي التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة عبر معابر اليعربية على الحدود مع العراق والرمثا من الأردن وباب السلام وباب الهوى من تركيا. وأعربت الدول الـ15 عن قلقها من استمرار التدهور في الوضع الإنساني المأساوي. وذكرت أن 12,2 مليون سوري بحاجة ماسة للمساعدة وان عدد النازحين بالداخل وصل إلى 7,6 مليون نسمة. واعرب المجلس عن قلقه العميق من العوائق المستمرة أمام تسليم المساعدات الإنسانية، وطالب المتقاتلين وخصوصا السلطات السورية احترام التزاماتها تجاه القوانين الإنسانية الدولية». وأعرب عن دعمه الكامل لموفد الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي مستورا لإقامة مناطق لوقف إطلاق النار في سوريا خصوصا في حلب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©