الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

لا نص توافقياً بعد لمشروع قرار إنهاء الاحتلال الإسرائيلي

لا نص توافقياً بعد لمشروع قرار إنهاء الاحتلال الإسرائيلي
18 ديسمبر 2014 02:37
عواصم (وكالات) توقع وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أمس، طرح مشروع قرار إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وفق النص الفرنسي المعدل بملاحظات فلسطينية أمام مجلس الأمن اليوم أو غداً، في حال لم تطلب أي من الدول الـ15 الأعضاء في المجلس مناقشة المشروع، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن الأمر قد يستغرق أيضا بضعة أيام قبل حصول تصويت، في انتظار أن يترجم النص ويتشاور سفراء المجلس مع عواصمهم لمعرفة ما إذا سيختارون الفيتو (الدول الخمس الدائمة العضوية) أو الموافقة على النص، أو الامتناع عن التصويت. في وقت أكد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أبلغه رسميا مساء أمس الأول، أنه بالصيغة الحالية لمشروع القرار لن يكون أمام الولايات المتحدة خيار سوى استخدام حق النقض (الفيتو). لكن فعليا لم يتم حتى الآن توزيع النص، وقال السفير البريطاني مارك ليال غرانت، «لم نر بعد النص الجديد للفلسطينيين، ولم تعرض نسخة جاهزة للتصويت»، وقالت السفيرة الأردنية دينا قعوار «إن مجموعة الدول العربية والفلسطينيين سيعقدون اجتماعا للتشاور بشأن مجريات الأحداث، والعمل على إعداد نص توافقي، لكن ما زلنا لم نصل إلى ذلك»، بينما قال المالكي «إن نظيره الفرنسي لوران فابيوس أكد له سحب موضوع الدولة اليهودية من مشروع القرار»، لكن لم يقل ما إذا كان النص سيتضمن تحديد تاريخ لإنهاء الاحتلال في غضون عامين. وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، «إن مشروع القرار سيطرح على مجلس الأمن خلال ساعات للتصويت عليه»، وأضاف بعد لقائه وزير الخارجية الأميركي جون كيري في لندن الليلة قبل الماضية، «إن اللقاء كان واضحا وصريحا..أكدنا أننا سنتوجه إلى مجلس الأمن بمشروع قرار لحل الدولتين، وكيري قال إنه بالصيغة الحالية لمشروع القرار لن يكون أمام الولايات المتحدة خيار سوى استخدام الفيتو»، وأضاف ردا على سؤال إن كان لدى الفلسطينيين التسعة أصوات المطلوبة في المجلس لتمرير القرار «لا يوجد أي شيء مضمون..سوف نرى ماذا سيحدث». وشدد عريقات أنه وفي حال إحباط مشروع القرار بشأن إنهاء الاحتلال من خلال «الفيتو»، فإن دولة فلسطين ستستكمل تقديم صكوك الانضمام لكافة المؤسسات والمواثيق والبروتوكولات والمعاهدات الدولية وعددها 522. في وقت كشف مسؤول فلسطيني أن كيري أبلغ عريقات رفض الإدارة الأميركية وجود نص واضح بان القدس ستكون عاصمة للدولتين، فلسطين وإسرائيل، وكذلك رفضها مبدأ مدة السنتين لإنهاء الاحتلال وأنها تريد الإشارة إلى الدولة اليهودية في مشروع القرار«. وقال السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور، إنه حتى أن فشلت هذه المشاورات فإن القضية الفلسطينية لن تتبخر متوقعا أن ينتقل الفلسطينيون حينئذ إلى مرحلة جديدة من حملتهم الدبلوماسية. وقال محمد اشتية المقرب من الرئيس محمود عباس، «إن الفلسطينيين ضاقوا ذرعا بالمحادثات الثنائية مع إسرائيل».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©