لندن - رويترز: قال غوردون براون الذي ينتظر أن يصبح رئيس الوزراء في بريطانيا خلفا لتوني بلير، إنه يعتزم زيارة العراق قريبا ولكنه رفض تحديد جدول زمني لانسحاب القوات البريطانية من العراق· وقال وزير المالية براون أمس إنه من المهم أيضا كسب القلوب والعقول حتى يصبح تنظيم ''القاعدة'' في عزلة ويجرى تعزيز المسلمين المعتدلين· ومن المقرر أن يحل براون محل بلير عندما يتنحى الشهر المقبل بعد عشر سنوات شغل خلالها منصب رئيس الوزراء· ويقول براون الذي يواجه توازنا صعبا لكي ينأى بنفسه عن سياسات بلير الذي كان يسانده، إن بريطانيا ستتمسك بالتزاماتها في الأمم المتحدة تجاه العراق· ولكنه يعترف بأن أخطاء ارتكبت· وفي إطار الاعداد لتولي زمام الأمور من بلير زار براون بالفعل القوات البريطانية في مدينة البصرة بجنوب العراق وقال أمس ''سأستمر في الاتصال بهم (القوات) وسأزورهم ثانية قريبا· وتابع لهيئة الإذاعة البريطانية ''أريد أن أعيد تقييمي الشخصي عن الوضع وأن أستمع لما سيقولونه· سأستمع لما ستقوله القوات ذاتها ثم سأستمع لما ستقوله السلطات في العراق''·
عدد اليوم
