طهران (الاتحاد، وكالات)
اتفق وزيرا الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف والتركي مولود أوغلو خلال محادثاتهما أمس في طهران على ضرورة مكافحة الإرهابيين، لكنها اختلفا على سبل معالجة الأزمة السورية. ونقلت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية عن أوغلو «إن الإرهاب يشكل أهم المخاطر الإقليمية، وأنقرة وطهران تمتلكان الإرادة الجادة للتصدي له وهما على استعداد للتعاون الشامل بهذا الخصوص، رغم وجود تباين في وجهات النظر بينهما، إلا أن هذا التباين لم ولن يؤثر بالضرورة على العلاقات الثنائية». وأكد أوغلو تطابق المواقف حول ضرورة الحفاظ على الوحدة الترابية للعراق ومشاركة جميع الأطراف والقوى في الحكومة العراقية. وقال «إن تركيا تنشد الأمن والاستقرار والسلام في سوريا، وإنه رغم تباين وجهات النظر مع إيران حول هذا الموضوع إلا أن البلدين تعمدان لإيجاد حلول مشتركة لمعالجة الأزمة». وأضاف «نعتبر أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد لا يملك الشرعية الضرورية لقيادة سوريا، ويتوجب أن تكون هناك سلطة تضم كل مكونات المجتمع».
أما ظريف فرد قائلا «هناك اختلافات في وجهات النظر لكن مع وجود عدو كبير مشترك متمثل بالإرهاب والتطرف والتعصب، نحتاج لتقريب مواقفنا من اجل منع دخول إرهابيين إلى العراق وسوريا ومحاربتهم »، مضيفا «نريد جميعا إرساء السلام بأسرع وقت في سوريا من دون تدخل اجنبي».
وأضاف أن سلطات البلدين خططت لتنظيم اجتماعات هامة وعدة في إطار تحقيق أهداف هامة في المجالات الاقتصادية والسياسية والإقليمية حيث تسعي لرفع مستوي التبادلات التجارية الي 30 مليار دولار حتى نهاية 2015.
عدد اليوم
