أبوظبي (الاتحاد)
يحتفل جهاز أبوظبي للاستثمار «أديا» بمرور أربعة عقود على تأسيسه، وبتحوله من خلال مسيرته الزاخرة بالإنجازات الكبيرة والنجاحات المتواصلة، إلى أحد أفضل المؤسسات السيادية للاستثمار في العالم على الإطلاق. ابتدأت المسيرة بمرسوم أميري في عام 1976 يقضي بتأسيس جهاز أبوظبي للاستثمار، ليلخص الرؤية السديدة والبصيرة النافذة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الوالد المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة، ولصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، حاكم إمارة أبوظبي، رئيس مجلس إدارة جهاز أبوظبي للاستثمار منذ تأسيسه، ولصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
ومنذ تأسيسه كمكتب، مضى جهاز أبوظبي للاستثمار بخطى واثقة على مدار العقود الأربعة الماضية، لينمو ويصبح أحد أكبر المؤسسات الاستثمارية، وأكثرها تطوراً في العالم، وقد تحقق هذا بفضل نهجه المتفرد في العمل الذي يلخص مسيرة أربعين عاماً، توجتها إنجازات ملموسة.
وقد حقق جهاز أبوظبي متوسط عائدات تتراوح بين 7 إلى 8% خلال 40 عاماً، وهو ما جعله واحداً من أكبر الصناديق السيادية في العالم، كما لعب دور الحاضنة التي أسهمت احترافيتها العالية في وضع النهج الذي تسير عليه المؤسسات المالية الأخرى كافة في أبوظبي.
وإلى جانب دوره الاستثماري، أصبح الجهاز وجهة للكوادر المواطنة ذات الكفاءة والخبرات العالمية الباحثة عن موطئ قدم لها في مؤسسة عالمية مرموقة، توفر فرص النمو والترقي الوظيفي، إضافة إلى التدريب المستمر وفق أعلى المعايير الدولية.
وتزامناً مع احتفال الجهاز بأربعين عاماً على تأسسيه، تنشر «الاتحاد»، بالتعاون مع «ذي ناشيونال» هذه الصفحات الخاصة التي ترصد مسيرة «أديا» والتي شهدت المزيد من النمو والازدهار على مدى عقود.
عدد اليوم
