كابول (وكالات)
قُتل سبعة أشخاص، وجُرح عشرة بهجوم شنته حركة «طالبان» أمس على مصرف في جنوب أفغانستان، فقد فجر انتحاري نفسه عند مدخل فرع بنك كابول في لشكرجاه عاصمة ولاية هلمند المضطربة ليتيح المجال لثلاثة من المتواطئين معه باقتحام المؤسسة، كما أوضح المتحدث باسم شرطة الولاية فريد أحمد عبيدي.
وجرى أثناء عملية التسلل هذه تبادل كثيف لإطلاق النار بين المتمردين والشرطة المحلية، مشيراً الى «أن المواجهات انتهت بمقتل المهاجمين، وسبعة أشخاص، بينهم عنصران من قوات الأمن إضافة إلى سقوط 14 جريحاً».
وقال المتحدث باسم حكومة الولاية عمر زهواك «وفيما كانت سيارات الإسعاف تنقل الجرحى إلى المستشفى فجرت قنبلة أخرى عن بعد بمحاذاة الطريق، مما أدى إلى إصابة شخصين مدنيين بجروح»، موضحا أن الهجوم الأول نفذ في وقت محدد فيما كان موظفون يقبضون رواتبهم في المصرف.
وتبنى هذا الهجوم المتحدث باسم طالبان لجنوب أفغانستان قاري يوسف أحمدي. ويأتي هذا الهجوم الجديد لطالبان قبل أقل من أسبوعين من انسحاب معظم جنود حلف شمال الاطلسي من أفغانستان، وهو استحقاق يثير التخوف من تكثيف عمليات طالبان الرافضين لمحادثات سلام مع حكومة كابول من أجل استقرار البلاد اعتبارا من 2015.
إلى ذلك، قتل أربعة من حركة طالبان الباكستانية وسبعة مسلحين آخرين بهجوم لطائرة أميركية بلا طيار في شرق أفغانستان. وقال معلم معشوق حاكم شيرزاد بإقليم ننجرهار إن طائرة بلا طيار قتلت المتشددين مساء أمس الأول في الوقت الذي هاجم فيه أعضاء بحركة طالبان الباكستانية مدرسة في مدينة بيشاور الباكستانية قرب الحدود الأفغانية.
وقال معشوق «بناء على معلوماتنا كان 11 متمرداً، من بينهم أربعة من طالبان الباكستانية يستقلون شاحنة صغيرة استهدفتها ضربة الطائرة بلا طيار وقتلتهم جميعا».
وهناك تحالف فضفاض يربط بين طالبان الباكستانية والأفغانية المتشددتين وتعمل الحركتان عبر الحدود الأفغانية الباكستانية التي يسهل اختراقها.
عدد اليوم
