الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

استقبال حافل لبعثة المعاقين تثميناً لإنجاز مونديال نيوزيلندا

استقبال حافل لبعثة المعاقين تثميناً لإنجاز مونديال نيوزيلندا
31 يناير 2011 21:37
(دبي) - حظيت بعثة منتخبنا الوطني للمعاقين باستقبال حافل لدى وصولها إلى مطار دبي فجر أمس تثمينا للإنجاز الذي حققه فرسان الإرادة في بطولة العالم لألعاب القوى التي أسدل الستار عليها بنيوزيلندا أمس الأول بمشاركة أكثر من 1500 لاعب ولاعبة من 80 دولة، ونجح بطلنا الذهبي محمد القايد في انتزاع 3 ميداليات عبارة عن ذهبيتي 200 متر و400 متر وفضية 100 متر على الكراسي المتحركة الفئة تي 34. وكان على رأس مستقبلي البعثة خالد آل حسين مدير الرياضة بالهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة وطارق بن خادم نائب رئيس اتحاد المعاقين الرئيس التنفيذي للجنة البارالمبية وماجد العصيمي الأمين العام لاتحاد المعاقين وسعيد العاجل مدير التنمية المجتمعية بمجلس الشارقة الرياضي وعبد الرزاق أحمد الرشيد وعيسى مخشب عضوي مجلس إدارة اتحاد المعاقين وحسن الرمسي من الاتصال الجماهيري بالهيئة وأحمد المظلوم المدير التنفيذي لنادي الثقة للمعاقين وأولياء أمور الأبطال والبطلات. وكان بطلنا القايد قد سجل إنجازا غير مسبوق في بطولة العالم بعد أن تفوق على أبطال أمريكا وهولندا وفرنسا في الفئة تي 34 متذوقا حلاوة الفوز في مسابقات 100 متر و200متر و400 متر للمرة الثالثة على التوالي بعد أن كشفت البطولة عن مولد بطل إماراتي في أعقاب اجتيازه هذا الاختبار العالمي بدرجة امتياز، محطما الرقم الآسيوي رغم مشاركته الأولى في بطولة العالم للعمومي، لينجح في تكرار مشهد فوزه بذهبية بطولة العالم للناشئين والتي جرت أحداثها في جنوب أفريقيا 2007، ليواصل فرسان الإرادة إنجازاتهم محققين النجاح تلو النجاح في أعقاب الاهتمام الكبير الذي تجده رياضة المعاقين بالدولة من قيادتنا الرشيدة مما أهل أبطالنا لكي تكون لهم كلمتهم المسموعة في كافة المحافل القارية والدولية، ما يؤكد إنها تسير على الطريق الصحيح وتخطو بخطوات واثقة إلى الأمام وصولا إلى الغاية المنشودة. الهيئة تثمن الإنجاز من جانبه ثمن خالد آل حسين مدير إدارة الرياضة بالهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضية الإنجاز الذي حققه فرسان الإرادة في "مونديال نيوزيلندا" مشيرا إلى أن النتائج التي ظلت تحققها رياضة المعاقين بالدولة لم تأت من فراغ، مشيدا بالجهود الكبيرة التي يبذلها اتحاد المعاقين لتطوير كافة الألعاب بغية دفع عجلتها إلى الأمام والوصول إلى منصات التتويج. وقال: "إن أبطالنا المعاقين عودونا دائما من خلال مشاركاتهم القارية والدولية على حصد النجاحات والوصول إلى منصات التتويج من منظور إنهم يضعون الرقم واحد دائما نصب أعينهم". أضاف: "الإنجاز الذي حققه منتخب المعاقين في نيوزيلندا يعد بكل المقاييس مفخرة لرياضة الإمارات، خاصة أن فرسان الإرادة كان لهم نصيب الأسد من النجاحات في كافة المحافل الدولية"، مشيدا بتواجد فتاة الإمارات في مثل هذه الأحداث العالمية مما يؤكد أن رياضة المرأة تسير على الطريق الصحيح. وأشار مدير إدارة الرياضة بالهيئة إلى أن النتائج الإيجابية التي ظل يحققها فرسان الإرادة ستكون أكبر حافز لأولياء أمور المعاقين لتشجيع أبنائهم لممارسة الرياضة عبر اتحاد المعاقين والأندية المنتشرة في الدولة وخاصة أن قيادتنا الرشيدة وفرت كل عوامل النجاح لهذه الشريحة لتحقيق ما نصبو إليه جميعا. إنجازات تتحدث عن نفسها من ناحيته أهدى طارق بن خادم نائب رئيس اتحاد المعاقين الرئيس التنفيذي للجنة البارالمبية الإنجاز الذي حققه فرسان الإرادة في مونديال نيوزيلندا إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم الشارقة والى حكام وشعب الإمارات مشيرا إلى أن ما حققه البطل الذهبي محمد القايد يعد مفخرة لكل معاق بعد أن كسبنا بطلا عالميا ل 8 سنوات المقبلة. وأوضح بن خادم أن بطلنا القايد سيجد اهتماما خاصا خلال الفترة المقبلة تثمينا لوصوله إلى منصات التتويج في بطولة العالم للمرة الثالثة على التوالي حتى يحافظ على هذا المستوى الكبير وخاصة أن اللاعب يواجه تحديا جديدا في دورة الألعاب شبه الاولمبية في لندن، كما سيجد بقية اللاعبين الاهتمام المطلوب للتحضير الجيد للمشاركات الخارجية المقبلة. وقال نائب رئيس اتحاد المعاقين إن إبطالنا سيجدون التكريم اللائق تثمينا للإنجاز الذي حققوه بغية مضاعفة الجهد خلال المشاركات الخارجية المقبلة التي تتطلب جهدا كبيرا للمحافظة على الانجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية. مكاسب وأشار طارق بن خادم إلى أن منتخب المعاقين حقق العديد من المكاسب خلال مشاركته الإيجابية في المونديال ويكفيه فخرا حصوله على صدارة الدول الخليجية وثالث العرب والثالث والعشرين في الترتيب العام للبطولة، مما يؤكد أن رياضة المعاقين تسير على النهج المرسوم من الاتحاد برئاسة محمد محمد فاضل الهاملي. أضاف: "اتحاد المعاقين أكد بما لا يدع مجالا للشك انه ليس الأول على الصعيد المحلي بل أضحى يطرق باب العالمية بقوة والقادم سيكون أفضل بالنسبة للاتحاد واللاعبين". يذكر أن 14 لاعبا ولاعبة من الإمارات قد شاركوا في البطولة هم عيسى الجهوري، محمد علي وحداني، محمد القايد، ثريا الزعابي، أحمد عبدالله الحوسني، سهام الرشيدي، عائشة الخالدي، علي قمبر، حسن ملاليح، سكينة البلوشي، مريم البلوشي، محمد الحامد، إبراهيم سالم، جاسم النقبي. و أكد ماجد العصيمي الأمين العام لاتحاد المعاقين أن الإنجاز الكبير الذي حققته رياضة المعاقين في بطولة العالم للمعاقين في نيوزلندا يعد محطة مهمة في مسيرة فرسان الإرادة لدورة الألعاب شبه الأولمبية التي تجرى أحداثها في لندن 2012، مشيرا إلى أن النقلة النوعية التي حدثت في رياضة المعاقين العالمية بعد تطبيقها للاحتراف. وأشار العصيمي إلى أن المحافظة على المكتسبات التي ظلت تحققها رياضة المعاقين بالدولة مرهونة بقرارات تفرغ أبطالنا قبل المشاركة في "اولمبياد لندن" والذي تبقت على انطلاقتها عام ونصف العام. وقال أمين عام اتحاد المعاقين إن الوصول إلى منصات التتويج في بطولات المعاقين لم يعد كما كان سابقا، حيث ينبغي علينا جميعا مضاعفة الجهد خلال الفترة المقبلة وخاصة أن دورة الألعاب شبه الاولمبية المقبلة التي ستقام في لندن تعد أحد التحديات الحقيقية لاتحاد المعاقين وأبطالنا. واختتم أمين عام الاتحاد حديثه بقوله إن فرسان الإرادة دائما قدر التحدي والمسؤولية الملقاة على عاتقهم لرفع علم الدولة عاليا خفاقا ورسم صورة طيبة عن المعاق الإماراتي في كافة المحافل. فرحة الوالد دبي (الاتحاد) - حرص والد بطلنا الذهبي محمد القايد على استقبال ابنه المتوج ب 3 ميداليات عالمية حيث عانقه عناقا حارا عقب وصوله معربا عن فرحته بإنجاز ابنه وأبناء الإمارات في هذا المحفل العالمي مشيرا إلى إنهم رفعوا رأس كل رياضي وإماراتي. وقال بطلنا إن وصوله إلى منصة التتويج والحصول على 3 ميداليات ملونة ثمرة 7 سنوات من الجهد والعمل الدؤوب، مشيرا إلى انه استفاد من جيل اللاعبين الذين سبقوه في هذا المجال أمثال إبراهيم سالم، جاسم النقبي وغيرهم. وزاد: إن إصراره على المران وتكتيكات مدربه بوعلام بوزار كانتا وراء الإنجاز، مشيرا انه ظل يؤدي تدريباته بكل جدية صباحا ومساء لأحقق ما سعيت إليه. وذكر القايد رغم ظروف "الدوام" وعدم توفر التفرغ أحيانا إلا انه ظل يواصل المسيرة حيث أتدرب أحيانا في الرابعة والنصف فجرا بغية الذهاب إلى مقر عملي في السابعة والنصف صباحا ثم أعود للتدريبات مرة ثانية في السادسة والنصف مساء مشيرا إلى انه يعاهد الشعب الإماراتي على مضاعفة الجهد خلال المشاركات الخارجية المقبلة والتي أبرزها دورة الألعاب شبه الاولمبية التي ستقام في لندن والتي أسعى من خلالها إلى رفع علم الدولة في هذا المحفل الاولمبي المهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©