دبي (الاتحاد) - نظم مجلس الإمارات للتنافسية مؤخراً جلسة حوار مع خبير اقتصادي عالمي ورجال أعمال بدبي، لمناقشة أثر الرخاء الاقتصادي وأدواته على تحقيق السعادة للمواطنين.
وناقش البروفيسور جيفري ساكس، مدير معهد الأرض في جامعة كولومبيا، ومدير منظمة حلول شبكات التنمية المستدامة في الأمم المتحدة، والمستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، الإصدار الثاني لتقرير السعادة العالمي الذي كشف عنه في سبتمبر الماضي.
وكانت الإمارات حلت بالمرتبة 14 عالمياً، والأولى في المنطقة ضمن 156 دولة مشمولة في تقرير السعادة العالمي، متحسنةً بذلك ثلاث مراتب مقارنة بتقرير العام الماضي.
وأثناء الجلسة، أشار البروفيسور ساكس إلى أن “المزيد من زعماء العالم يتحدثون اليوم عن أهمية الرخاء للأفراد كمقياس رئيسي لسعادة الإنسان”.
وأضاف “يقدم تقرير السعادة العالمي 2013 أدلة قيمة تشيد بأن المنهجية الفعالة لقياس وتحليل السعادة تساعدنا للتعرف على طرق تحسين رفاهية الإنسان وتعزيز التنمية المستدامة”.وتبع العرض جلسة نقاش مع الحضور تم التطرق خلالها إلى عدد من المواضيع المختلفة ذات الصلة بالتقرير مثل أدوات قياس مستويات السعادة والعوامل المحفزة على الرفاهية والرخاء للأفراد والمؤسسات، مع التركيز بوجه خاص على موضوع توفير السعادة في مكان العمل.
وفي هذا الإطار، قال عبدالله لوتاه الأمين العام لمجلس الإمارات للتنافسية “تقدمت دولة الإمارات إلى المراتب العليا في تقارير التنافسية العالمية نظراً لجهود الكفاءات الوطنية في سبيل إبراز إنجازات الدولة في جميع القطاعات للمؤسسات العالمية”.
وأضاف أن “التعايش والتناغم ما بين المواطنين والوافدين من مختلف دول العالم أثرى خبرة الدولة وأضاف لمكانتها على الساحة الدولية”.وفي تقرير السعادة العالمي لهذا العام، احتلت دولة الإمارات المرتبة الأولى عربياً، تتبعها سلطنة عمان في المرتبة 23 واحتلت قطر والكويت والمملكة العربية السعودية مراتب 27 و 32 و 33 عالمياً.
وتتماشى مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة مع التقارير الأخرى على المستوى العام للقدرة التنافسية وجودة الحياة في دولة الإمارات.
وقام مجلس الإمارات للتنافسية بتنظيم هذه الندوة كجزء من التعاون القائم بين معهد الأرض ومجلس الإمارات للتنافسية بعد توقيع مذكرة تفاهم في شهر مايو من العام الحالي.
عدد اليوم
