آمنة الكتبي (دبي)
أكد ضرار بالهول الفلاسي، مدير عام مؤسسة وطني الإمارات، أن التجربة الاتحادية تحظى في الدولة باهتمام كبير منذ قيام دولة الاتحاد منذ عام 1971، موضحاً أن أية دراسة تنشر أو ندوة تعقد حول التجارب الوحدوية لا يمكن أن تتجاهل التطرق لتجربة الإمارات.
جاء ذلك، خلال إعلان مؤسسة وطني الإمارات إطلاق النسخة الأولى لكتاب العمق التاريخي للفكر الاتحادي في دولة الإمارات العربية المتحدة في مؤتمر صحفي، أمس، بحضور عدد من ممثلي الجهات الحكومية ووسائل الإعلام.
وأكد بالهول أن كتاب العمق التاريخي للفكر الاتحادي في دولة الإمارات العربية المتحدة، نموذج متميز ومختلف، ويعتبر انفراداً في البحث والتأليف الذي يلقي الضوء على الفكر الاتحادي بالتوجه الفكري المبكر الذي نما وترسخ في الإمارات بأشكال ومواقف متعددة، منذ ما قبل قيام الدولة الاتحادية بشكلها الراهن.
وقال: «إن هذا الكتاب هو نموذج يعتبر الأول من نوعه في هذا المجال، ويقدم دليلاً متكاملاً يعكس وعياً سياسياً متقدماً بأهمية الانتقال بالمجتمع في هذا البلد من مرحلة التشتت والفرقة داخل الوطن الواحد والبيئة الواحدة المتجانسة ثقافياً وجغرافياً، إلى مرحلة الاتحاد ونهوض الدولة الحديثة».
وأضاف مدير عام مؤسسة وطني الإمارات، أن هذا الكتاب عريق بمضمونه وعظيم بمحتواه، يعبر عن جذورنا الأصيلة وعمقنا التاريخي والثقافي وفكرنا الاتحادي، فهو يعني لي الكثير، وبالتأكيد يعني كل من يحب هذا الوطن الغالي أنه كتاب العمق التاريخي للفكر الاتحادي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
عدد اليوم
