الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

إعلان قائمة «الأولمبي» 23 ديسمبر لـ «آسيوية مسقط»

إعلان قائمة «الأولمبي» 23 ديسمبر لـ «آسيوية مسقط»
5 ديسمبر 2013 23:14
معتز الشامي (دبي) - دخل الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي بقيادة المدرب الوطني علي إبراهيم، مرحلة العد التنازلي لانطلاق النسخة الأولى لبطولة آسيا تحت 22 سنة، والمقرر إقامتها في مسقط خلال يناير المقبل التي نشارك فيها بمنتخب «مختلط» من مواليد 93 و94، وبعض عناصر منتخب 95، في إطار خطة طموحة لإعداد جيل المستقبل للمنتخب الأولمبي الذي يخوض غمار التصفيات المؤهلة لـ «أولمبياد البرازيل 2016». ويتابع الجهاز الفني لـ «الأبيض الأولمبي» مباريات الرديف بالإضافة إلى دوري الخليج العربي والدرجة الأولى للوقوف على مدى جاهزية أبرز العناصر المرشحة للانضمام إلى تشكيلة المنتخب الذي يخوض غمار البطولة الآسيوية، ويبدأ تجمعه الأخير 24 ديسمبر الجاري، ويعود ذلك إلى عدم حصول جهاز المنتخب على فرصة كافية لخوض معسكر مغلق طويل، بسبب انشغال الأساسيين المطلوب ضمهم مع أنديتهم، خاصة في «المحترفين» والدرجة الأولى. من جانبه، أكد علي إبراهيم أن طموحات الجهاز الفني واللاعبين من البطولة القادمة كبيرة للغاية، خاصة أنها النسخة الأولى لسن تحت 22 سنة بالمنتخبات الأولمبية، وهي الطريق الوحيد للتأهل للأولمبياد، ما يمنح النسخة الثانية التي تقام في يناير 2016 أهمية كبيرة، لأنها مؤهلة إلى «أولمبياد 2016». وقال «هدفنا هو التأهل للأولمبياد، وليس المنافسة على البطولة القادمة في مسقط، ولا يعني ذلك أننا نذهب بروح انهزامية، بل نلعب ونقاتل للتأهل إلى الأدوار النهائية، ومواصلة المشوار المظفر للمنتخب الأولمبي الأسبق الذي حقق معه المدرب مهدي علي إنجازات ضخمة قبل تصعيده للمنتخب الأول». وأضاف «منتخبنا سيكون هو الأصغر في البطولة المقبلة بعُمان، لأنه يضم لاعبين 3 منتخبات، ما بين منتخبي الشباب السابق والحالي، بالإضافة إلى بعض عناصر المنتخب الأولمبي الحالي، كما لن نتمكن من ضم لاعبي «مواليد 91»، ومنهم ماجد حسن وأحمد خليل وعمر عبد الرحمن، لأن الثلاثي مع تشكيلة المنتخب الأول، وبالطبع فإن الأولوية لـ «الأبيض الكبير»، بناء على التنسيق المستمر والمتواصل، مع جهازه الفني بقيادة مهدي علي، وفي المقابل تشارك معظم منتخبات القارة الآسيوية المتأهلة بنجوم الصف الأول من عمر تحت 22 سنة، بينما نشارك نحن بلاعبين في سن 19 و20 سنة على الأكثر، كنوع من أنواع الإعداد للمستقبل، وتكوين منتخب متماسك يكون جاهزاً لخوض التصفيات المؤهلة للنسخة الثانية من البطولة نفسها، حيث تصل أعمارهم وقتها تحت 22 سنة مباشرة، وهو سن المنتخب الأولمبي الذي سيكون هدفه تكرار إنجاز الأولمبي الأسبق والتأهل لـ «الأولمبياد مرة أخرى». وعن قصر فترة الإعداد للبطولة ما يعني أنها ليست في مصلحة المنتخب، قال «لا أريد أن أسوق مبررات حتى لا يعتقد البعض أننا نخشى من عدم النجاح في المهمة، ولكن ثقتنا كبيرة في أنفسنا، ونعترف بأن الفترة الأخيرة للإعداد لن تكون كافية، وكنا نتمنى أن تتاح لنا فترة إعداد أطول». وأضاف «من الصعب الدخول في تجمعات طويلة، حيث إن أغلب عناصر التشكيلة الأساسية للمنتخب تلعب مع بعض فرق «المحترفين» وأندية الدرجة الأولى، وبالتالي نواجه برفض الأندية التخلي عن اللاعبين أو مطالبتها بإيقاف الدوري، ومن الصعب تنفيذ المطلبين، لذلك فضلنا اعتماد فلسفة التجمعات القصيرة على فترات متباعدة، ومن ثم الدخول في معسكر لمدة أسبوعين، قبل انطلاق البطولة، مع التركيز على أجهز العناصر وقت التجمع بنهاية الشهر فقط ، لذلك نحن نعول كثيراً على الأندية، لتقوم بدورها في إعداد العناصر المطلوب ضمها إلى القائمة التي نعلن عنها قبل التجمع بساعات قليلة أي يوم 23 ديسمبر، ولدينا 50 لاعباً، هم القائمة الموسعة للمنتخب، ونختار من بينهم أجهز 22 لاعباً لخوض البطولة». ولفت مدرب المنتخب الأولمبي إلى أن الجهاز الفني يثق في أن تشكيلة المنتخب الحالية سوف تفرز عناصر متميزة وقادرة على تقديم نفسها كواهب شابة تلتحق بصفوف «الأبيض الكبير»، في إطار خطة طموحة، هدفها إعداد جيل للمستقبل ينافس على شرف التأهل للأولمبياد، ويكون احتياطياً استراتيجياً للمنتخب الأول. ويلعب منتخبنا ضمن المجموعة الثانية التي تضم اليمن وكوريا الشمالية وسوريا، وعن مستوى المجموعة، قال علي إبراهيم «بالطبع صعبة، لأن كوريا الشمالية تتبع مدرسة شرق آسيا، وهو منتخب سريع ومتطور، فيما منتخب اليمن ينتمي إلى المدرسة الخليجية، ومنتخب سوريا لكرة غرب آسيا، وهو أيضاً منتخب معروف لنا». وأضاف «من أجل ذلك، أعد الجهاز الفني لمباراتين وديتين مع مدارس شبيهة بتلك المدارس التي نواجهها، حيث تم الاتفاق على ودية الأردن يوم 3 يناير المقبل في مسقط، حيث يتجمع المنتخب 24 ديسمبر، ويدخل في معسكر مغلق بدبي لمدة 4 أيام، قبل السفر صباح يوم 29 من الشهر نفسه إلى مسقط، لبدء مرحلة التحضيرات الأخيرة لانطلاق البطولة» وأشار إبراهيم إلى أن الجهاز الفني يتابع منذ فترة ليست بعيدة تحضيرات معظم المنتخبات الآسيوية التي تأهلت للبطولة، كما تتيح بطولة غرب آسيا المقررة إقامتها بالدوحة أواخر الشهر الجاري الفرصة أيضاً لمتابعة المنتخبات المتأهلة لكأس آسيا تحت 22 سنة التي تشارك معظم عناصرها في بطولة غرب آسيا كنوع من التحضير المبكر للبطولة. وعن الودية الثانية المقررة إقامتها بين يومي 5 و6 يناير، وعدم تحديد طرفها، خاصة بعد اعتذار الصين، وقبلها أوزبكستان، قال «الاتصالات لا تزال جارية مع اليابان وكوريا الجنوبية، كما رد منتخب الصين يطلب موعداً يختلف عن الموعد الذي حددناه، ويتم التواصل مجدداً حال لم ننجح في التوصل إلى اتفاق مع منتخبي كوريا الجنوبية أو اليابان». وفيما يتعلق بوجود نية لدى مجلس إدارة اتحاد الكرة، باستضافة النسخة الثانية من البطولة نفسها، والمؤهلة للأولمبياد في 2016، قال «هذه الخطوة تفيدنا كثيراً، ولو نجحنا في الحصول على شرف تنظيم النسخة الثانية للمنافسات، وأداء مبارياتها على أرضنا ووسط جمهورنا، يكون دافعاً كبيراً للاعبين للصعود إلى الأولمبياد العالمي، وهو أمر يصب في مصلحتنا كثيراً».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©