أبوظبي (الاتحاد)- أعرب البرازيلي باكيتا، مدرب الشباب، عن رضاه عما قدمه فريقه في المباراة التي وصفها بأنها كانت سجالاً، بحث خلالها كل فريق عن الفوز، وحفلت بكثرة فرص تسجيل الأهداف، لكن لم يتمكن الفريقان، سوى استثمار فرصتين فقط، أسفرتا عن الهدفين، وهو ما يجعله يعتبر أن النتيجة عادلة.
وقال: إيجاد تفسير لإضاعة الفرص صعب، وأحياناً تحتاج إلى الهدوء والتركيز في اللمسة الأخيرة والإرادة القوية، وفي المباراة مع الثواني الأولى، كان الوضع جيداً لنا، بعد أن نجحنا في التقدم بهدف مبكر جداً، لكننا لم نتمكن من الفوز في النهاية، وهذه فرصة ضائعة للحاق أكثر بصدارة المنافسة، لأننا أهدرنا نقطتين، بعد أن كنا في وضعية جيدة في اللقاء، وأخطأنا في عدم إنهاء المباراة في توقيت جيد لمصلحتنا.
وعن تباين مردود فريقه بين الشوطين، قال: لم يكن هناك اختلاف، ربما كنا في الشوط الأول أعلى حضوراً وفرصاً أمام مرمى المنافس، وأمر طبيعي أن يبحث الفريق المتأخر في المباراة عن هدف، وأنا لا أفهم لماذا ألغى الحكم هدفاً سجلناه في الشوط الثاني الذي صنعنا فيه فرصاً عديدة أيضاً، وحارس مرمى الوحدة تصدى لثلاث كرات خطيرة، وأعتقد أنه كان رجل المباراة. وأضاف: الدقائق الأخيرة جاءت مفتوحة، وكان بإمكان أي فريق أن يسجل أهدافاً أخرى، وأنا راضٍ عما قدمه فريقي، وكان بإمكاننا أن ننهي الشوط الأول متقدمين بأكثر من هدف، وأعتقد أن المؤشر العام إيجابي، والفريق أكثر تطوراً في المباراة، لأنه صنع فرصاً بكثافة أمام مرمى المنافس، ومشوار الدوري ما زال طويلاً، وهدفنا حالياً أن ننهي الدور الأول بين فرق المقدمة الأربعة.
من ناحية أخرى، انعكست نتائج الوحدة الأخيرة على عدد الحضور الجماهيري في مدرجاته، والذي لم يتجاوز في المباراة 1606 مشجعين، توزعوا أغلبهم على يمين ويسار المقصورة الرئيسية، بينما كانت مدرجات الدرجة الثانية شبه خالية، خاصة في المكان المخصص لفريق الشباب، وحضر منه عدد محدود لم يتجاوز 50 مشجعاً.
عدد اليوم
