أبوظبي (وام)
نظمت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية مؤخرا، منتديين في مدينة السلع بالمنطقة الغربية، ومدينة أبوظبي، وتأتي هذه المنتديات ضمن سلسلة اللقاءات المجتمعية والبرامج التوعوية الشاملة التي تعقدها المؤسسة في أنحاء الدولة لتعريف المجتمع بالطاقة النووية، وذلك مع بالتزامن مع جهودها في تطوير برنامجها النووي السلمي الإماراتي.
وقدم المنتديان المهندس محمد إبراهيم الحمادي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، مع عدد من المسؤولين والمهندسين في المؤسسة، وحضر منتدى مدينة السلع أكثر من 300 شخص، فيما حضر منتدى أبوظبي الذي عقد في مركز أبوظبي للمعارض أكثر من 150 شخصا.
وقدمت جلسات المنتدى باللغة العربية مع توافر خدمة الترجمة الفورية للغة الإنجليزية، حيث ركز المنتدى على آخر مستجدات الأعمال الإنشائية في محطة براكة للطاقة النووية والفرص الوظيفية المتاحة للمواطنين في المؤسسة، وعرضت لجنة من المسؤولين الإماراتيين معلومات مفصلة عن دور الطاقة النووية في تعزيز اقتصاد الدولة وتطبيقات السلامة المتبعة في تطوير البرنامج النووي السلمي، مع التركيز على البرامج التدريبية وفرص التطوير المهني التي توفرها المؤسسة لتوظيف أفضل الكفاءات الإماراتية في البرنامج.
وأكد الحمادي التزام مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بمبدأ الشفافية والتواصل مع المجتمع، وقال: «نسعى دوما لتنظيم منتديات الطاقة النووية ليطلع المجتمع على إنجازاتنا ومراحل تقدم سير الأعمال في المشروع وآخر التطورات وأدق المعلومات حول الطاقة النووي، ونفتخر بمواصلة جهودنا مع السكان، وتوضيح مدى مساهمة برنامجنا النووي السلمي في دعم النمو الاقتصادي والاجتماعي للدولة، وسررنا بأن نشهد هذا العدد الكبير من الحضور وأن نتلقى استفساراتهم المتنوعة».
وشهدت المنتديات تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، ونشر العديد من المتابعين استفساراتهم المتعلقة بأهداف المؤسسة وسير العمل في المشروع، وكذلك استفسر العديد منهم عن طرق التوظيف في المؤسسة والمwنح الخاصة بها، وعبروا عن دعمهم للمؤسسة وفخرهم بالبرنامج النووي السلمي الإماراتي.
وكانت المؤسسة أعلنت منذ عن وصول عدد موظفيها إلى 1300 موظف، علما بأن أكثر 60? منهم، من مواطني الدولة، وهو ما يتماشى مع خطط المؤسسة في التوطين. وبحلول عام 2020، تتوقع المؤسسة أن تصل حاجتها إلى نحو 2500 موظف لتشغيل محطات الطاقة النووية الأربع والمساهمة في توفير طاقة نووية آمنة وفعالة وصديقة للبيئة لدولة الإمارات.
عدد اليوم
