دبي- مني بوسمرة:
أغلقت بلدية دبي خلال شهر مايو الجاري مصنعين لمياه الشرب لعدم استيفائهما للشروط الصحية وعدم استخدامهما الأجهزة التقنية الخاصة بإجراءات السلامة والنظافة كما قامت بإيقاف توزيع منتجهما في السوق المحلية إلى أن يتم رفع مستوى الشروط الصحية في المصنعين· وينتشر في دبي وحدها 37 مصنعاً لمياه الشرب، متعدية 90 بالمئة منها درجة تقييمها جيد جداً والباقية بين المتوسط والضعيف·
وأوضح خالد شريف مساعد مدير إدارة الصحة العامة ورئيس قسم رقابة الأغذية في بلدية دبي لـ الاتحاد: أن قسم رقابة الأغذية يقوم بعملية تفتيش دورية لجميع المؤسسات ومصانع الأغذية في دبي ومن ضمنها مصانع مياه الشرب، للتأكد من استيفائها للشروط الصحية وسلامة المياه نفسها ومنذ أسبوعين وخلال عملية التفتيش الدورية للمصانع اكتشفنا عدم مطابقة مصنعين لمياه الشرب بدبي للشروط الصحية والسلامة ولعدم توافرهما على الأجهزة التقنية الخاصة بإجراءات النظافة، وعلى الفور تم إغلاق المصنعين وسحب جميع منتجاتهما في السوق ووقف التوزيع إلى أن يستوفيا الشروط الصحية المطلوبة·
وأكد شريف أن نوعية التفتيش تعتمد على درجة خطورة المصنع، فالمصانع التي يتم تقييمها بدرجة جيد جدا تختلف طريقة التفتيش عليها بعكس المصانع التي تحصل على نسبة متوسط وضعيف حيث تقوم البلدية بتكثيف حملاتها وفي حالة إخلالها بالشروط الصحية المطلوبة يتم تفتيشها في الأسبوع التالي وباستمرار وتكرار المخالفة يتم إغلاق المصنع ووقف توزيع إنتاجه إلي أن يستوفي شروط الصحة والسلامة·
وقال رئيس قسم رقابة الأغذية يوجد في دبي 37 مصنعا لمياه الشرب، وتم تشديد الرقابة مؤخراً ووضع آلية عمل جديدة لاعتماد المصانع فضلاً على مرور المديرين الفنيين للمصانع لاختبار ولا يسمح له مزاولة مهنته في المصنع إلا بعد اجتياز الاختبار وخاصة فيما يتعلق بقضايا الشروط الصحية كما يخضع المتعاملون ( العمال) لاختبارات وبناء على النتيجة يسمح لهم بمزاولة العمل في المصنع، مؤكدا أإن هؤلاء العمال بمثابة نقطة وصل بيننا وبين المصانع للوقوف على المخالفات الموجودة·
وأفاد شريف لضمان استيفاء المؤسسات والمصانع للشروط الصحية اللازمة يعتمد على برنامج تقييم المخاطر لتحديد النقاط الحرجة التي قد تؤدي إلي تلوث وفساد داخل المصنع، مشيراً إلى اعتماد البلدية في إجراءاتها على نظام الكتروني وتعمل وفق استراتيجية وبرنامج عمل لضمان سلامة وصحة المجتمع·
عدد اليوم
