نيويورك (وام)- أكدت لانا نسيبة مندوبة الدولة الدائمة لدى الأمم المتحدة الدور القيادي الذي تقوم به سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، «أم الإمارات».، في توجيه الجهود الوطنية الرامية لتعزيز المساواة بين الجنسين والنهوض بالمرأة في مجالات الحياة كافة وتعزيز دورها لتكون مساهما أساسيا في التنمية الاقتصادية والسياسية للبلاد.
وأعربت مندوبة الدولة الدائمة في بيان أدلت به أمس الأول خلال تلبيتها دعوة الأمم المتحدة للمشاركة في حلقة نقاش بعنوان «منتدى أصحاب المصلحة»، عن تقديرها لهيئة الأمم المتحدة للمرأة على دورها الإيجابي في وضع قضايا المرأة في المقدمة وفي مركز خطة التنمية العالمية.
كما أعربت خلال الحلقة التي تنظمها الهيئة يومي الرابع والخامس من شهر ديسمبر الجاري في مقر الأمم المتحدة في نيويورك بهدف استعراض التحديات التي تواجه تنفيذ الأهداف الإنمائية للألفية المتعلقة بالمساواة بين الجنسين والنهوض بالمرأة، عن دعمها لتوجهات بوري لاكشمي نائبة رئيسة الهيئة في دعوتها للتعجيل في تنفيذ أهداف الألفية مع إقتراب الموعد المحدد لها 2015.
وأكدت الضرورة الملحة لتوفير المساعدة للفئات الأكثر ضعفا من النساء في مناطق الصراع في الشرق الأوسط وفي العالم.
وتطرقت في بيانها إلى إنجازات دولة الإمارات في مجالات المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة مشيرة إلى أن دولة الإمارات مع دول أخرى تحتل المركز الأول بين دول المنطقة في مؤشر تكافؤ الجنسين في التعليم وذلك حسب التقرير العالمي حول الفجوة الجنسانية لعام 2013 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.
وقالت إن هذا النجاح هو نتيجة مباشرة للرؤية التي تبنتها القيادة في دولة الإمارات العربية المتحدة والتي بدأها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان المؤسس والرئيس الأول للاتحاد قبل / 42 / عاما..وهي الرؤية التي واصلت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تطويرها وتنفيذها من خلال قيادتها للاتحاد النسائي العام ومؤسسة التنمية السرية واللذين لعبا دورا رئيسيا في وضع التشريعات اللازمة لتمكين المرأة في القطاعات كافة.
وفي سياق مناقشتها للخطوات العملية التي يمكن أن تطرحها دولة الإمارات أمام المجتمع الدولي لمواجهة التحديات المتعلقة بتنفيذ أهداف الألفية والمساواة بين الجنسين..لفتت السفيرة نسيبة إلى أن إحدى الخطوات الأساسية التي اتخذتها الدولة بهذا الشأن تجسدت بوجود سياسات انتهجتها الحكومة لترجمة رؤية القيادة في وضع تشريعات تضمن المساواة..وكان ذلك أمرا حيويا لتحقيق تقدم ملموس في مجال حقوق المرأة في الإمارات.
وأضافت «أن التحديات مازالت موجودة ونحن نعمل ليس من أجل وضع إطار العمل التشريعي المناسب فحسب بل أيضا لكفالة تنفيذه في كافة القطاعات».
عدد اليوم
