السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

امتحان الأحياء يفرح قلوب «العلمي» ويعكر صفو طلبة الأدبي

امتحان الأحياء يفرح قلوب «العلمي» ويعكر صفو طلبة الأدبي
8 ديسمبر 2011 13:34
(مكاتب) - أدى طلبة الصف الثاني عشر بالقسمين العلمي والأدبي في المدارس الحكومية والخاصة التي تطبق المنهاج الحكومي لوزارة التربية والتعليم، امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول أمس في مادة الأحياء للعلمي والأدبي. واعتبر طلبة في العلمي أن الامتحان كان سلساً وفي مستوى الطالب المتوسط، في حين أبدى طلبة في الأدبي امتعاضهم من عدم وضوح بعض الأسئلة. ودلّت تقارير لجان متابعة الامتحانات في مدارس إمارة أبوظبي على سهولة أسئلة الأحياء ومباشرتها، لدرجة أن عدداً كبيراً من الطلبة أنجزوا الإجابة قبل نهاية منتصف الوقت المخصص لها. وأكد محمد الحوسني مدير مدرسة أبوظبي الثانوية للبنين أن الأحياء للعلمي والأدبي جاءت سهلة، بحسب الطلبة، الذين لم تصدر عن أي منهم أية ملاحظات بشأن صعوبة الأسئلة أو غموضها. وأوضح أن الطلبة في القسم الأدبي كانوا أكثر سرعة في التعامل مع ورقة الأحياء، في حين أن طلبة العلمي أكدوا أن الأسئلة وعلى الرغم من سهولتها إلا أنها في حاجة أكبر للتفكير. وأكدت خلود الشمري أن أسئلة الأحياء للأدبي جاءت واضحة وخالية من أية مشاكل، ولم تكن هناك صعوبة في الورقة بشأن الاستعانة برسومات للخلايا أو غيرها، من تلك الجزئيات التي كانت تمثل صعوبة لطلبة الأدبي. وقالت ريم حمود إن أسئلة الأحياء للعلمي تعتبر سهلة في معظمها، وبالنسبة للطالب المتفوق فإن الأسئلة تعتبر “عادية”، ولكن بعض الزميلات اشتكين من وجود صعوبة في أجزاء من الأسئلة الاختيارية تحديداً. ويختتم الطلبة في الثاني عشر بالقسمين العلمي والأدبي الامتحانات اليوم في مادة التربية الإسلامية، مستكملين بذلك أسبوعاً من الامتحانات وبعدها يواصلون الامتحان “الأحد” في مادة الرياضيات للقسمين العلمي والأدبي. العين اتفق طلبة العلمي والأدبي في العين أمس على سهولة امتحان مادة الأحياء الذي جاء سلساً مستساغاً يخلو من أي تعقيد أو صعوبة، رغم وجود بعض النقاط التي يستوجب التعامل معها قدراً من التركيز، بحسب قولهم. وقال الطالب محمد عبد الله جودة إنه وعلى الرغم من كثرة عدد الأسئلة، إلا أنها جاءت ضمن توقعاته خالية من الصعوبة، ولا تحتاج إلى وقت أطول من المحدد لحلها والتعامل معها. واتفق الطالب محمود إبراهيم مهني مع زميله جودة، معتبراً أن الورقة الامتحانية لمادة الأحياء تعد الأسهل التي تصادف طلبة الثاني عشر القسم العلمي، منذ بدء امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول. ورغم تحفظه بعض الشيء على صغر المساحات المتاحة للإجابة التي تتطلب مساحات أكبر، إلا أن الطالب محمد باسل العسال لم يختلف مع زملائه الذين أقروا بسهولة امتحان الأحياء للقسم العلمي. ولم يخف طلاب القسم الأدبي الذين أدوا الامتحان أمس في نفس المادة، مع اختلاف طبيعة الأسئلة عنها في العلمي، فرحتهم وسعادتهم بتخطي عقبة الأحياء على هذا النحو الذي بعث في نفوسهم مزيداً من التفاؤل. وعبّر الطلاب، علي سعيد البلوشي، وخليفة عبيد الجابر وسلطان سالم عن ارتياحهم، لسهولة امتحان الأحياء بدرجة فاقت توقعاتهم. وأعربوا عن أملهم أن تمضي الامتحانات المتبقية على هذا النحو ما سيضاعف من اطمئنانهم. المنطقة الغربية أكدت بعض لجان الامتحانات وإدارات المدارس في “الغربية” أن مادة الأحياء كانت في متناول الطلاب حسب الانطباعات والتقارير التي وصلت إليها، مشيرة إلى أنها لم تتلق أية شكاوى رسمية. أما الطلاب، فقد تباينت آراؤهم حول المادة خاصة طلاب الثاني عشر العلمي، ففي الوقت الذي رأى فيه الطالب سالم خميس وخليفة سالم ومحمد الرافعي أن المادة راعت جميع المستويات وجاءت ضمن المنهاج وكانت أسئلتها واضحة ومرتبة ترتيباً دقيقاً، اعتبرها الطلاب أحمد محمد وهدى طالب وهيفاء أحمد مادة صعبة ومعقدة وبعض أسئلتها يحتاج إلى وقت أطول مما تقرر لها، مشيرين إلى أن ذلك لا ينفي أنها كانت ضمن المنهاج ويمكن التعامل معها إلا أنها لم تكن في مستوى جميع الطلاب. أما الثاني عشر الأدبي، فقد أكد طلابه أن مادة الأحياء كانت سهلة وراعت جميع المستويات وخلت من تعقيدات مادة الأحياء المعهودة. وقال الطلاب حمد الهاملي وعبد الله المنصوري ويوسف الحمادي من الثاني عشر الأدبي إن الطلاب خرجوا قبل الوقت المحدد للمادة، وهم مرتاحون لإيجاباتهم ودون شكاوى تذكر. دبي زار الدكتور أحمد عيد المنصوري مدير منطقة دبي التعليمية مدرستي الشعراوي للتعليم الثانوي للبنين، والراية للتعليم الثانوي للبنات، بمناسبة انطلاق امتحانات صفوف العاشر والحادي عشر مع استمرار امتحانات الصف الثاني عشر. وحرصت إدارات المدارس على تهيئة البيئة المدرسية، لكي يؤدي الطلبة امتحاناتهم بيسر وسهولة. واطلع المنصوري على سير العمل في مختلف لجان الامتحانات، واستمع لآراء طلبة الثاني عشر حول مستوى امتحان مادة الأحياء. واتفق معظم طلبة العلمي على أن الامتحان مريح وسلس ومناسب وفي متناول الطالب المتوسط. وأعرب مديرا المدرستين عن ارتياحهما لمجريات الامتحانات، وذلك من خلال متابعتهما اليومية لسير أداء الطلاب والصعوبات التي يواجهونها والعمل على حلها، مشيرين إلى أنه تم تجهيز مقار الامتحان لمرحلة الثاني عشر للمدارس الخاصة والتي تطبق منهاج الوزارة. الشارقة تباينت آراء الطالبات من القسمين العلمي والأدبي في منطقة الشارقة التعليمية حول أسئلة امتحان مادة الأحياء أمس، حيث أشار عدد من الطالبات إلى أن الامتحان لم يراع الفروق الفردية بين الطالبات. وأكدت مديرات عدد من المدارس، وعدد من معلمات مادة الأحياء أن الامتحان كان في مستوى الطالب المتوسط، إلا انه اشتمل على بعض الأسئلة التي تحتاج إلى تركيز وتفكير بشكل معمق أكثر مما تحتاجه الأسئلة الأخرى. وقالت حصة عبدالله مديرة مدرسة رقية للتعليم الثانوي: “لقد شكا عدد من الطالبات من القسم العلمي من صعوبة الامتحان، وقلن إنه يحتاج إلى وقت أطول من الذي تم منحهن إياه”، موضحة أن طالبات الأدبي لم يواجهن صعوبات في الامتحان، إلا أن أعداداً بسيطة كانت لهن ملاحظات على بعض الأسئلة. وأعرب عدد من الطالبات من القسم الأدبي عن سهولة الامتحان وبساطته إلا أنه يحتاج إلى تركيز وتفكير. وقالت الطالبة فاطمة عبدالعزيز من القسم الأدبي: “أسئلة الامتحان جميعها من المنهج ولم تخرج عنه وأنا شخصياً وجدته سهلاً ومناسباً”، في حين خالفتها في الرأي الطالبة مروة محمد التي أوضحت أن الامتحان كان صعبا ولا يراعي الفروق الفردية بين الطالبات، ويحتاج إلى فترة زمنية أطول من الوقت الذي تم تخصيصه لحل الأسئلة. وتضاربت آراء طالبات القسم العلمي في امتحان مادة الأحياء؛ فمنهن من رأت أن الامتحان كان متوسطاً وجيداً، في حين اعتقد البعض الآخر من الطالبات أن الامتحان صعب إذ تضمن عدداً من الأسئلة التي هي في مستوى الطالب المتميز. وقالت الطالبة عزة عبدالله من القسم العلمي إن مستوى الأسئلة التي جاءت في الامتحان أعلى من المتوسط، كما أن هناك عدداً من الأسئلة التي تحتاج إلى تفكير وتركيز كبير من قبل الطلبة. كما أن الورقة الامتحانية لم تشابه في نمطها النماذج التي تدربنا عليها. وبدورها، أشارت الطالبة أحلام عبد الفتاح التي اختلفت مع رأي الطالبة عزة حول أسئلة الامتحان، إلى أن الأسئلة كانت بالنسبة لها سهلة ومستواها متوسط، ويستطيع الطالب الذي ركز في عملية المذاكرة الإجابة عليها. رأس الخيمة تفاوتت صباح أمس ردود الأفعال إزاء سهولة امتحان الأحياء بين طلاب الثاني عشر بقسميه الأدبي والعلمي، والتي تباينت بين الوضوح والمباشرة وبين حاجة عدد منها للاستيعاب والتركيز بشكل أكبر، الأمر الذي سبب نوعاً من القلق لدى بعض الطلبة. وأكد موجهو ومعلمو مادة الأحياء أن الورقتين الخاصتين بالقسم العلمي والأدبي، جاءتا مناسبتين جداً وتخلوان من التعقيدات والأسئلة غير المباشرة، موضحين أن السبب في قلق بعض الطلبة وجود أسئلة تحتاج لتركيز وفهم وتكشف مهارات التفكير العليا بين مستويات الطلبة المختلفة. وقال نبيه بو مطر موجه أحياء بمنطقة رأس الخيمة التعليمية إن الامتحان جاء جيداً وكانت نسبة الأسئلة المطروحة لمستوى الطالب المتوسط 60%، وباقي الأسئلة تعتمد على قياس مهارات التفكير العليا كالفهم والاستيعاب والتركيز والحفظ والتحليل التي تميز الطالب المتميز من الطالب المتوسط، موضحاً أن هناك جدول مواصفات محددة يعتمدها واضعو الامتحان لتقييم مهارات الطلبة بمستوياتهم المختلفة. وأشار بو مطر إلى أن الأوراق الامتحانية المخصصة للقسم العلمي وزعت على خمس صفحات تدرجت عليها الأسئلة. كما احتوت الورقة الامتحانية بالقسمين على رسومات، حيث كان سؤال الرسم بالعلمي حول العضلات والقلب والقسم الأدبي عن الحبل الشوكي. وأوضح أن الاستفسارات كانت عادية بالقسم ولم يتلق مركز تطوير الامتحان أية شكاوى أو ملاحظات. وأشار بعض الطلبة إلى أن الأسئلة جاءت متوسطة وتحتاج لتركيز فقط والبعض الآخر رأى أنها صعبة ولم تنصف الطالب المتوسط، ولم تكن الورقة الامتحانية حليفة دارسي المنازل وتعليم الكبار الذين أصيبوا خلالها بصدمة، وتوتر أسفر عنه خروج معظمهم قبل موعد الامتحان بنصف الوقت، واصفين الامتحان بأنه فوق مستوى الطالب المتوسط ولا يرقى لمستوى الكتاب المدرسي. الفجيرة أكد طلبة قسمي العلمي والأدبي في الفجيرة أن امتحانات مادة الأحياء كانت مناسبة ولا توجد بها أية صعوبات، مشيدين بمستوى اللجان لما تهيئه لهم من أجواء مريحة بعيدة عن التوتر لأداء الامتحانات بشكل مريح وسلس. وأكدت مصادر في منطقة الفجيرة التعليمية أن امتحان الأحياء لطلاب العلمي والأدبي مر بأمان، ولم تتلق لجنة الامتحانات أية شكاوى من الطلاب بوجود صعوبات تذكر. وفي مكتب الشارقة التعليمي في خورفكان، قام أحمد سالم المنصوري مدير المكتب رئيس لجنة الامتحانات المركزية وراشد عبيد السلامي نائب الرئيس بتفقد لجان مدرسة باحثة البادية للتعليم الثانوي. وقال المنصوري إنه لم يتلق أي ملاحظة من الطلاب تشير لوجود صعوبة في الامتحان أمس. وأكد راشد السلامي أن أسئلة مادة الأحياء جاءت من داخل المنهج، مشيراً إلى أن الطلاب كانوا قد تدربوا على أسئلة مماثلة ومن ثم لم يشتك أي طالب أو طالبة من ورقة الأسئلة. وأكد الطالب إبراهيم سالم سعيد أن امتحان الأحياء كان مستواه متوسطاً وبسيطاً ويناسب الطالب الضعيف. أم القيوين أبدى طلبة القسم العلمي بمدارس أم القيوين ارتياحهم تجاه سهولة أسئلة امتحان مادة الأحياء، التي خلت من الصعوبة والتعقيد، في حين عبر عدد من طلبة القسم الأدبي عن استيائهم من صعوبة الأسئلة وقصر الفترة الزمنية للامتحان. وأكد جاسم فايز مدير مدرسة حاتم الطائي للتعليم الأساسي والثانوي بفلج المعلا بأم القيوين أن عدداً من طلبة القسم الأدبي بعد خروجهم من لجنة الامتحان، أبدوا انزعاجهم من صعوبة أسئلة الأحياء، إلا أنهم لم يتقدموا بشكوى رسمية للجنة أو إدارة المدرسة. وأشار إلى أن معلم كل مادة يتواجد في الفترة الصباحية قبل بدء الامتحان، من أجل الرد على استفسارات الطلبة وتوضيح الأسئلة لهم، مشيراً إلى أن هناك متابعة مستمرة مع اللجان لتوفير الراحة والأجواء المناسبة للطلبة أثناء تأديتهم الامتحان. وأضاف جاسم أن أسئلة امتحان الأحياء للقسم الأدبي تختلف عن العلمي، حيث أبدى طلبة العلمي ارتياحهم من سهولة الأسئلة، التي جاءت مطابقة لنماذج الوزارة، وتدربوا عليها بشكل جيد، فيما كانت الأسئلة صعبة على طلبة الأدبي، رغم أن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط. وقال الطالب فيصل الزرعوني من القسم العلمي بأم القيوين إن معظم الطلبة بدت عليهم علامات السعادة والفرح لسهولة امتحان مادة الأحياء، لافتاً إلى أن الأسئلة كانت متقاربة مع نماذج وزارة التربية والتعليم التي طرحتها في الموقع الإلكتروني. وأضاف أن الامتحان خلا من الغموض والتعقيدات، حيث استطاع الإجابة على الأسئلة بصورة صحيحة وفي الوقت المحدد للامتحان، كما أنه قام بمراجعتها أكثر من مرة والتأكد من صحة الإجابة. وقال الطالب عبدالله محمد من القسم العلمي بأم القيوين إن سهولة امتحان مادة الأحياء سترفع نسب معدلات النجاح في نهاية العام، لافتاً إلى أن بساطة الأسئلة أراحت الطلبة، وأفرحتهم في نفس الوقت. من جهته، قال الطالب سلطان حميد من القسم الأدبي بأم القيوين إن أسئلة امتحان مادة الأحياء جاءت صعبة وغامضة بعض الشيء، حيث لم يتمكن من الإجابة على جميع الأسئلة نظراً لانتهاء الوقت المحدد للامتحان، الذي يعتبر قصيراً لتلك المادة الدسمة. وأضاف أن الصعوبة التي واجهها في امتحان الأحياء كانت في المصطلحات، التي جاءت غير واضحة، كما أنها تحتاج إلى وقت طويل لكي يستطيع الطالب الإجابة عليها بصورة صحيحة، ويقوم بمراجعتها قبل تسليم أوراق الامتحان للمراقب. عجمان تخطى طلبة العلمي في عجمان امتحان الأحياء أمس دون إبداء أية شكوى أو ملاحظة بشأن الأسئلة الواردة فيه، مؤكدين أنه تراوح بين المتوسط والسهل، ويناسب جميع المستويات، كونه من داخل المنهاج، زيادة على أن الوقت كان جيداً جداً، إلا أنهم اشتكوا من عدم وضوح رسم القلب في ورقة الأسئلة. وأوضح عدد من الطلبة أن الورقة الامتحانية جاءت قريبة جداً من توقعاتهم، ولم تفاجئهم بمستوى الأسئلة التي تضمنتها، لافتين إلى أنهم خرجوا مطمئنين من الفصول، متوقعين تحقيق درجات عالية. وقالت الطالبتان مروة حسن، وأميرة كمال من القسم العلمي إن الامتحان كان سهلاً، ولا يبعث كثيراً على القلق، لأن أغلب الأسئلة مباشرة ومألوفة ومن داخل الكتاب، ثم إنها ليست طويلة أو كثيرة، والوقت ملائم جداً للإجابات. فيما شكا طلبة القسم الأدبي من السؤال الأول الاختياري، مشيرين إلى أنهم توقفوا عند هذا السؤال كثيراً وأنه تطلب وقتاً طويلاً لحله، معربين عن فرحتهم ورضاهم عن امتحان الأحياء بصفة عامة. ووصف عدد من طلاب مدرسة عجمان الامتحان بالسهل والخالي من الغموض، باستثناء السؤال الأول الذي كان دقيقاً بعض الشيء وبحاجة إلى تفكير واستنتاج. وقال الطالب محمد حسن إن الامتحان كان واضحاً وخالياً من التعقيدات، فيما أشار كريم محمد إلى أن الطالب المذاكر باستيعاب وتركيز استطاع حل الأسئلة جميعها بيسر وأريحية، فيما واجه الطالب الذي لم يذاكر جيداً صعوبات في الامتحان. من جهته، قال أشرف شوقي معلم الأحياء في مدرسة عجمان إن الامتحان كان شاملاً للوحدات المقررة لامتحان الفصل، كما أنه احتوى أسئلة دقيقة، وتضمن مهارات عليا بنسبة 20% تقريباً، مشيرا إلى أن الطلبة المجتهدين تعاملوا مع أسئلته الدقيقة بتركيز، ولم يشكوا من أي صعوبات على الرغم من دقة السؤال الأول للأدبي إلى حد كبير، والذي تطلب منهم اختيارا دقيقا للإجابة، إلا أن الطلبة الذين ذاكروا جيدا لن يجدوا صعوبة في الامتحان. وأضاف: “أما أسئلة امتحان الأحياء للعلمي، فكانت منوعة ومناسبة لمستويات الطلبة جميعهم، ولم تخرج عما تدربوا عليه خلال الفصل الدراسي الثاني، وكذلك عن النماذج التي وضعتها الوزارة على موقعها الإلكتروني، وأسهمت في توفير الاطمئنان والراحة للطلبة”. نتائج مبشرة في اللغة العربية والفيزياء والجيولوجيا الفجيرة (الاتحاد) - قال سعيد الخطيبي نائب مدير تعليمية الفجيرة إن نسبة النجاح في العينات العشوائية في مواد اللغة العربية والفيزياء والجيولوجيا مبشرة للغاية، حيث سجلت نسبة النجاح في 100 ورقة اختيرت عشوائياً في مادة اللغة العربية بالقسم العلمي 100%، بينما بلغت في الأدبي 80%. وفي مادة الفيزياء وصلت نسبة النجاح في العينات العشوائية بالنسبة للقسم العلمي إلى 91%، وفي القسم الأدبي سجلت 99% لتشكل مفاجأة كبيرة. وأضاف الخطيبي أن نسبة النجاح في القسم العلمي بالنسبة لمادة الجيولوجيا في العينة العشوائية بلغت 95%، بينما لم تظهر بعد نسبة النجاح في مادة علم النفس للأدبي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©