الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أصدقاء البيئة» تنظم 50 فعالية متنوعة العام الحالي

6 ديسمبر 2013 00:36
أبوظبي (وام)- نظمت جمعية أصدقاء البيئة أكثر من 50 فعالية متنوعة، فيما تركز من خلال برنامجها السنوي على مجال التثقيف الطلابي لتشجع الطلاب على ممارسة الأنشطة البيئية ونشر ثقافة حماية البيئة والحفاظ عليها. وتحرص الجمعية التي أكملت عامها الـ 22 في رفع مستوى الثقافة البيئية بين أفراد المجتمع، على إعداد المبادرات المجتمعية بما فيها ورش العمل والمحاضرات والمعارض والمسابقات وغيرها والتي تنظمها بالتعاون مع عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة والمدارس ومؤسسات التعليم العالي. وأكد الدكتور إبراهيم علي محمد رئيس مجلس إدارة الجمعية أهمية تفعيل المبادرات المجتمعية الرامية إلى خلق بيئة صحية ونظيفة مشيرا إلى أن جمعية أصدقاء البيئة تواصل من خلال خططها السنوية وبدعم من شركائها الاستراتيجيين الجهد والعمل الدؤوب لرفع وعي أفراد المجتمع إلى مستوى متقدم ومرض ويحقق الطموحات. ونوه بحرص الجمعية على مساهمة الطلبة في حماية البيئة من خلال التواجد النشط لأعضائها في الميدان الدراسي لتوعيتهم وإشعارهم بأهمية الإسهام في التصدي للمخاطر التي تتهدد البيئة بالإضافة إلى المشاركة في جميع المناسبات البيئية. وشدد رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة على أن المشاكل البيئية التي بدأت تؤثر على العالم بأكمله بشكل سلبي تستلزم من الجميع دعم الجهود التي تبذلها دولة الإمارات في توسيع المساحات الخضراء ونشر التوعية للتخفيف من تأثيرات الاحتباس الحراري واتساع ثقب طبقة الأوزون وارتفاع درجة حرارة الجو وغيرها من المشاكل البيئية العالمية التي باتت جزءا مهما من القضايا المطروحة للبحث العاجل. وتنشط الجمعية التي يبلغ عدد منتسبيها نحو ألف عضو في عدة مجالات أبرزها التوعية بأهمية تخفيض حجم النفايات وإعادة تدويرها من خلال مشروع “فرز وتدوير النفايات والورقية” الذي انطلق عام 2004 والذي يهدف للمحافظة على البيئة من التلوث الورقي وتنمية الوعي البيئي لدى كافة العاملين في المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة بالأهمية البيئية لإعادة تدوير الأوراق المستعملة والتوجه نحو استخدام الورق معاد التصنيع. واستطاع هذا المشروع البيئي الرائد أن ينقذ عشرات الآلاف من الأشجار وساهم في الحفاظ على البيئة من خلال التأكيد على أن كل طن من الورق المعاد تدويره يعمل على توفير 17 مترا من الأشجار ويوفر سبعة آلاف جالون من المياه إلى جانب مساحة 2.3 متر مكعب من مدافن النفايات وتوفير برميلين من النفط علاوة على أربعة آلاف و 100 كيلوواط من الطاقة. كما يسهم المشروع في تقليل التلوث البيئي وتوفير الطاقة الكهربائية بنسبة 25 في المائة والمياه المستخدمة بنسبة 35 في المائة ويخفف من تلوث الهواء. ونظمت الجمعية العديد من ورش العمل في عدد كبير من مدارس الدولة حيث شهدت تلك الورش تدريبات عملية على كيفية إعادة التدوير لاسيما المنتجات البلاستيكية والتأكيد على أهمية خفض الاستهلاك وإعادة الاستخدام وإعادة التدوير من أجل تشجيع الجمهور على تقليل كمية النفايات التي يتخلصون منها وإعادة استخدامها بقدر الإمكان وإعادة تدوير ما لا يمكن إعادة استخدامه. وعلى صعيد مشاركات جمعية أصدقاء البيئة في الحملات التوعوية بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة.. فقد شاركت الجمعية في يناير الماضي في المعرض المصاحب لحملة مخاطر المواد البلاستيكية والتي أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وهي الحملة الوطنية لجمع الأكياس البلاستيكية السوداء والتخلص منها وذلك في إطار تفعيل الاستراتيجية الوطنية التي وضعتها الحكومة للحد من الاستعمال المفرط للأكياس البلاستيكية نظرا لانعكاساتها السلبية على البيئة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©