أبوظبي (الاتحاد)- احتفلت جامعة محمد الخامس أكدال- أبوظبي، أمس، باليوم الوطني الـ 42، بحضور الدكتور محمد مطر الكعبي رئيس مجلس الأمناء، والدكتور فاروق حمادة المستشار الديني في ديوان ولي عهد أبوظبي، وأعضاء هيئة التدريس، وعدد من الطلابة والطالبات، والإداريين، وجمع غفير من الجمهور.
وقدمت الجامعة رسالة حب ووفاء وعرفان للقيادة الرشيدة، مشيرة إلى روح الوحدة والتلاحم التي تسود أبناء شعب الإمارات والمقيمين على أرض دولتنا الحبيبة.
وتقدم الدكتور محمد مطر الكعبي بأسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وإخوانهما أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وإلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
ودعا الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة الوطنية العزيزة على سموهم، وعلى شعب الإمارات العظيم، مواطنين ومقيمين بالمزيد من التقدم والاستقرار والرخاء والازدهار.
ونوه إلى عمق العلاقات الإماراتية المغربية التي يرعاها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وجلالة الملك محمد السادس، والتي تمتد جذورها وأصالتها ممن زرعها بالصدق والإخلاص والمحبة الشيخ زايد بن سلطان “طيب الله ثراه”، والملك الحسن الثاني “رحمه الله”.
وأضاف الكعبي أننا نعيش اليوم فرحة وطن وقيادة وشعب، وهي فرصة للتعبير عن صدق المشاعر والولاء والانتماء والوفاء للوطن وقيادتنا الرشيدة، فيما يشاركنا هذه الفرحة كل من يعيش على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة مواطنون ومقيمون، أفراد ومؤسسات من مختلف الفئات، نتبادل معهم الحب والإخلاص بكل صدق وعفوية نابع من حرص قيادتنا الرشيدة في حسن تعاملها ومراعاتها وصونها للحقوق والواجبات لكل من يعشق ويعيش في هذا الوطن.
وتابع: أن الإمارات اليوم تتوشح وتتزين بألوان العلم، تعبيراً عن هذا الشعور النبيل تجاه القيادة الحكيمة التي شيدت الإنجازات وقدمت الكثير، وحققت الرخاء والرفاهية للمواطنين والمقيمين، وبفضل الله سبحانه وتعالى وتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، وإخوانه حكام الإمارات.
بدوره، قال الدكتور فاروق حمادة إن الثاني من ديسمبر يوم ادخره الله سبحانه وتعالى في ضمير الغيب لثلة مخلصة من أبناء هذا الوطن، سما لهم القائد الشيخ زايد بن سلطان، وهو يوم متميز وعلامة بارزة في التاريخ المعاصر والإنسانية.
وأضاف: أشرق نور هذا اليوم يحمل الاستقرار والطمأنينة والخير والعطاء ليكون نموذجاً للإنسانية، وكل عام أو شهر أو يوم يمر علينا إلا ويسطع نور هذا اليوم لتتعلق به القلوب والعقول؛ لأنه يقوم على المحبة والخير والتواصل الإنساني لبني البشر.
وتابع: وأراد الله سبحانه وتعالى أن يكلل جهود القائد المؤسس التي أرادها لشعبه من خلال فكره وحرصه وبناء دولة الاتحاد، وأكرمه الله بأنه أبرز هذا اليوم على يديه.
وقال حمادة: إننا في جامعة محمد الخامس أكدال ـ أبوظبي، وكمركز من مراكز العلم والمعرفة، حقيق بنا أن نشارك ونقدم دروس هذا اليوم للناس أجمعين، بحوثاً ودروساً وعلماً، وهذا الاحتفال هو إسهام من الجامعة، وتنويه بالقيم التي قام عليها الاتحاد يوم العطاء ويوم الحكمة التي تتجلى أمام أنظار العالم.
ورفع التهنئة إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، والقيادة وشعب الإمارات والمقيمين، داعين الله سبحانه وتعالى أن يرحم القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، وأن يحفظ صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما حكام الإمارات، أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأن يجعلهم مدداً للخير والرحمة والتواصل الإنساني وينعم عليهم بنعمة الأمن والأمان.
واشتمل الحفل على مسرحيات وقصائد شعرية وفقرية وطنية معبرة.
عدد اليوم
