دمشق (وكالات)- قتل 30 سوريا برصاص وقصف قوات النظام امس، بينما اعدم متشددون في شمال سوريا صحفيا عراقيا، واختطفوا نحو 50 كرديا.
واحصت لجان التنسيق المحلية سقوط 30 قتيلا، معظمهم في إدلب وحلب وريف دمشق، حيث .... 7 من سرمين بريف إدلب خلال الاشتباكات مع قوات النظام في ريف حماة و 5 آخرين في حلب قضوا بالاشتباكات في اقتحام مشفى الكندي بحلب، وكذلك 3 من النبك بالاشتباكات في الزبداني بريف دمشق بالإضافة الى 6 من افراد الجيش الحر ارتقوا بكيمن نصب لهم على يد قوات النظام في الزبداني بريف دمشق.
وقتل 13 في ريف دمشق، بينهم قتيل تحت التعذيب و7 في إدلب و3 في حمص، بينهم طفلان.
واشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى تعرض أماكن في منطقة العبادة بالغوطة الشرقية لقصف من القوات النظامية، بالتزامن مع اشتباكات بين مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة وكتائب إسلامية مقاتلة من طرف، والقوات النظامية وقوات الدفاع الوطني مدعمة بحزب الله اللبناني ولواء أبوالفضل العباس الذي يضم مقاتلين شيعة من جنسيات سورية وأجنبية في منطقة المرج، وبالقرب من القرية الشامية في الغوطة الشرقية، كما تتعرض مناطق في مدينة معضمية الشام لقصف من القوات النظامية، كما تتعرض أطراف المتحلق الجنوبي من جهة زملكا لقصف من القوات النظامية، بينما قتل عنصر من الكتائب المقاتلة في اشتباكات مع القوات النظامية في القلمون، وقتل رجلان اثنان جراء إصابتهما في قصف للقوات النظامية على مناطق في النبك.
وسقطت عدة قذائف على مناطق في ساحة الريجة، ومعلومات عن سقوط عدد من الجرحى حالات البعض منهم خطيرة، كذلك تتعرض مناطق في حيي القابون وبرزة لإطلاق نار بالرشاشات الثقيلة من قبل القوات النظامية، كما تتعرض مناطق في حيي تشرين والحفيرية وشارع الحافظ لقصف من القوات النظامية.
وقام مسلحون مجهولون باغتيال قائد لواء مقاتل وذلك باطلاق النار عليه فجر امس في مخيم اليرموك.
وتعرضت مناطق في مدينتي يبرود والنبك والجبل الشرقي من مدينة دير عطية لقصف من قبل القوات النظامية مما ادى لسقوط جرحى، وفي حين قتل رجل من بلدة المليحة متاثرا بجراح اصيب بها اثر قصف القوات النظامية على البلدة منذ ايام، كما قتل شاب من بلدة راس المعرة تحت التعذيب في سجون القوات النظامية.
وتعرضت مناطق في بلدة بيت سحم لقصف من قبل القوات النظامية، ما ادى لسقوط جرحى ترافق مع اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعمة بقوات جيش الدفاع الوطني من جهة ومقاتلي جبهة النصرة وعدة كتائب اسلامية مقاتلة من جهة اخرى في محيط بلدة معلولا التاريخية التي يقطنها غالبية من اتباع الديانة المسيحية، وانباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، ولاتزال راهبات ديرمار تقلا في يبرود في منطقة تسيطر عليها جبهة النصرة التي نقلتهم الى المدينة من الديرالواقع في بلدة معلولا، وطالب المرصد السوري لحقوق الانسان امس بتسليمهن الى الصليب الاحمر الدولي دون قيد او شرط، فيما قتل 7 مقاتلين من الكتائب المقاتلة في اشتباكات مع القوات النظامية في منطقة الزبداني.
وفي حمص تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في محيط بلدتي مكسر الحصان والمسعودية، وانباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين فيما قصفت القوات النظامية مناطق في حي الوعر بقذائف الهاون، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، كما تتعرض منطقة الحولة لقصف من قبل القوات النظامية، ما ادى لسقوط جرحى.
وأعدم متشددون من “الدولة الاسلامية في العراق والشام” المرتبطة بتنظيم القاعدة، مصورا عراقيا مستقلا في شمال سوريا بعد خطفه، بحسب ما افادت منظمة “مراسلون بلا حدود”.
وقالت رئيسة مكتب الشرق الاوسط وشمال افريقيا في المنظمة سوازيج دوليه إن “اعدام ياسر فيصل الجميلي هو الاول لصحفي اجنبي في المناطق التي يطلق عليها اسم المناطق المحررة في سوريا”.
وعمل الجميلي كمصور فيديو مستقل لحساب وسيلة اعلام اسبانية في محافظة حلب في شمال سوريا لنحو عشرة ايام، بحسب دوليه التي اشارت الى انه تعرض للخطف على ايدي مقاتلي الدولة الاسلامية أعدم في محافظة إدلب.
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن الجميلي اوقف على حاجز من قبل ثلاثة مسلحين، ما لبثوا أن اطلقوا النار عليه وأردوه.
الى ذلك، تعرض اكثر من 50 كرديا للخطف على ايدي مقاتلين متشددين في محافظة حلب خلال الايام الثلاثة الماضية.
وقال المرصد إن “الدولة الاسلامية في العراق والشام خطفت خلال الايام الثلاثة الفائتة 51 كرديا على الاقل من مدينة منبج وقراها ومدينة جرابلس، بينهم طفلان وسيدة وسبع فتيات”.واوضح المرصد أن مصير المخطوفين “لا يزال مجهولا”، وأن الجهة التي اقتيدوا إليها غير محددة.
عدد اليوم
