بدا التأثر كبيراً على لاعبي دبي وجهازيهما الفني والإداري بعد الخسارة امام الشباب، حيث انسحب الجميع بسرعة من الملعب بسبب وقع النتيجة الثقيلة من جهة، ولعدم استغلال اللعب على أرضهم واحياء أمل البقاء من جهة أخرى، الأمر الذي ولد شبه احباط ودفع بالجميع لمغادرة النادي دون التعبير عما يدور بداخلهم·
ولعل أكثرهم شجاعة هو المدرب فتحي سليم الذي تولى مهمة الانقاذ بديلاً لمحمد المنسي حيث قال: لم يكن دبي موفقاً في المباراة، لأنه عجز عن استغلال الفرص المواتية التي أتيحت له، حيث كانت الوضعية ستختلف تماماً لو نجح دبي في تسجيل الهدف الاول من أول دقيقة والفرصة الثانية التي أتيحت مع انطلاق الشوط الثاني، وكرة القدم تقول: من يضيع الفرص يخسر في النهاية، وهذا ما حصل لنادي دبي في مباراته مع الشباب، واضاف المدرب أن فريقه ارتكب العديد من الاخطاء الفادحة في الدفاع، خاصة بعد أن فقد اللاعبون التركيز وتراجع مستواهم، الأمر الذي سهل من مهمة المنافس للوصول إلى شباك دبي·
وبعد الخسارة القاسية سألنا فتحي سليم عن مصير دبي قبل جولتين من نهاية الدوري؟ فأجاب: بخسارة بقية الفرق الأخرى المعنية بالهبوط الإمارات والفجيرة بقي الوضع على حاله في المراكز الأخيرة، الأمر الذي يجعل الأمل قائماً، ولا يملك نادي دبي سوى التمسك ببصيص الأمل إلى آخر لحظة، وعن المنافسين القويين اللذين سيلعب معهما دبي المباراتين المتبقيتين وهما الوحدة والوصل قال المدرب: إن المنطق يقول: إن المواجهات صعبة، لكن كرة القدم لا تلعب إلا على الملعب، وفيها الكثير من المفاجآت، خاصة أن المنافسين سيكونان مضغوطين بسبب صراع التتويج باللقب، الأمر الذي قد يساعد على خلق المفاجأة·
عدد اليوم
