الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مريم الحداد: «العلم والعمل» سلاحي في الحياة

مريم الحداد: «العلم والعمل» سلاحي في الحياة
18 ديسمبر 2014 23:35
أبوظبي (الاتحاد) هي طالبة وموظفة وأم لطفلين، ورغم ذلك استطاعت أن تسير بخطى ثابتة وناجحة لأنها طموحة ومتفوقة وتعرف ماذا تريد من المستقبل.. مريم الحداد شابة في العشرين تؤكد أن سلاحها في الحياة «العلم والعمل»، التحقت ببرنامج منحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للتعليم العالي لدعم المميزين والمميزات من خريجي الجامعات في الدولة لتحقيق طموحها في مجال التعليم، وهي نموذج مشرف لبنات الإمارات اللاتي يبهرن الجميع بقدراتهن. تقول: أكمل دراستي من خلال المنحة بجامعة زايد في تخصص إدارة موارد بشرية، حيث أدرس حالياً السياسة الخارجية الأميركية وأساليب القيادة والتفكير النقدي والكتابة المقنعة والخطابة، وسأتخرج في يناير المقبل، وحصلت هذا العام على جائزة الطالب المثالي من صندوق أبوظبي للتنمية. تحفيز الشباب مريم تلفت إلى أن برنامج منحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للتعليم العالي إحدى مكرمات قيادتنا الرشيدة التي ترمي إلى تحفيز الشباب الإماراتي وتمكينهم من مواصلة تعليمهم العالي، والمساهمة في تطوير مهاراتهم وخبراتهم، وتعزيز قدراتهم التنافسية في أسواق العمل المحلية والعالمية، فضلاً عن تمكينهم من تولي أدوار متقدمة في الجهود المبذولة لبناء اقتصاد المعرفة. وأضافت، أن برنامج المنحة الذي انطلق عام 2011، استفاد منه ما يقرب من 42 خريجاً وخريجة من جامعة زايد، واليوم نكمل مشوارهم في هذه الدفعة الجديدة من البرنامج، مؤكدة أن خريجي الدفعات السابقة مميزون جداً، واستفادوا من هذا المكرمة، واليوم تبوأوا مراكزاً قيادية. دوام جزئي عملت مريم الحداد، ضابطاً للموارد البشرية بدوام جزئي في مستشفى هيلث بوينت التابعة لشركة مبادلة للرعاية الصحية منذ مايو 2014، حول ذلك تقول: فكرة عملي لم تكن مخطط لها، حيث كنت أفكر في الانتهاء من الدراسة أولاً، ولكن المصادفة كانت وراء ذلك، حيث ذهبت في إحدى المرات إلى معرض للتوظيف لأرى ما يعرضون، وكي أبحث عن فرصة عمل مناسبة لأحد أقاربي، ولفت نظري القسم الخاص بجناح «هيلث بوينت»، فتحدثت كثيراً مع العارض في القسم، وكان أجنبياً، وبعد أن استمع إلي أعجب كثيراً بلغتي وحضوري، خاصة عندما علم بتفوقي الدراسي وقرب تخرجي، فطلب سيرتي الذاتية مؤكداً أن لديهم فرصة عمل مناسبة لي، وفعلاً قدمت أوراقي والتحقت بالعمل. دعم أسري وتضيف: بالإضافة إلى كل ذلك، أنا زوجة وأم ليوسف وفاطمة، وأقوم بدوري تجاههما على أكمل وجه من حيث ترتيب أوقاتهم في المذاكرة وخروجهم للتنزه، وهذه القدرة على التوفيق بين أدوراي في الحياة، يساعدني فيها زوجي وأسرتي وخصوصاً أمي، فضلاً عن تشجيع المسؤولين في عملي بـ«هيلث بوينت» والذين يقدرون وضعي الدراسي، ويتفهمون أن تفوقي العلمي يعني تميز العملي مستقبلاً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©