الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

29 قتيلاً و163 جريحاً بأعمال عنف في العراق

29 قتيلاً و163 جريحاً بأعمال عنف في العراق
6 ديسمبر 2013 01:19
هدى جاسم، وكالات (بغداد) - قتل 29 شخصاً، وأصيب 163 آخرون أمس، في أعمال عنف أكبرها عملية تطهير انتهت فجر أمس، بعد اشتباكات دامية، لمركز تجاري بكركوك شمال العراق، تحصن فيه مسلحون بعد تفجير سيارة مفخخة وانتحاريون بالمحافظة. وأكدت مصادر سياسية رفيعة حصول انشقاقات في كتلة رئيس الحكومة نوري المالكي، بعد إعلان قياديين في حزب الدعوة الذي ينتمي اليه المالكي، عزمهم الانشقاق عن الحزب وعن ائتلاف دولة القانون، وتشكيل كيانات مستقلة للخوض الانتخابات التشريعية المقبلة المقررة في 30 أبريل 2014. وأعلن محافظ كركوك نجم الدين كريم أمس المبنى التجاري (جواهر مول) الذي تحصن فيه انتحاريون، بعد تفجيرهم أمس الأول سيارة مفخخة، تلاها تفجيران انتحاريان، ووقعت اشتباكات بعد احتجاز المسلحين رهائن في المركز التجاري. وبين كريم “أنه تم قتل 6 من المسلحين، واعتقال اثنين آخرين خلال عملية أمنية استمرت حتى فجر الخميس، مؤكدا أن القوات الأمنية حررت 11 رهينة احتجزوا داخل المبنى الذي احترق بالكامل. وأفاد مصدر أمني في كركوك بأن العملية الأمنية في المحافظة انتهت بمقتل 16 شخصا، وإصابة 79 آخرين أغلبهم من العناصر الأمنية. وقال المصدر، إن “عملية التطهير التي قامت بها القوات الأمنية لمديرية استخبارات كركوك انتهت بحدود الساعة الرابعة فجر الخميس، بعد اقتحام قوات خاصة كردية المركز التجاري. وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن “المسلحين كانوا يرتدون زيا عسكريا وأحزمة ناسفة”، مشيرا إلى أن “العملية انتهت بعد أن مقتل 16 شخصا، وإصابة 79 آخرين أغلبهم عناصر أمن”. وشهدت مدينة كركوك حالة من الهدوء الحذر بعد تلك المواجهات. وفرضت السلطات الأمنية صباح أمس الأول إجراءات أمنية مشددة تمثلت بقطع الطرق المؤدية لساحة العمليات، إضافة إلى نصب سيطرات أمنية بشكل مكثف. وتخوف سكان المدينة من وقوع عمليات أخرى، وفضل العديد من طلاب المدارس والجامعات البقاء في منازلهم أمس. من جانب آخر، كشف مصدر أمني في شرطة صلاح الدين أمس عن رفع حالة التأهب في المحافظة. وقال إن شرطة صلاح الدين أخلت دائرة شرطة جمارك المحافظة وبناية إسكان المحافظة ورفعت حالة التأهب الأمني، نتيجة ورود معلومات استخباراتية عن استهدافها بـ”عمليات إرهابية”. وفي محافظة نينوى قتل 5 أشخاص بهجمات في الموصل استهدفت الطائفة الشبكية وطالباً في جامعة الموصل. وفي محافظة الأنبار أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق أمس إحباط محاولة تفجير جامع الريحانة في قضاء عنة غرب الرمادي. وفي بغداد قتل بائع أسطوانات غاز بانفجار عبوة لاصقة بسيارته في بغداد، لدى مروره بحي النعيرية التابع لمنطقة بغداد الجديدة شرق بغداد. وعثرت الشرطة على جثة رجل مجهول الهوية مرمية على قارعة الطريق في منطقة البياع جنوب غرب بغداد بدت عليها آثار اطلاقات نارية. أسفر انفجار عبوة ناسفة قرب أحد المحال التجارية في حي العسكري وسط المقدادية شرق بعقوبة وسط تجمع للمدنيين، عن مقتل مدنيين اثنين واصابة 5 آخرين. وفجر انتحاري يحمل حزاما ناسفا نفسه داخل محطة لتعبئة الوقود في مركز ناحية قرة تبه شمال شرق بعقوبة، ما أسفر عن مقتل 3 مدنيين، وإصابة 9 آخرين، غالبيتهم بحروق نتيجة انفجار إحدى المضخات النفطية. وقتل مدنيان وأصيب 70 آخرون، بينهم نساء وأطفال نتيجة تسممهم بالطعام الذي تم توزيعه بمناسبة إحياء أربعينية الإمام الحسين في قرية بروانة الصغيرة في قضاء المقدادية شرق بعقوبة. سياسيا قالت مصادر سياسية رفيعة أمس، إن قياديين في حزب الدعوة الذي ينتمي إليه المالكي يعتزمون الانشقاق عنه وتشكيل كتل مستقلة لخوض الانتخابات التشريعية المقبلة. وذكرت المصادر أن عزة الشابندر كان أول المنشقين، فقد أكد عزمه الاتحاد مع كيانات أخرى وتشكيل تحالفات للدخول إلى الانتخابات. وكان الشابندر أعلن أمس الأول انشقاقه عن ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي، بعد أن أكد أن مشروع الائتلاف بدأ وطنياً وانتهى طائفياً. وقالت المصادر، إن القيادات في حزب الدعوة ستعلن هذا الانشقاق خلال أيام . وبحسب المعلومات الأولية، فإن أربعة من قيادات حزب الدعوة سيعلنون انشقاقهم، معرفة أسمائهم ومراكزهم القيادية. وأكدت أن الشابندر كان التقى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وبعد ساعات أعلن انشقاقه عن ائتلاف دولة القانون. وقالت المصادر إن التيار الصدري يقود حملة كبيرة الآن لإطلاع الرأي العام على أهم ملفات الفساد التي بحوزته ليحول الأنظار باتجاهه في الانتخابات، ويضعف أهم خصومه وهو حزب الدعوة بقيادة ائتلاف دولة القانون . وأكدت أن الزيارة التي يقوم بها رئيس الحكومة إلى إيران تتمحور في جزء منها حول الانتخابات النيابية، ودعمه في ولاية ثالثة، الأمر الذي يستبعده التيار الصدري وقيادات في التحالف الوطني، ومنهم قيادات المجلس الأعلى الإسلامي بزعامة عمار الحكيم . على صعيد آخر، تظاهر العشرات من أهالي منطقة الخورة في محافظة البصرة، وقطعوا الطريق المؤدي إلى مطار المدينة، احتجاجا على سوء الخدمات، ونقل طلاب مدرسة آيلة للسقوط إلى أخرى تبعد عدة كيلومترات عن مكان سكنهم. وقال نقيب المعلمين في البصرة جواد المريوش، إن العديد من طلاب مدرسة الحجيرات الآيلة للسقوط في منطقة أبوصخير التحقوا بالمتظاهرين، احتجاجا على نقلهم إلى مدرسة الأحقاب التي تبعد عن منطقة سكناهم عدة كيلومترات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©