الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

يحيى الفخراني: «الدهشة» أعادتني إلى دراما الصعيد

يحيى الفخراني: «الدهشة» أعادتني إلى دراما الصعيد
6 ديسمبر 2013 20:50
محمد قناوي (القاهرة) - بعد غياب عام عن الدراما الرمضانية يعود يحيى الفخراني لشاشة رمضان القادم من خلال مسلسل بعنوان «دهشة»، والذي يعيده لعالم الصعيد في تجربة ثالثة بعد «الليل وآخره» و»شيخ العرب همام» حيث تعاقد مع المنتج اللبناني صادق الصباح على بطولة العمل على أن يبدأ التصوير قريبا، وهو من إخراج شادي الفخراني. وقال الفخراني إن مسلسله الجديد «دهشة» هو اسم مبدئي من الوارد أن يتم تغييره في الفترة المقبلة، وهو دراما إنسانية اجتماعية مختلفة عن الأعمال التي جسدها، حيث أوضح أن مؤلف العمل عبدالرحيم كمال، الذي يتعاون معه للمرة الثالثة، صاغ سيناريو مختلفا عن باقي الأعمال التي قدماها سويا، والعمل يجمعه مع عبدالرحيم كمال للمرة الثالثة بعد ان قدما من قبل «شيخ العرب همام» و»الخواجة عبدالقادر». ثري صعيدي وأشار الفخراني إلى انه سيقدم شخصية ثري صعيدي، وستدور الأحداث في زمن سابق، وليس في الوقت الحالي ولكنه رفض الإفصاح عن التفاصيل الخاصة بالقصة، مشيراً إلى أنهم في مرحلة الترشيحات لباقي الأبطال. وعن استمراره في التعاون مع نجله المخرج شادي الفخراني، قال: لا أجد عيباً في ذلك، فلم أستمر معه لأنه ابني، ولكن لأنه مخرج متمكّن من أدواته، ولن يكون مخرج يحيى الفخراني فقط. وعن أبرز العناصر التي يختار على أساسها أي عمل، أوضح أن يكون مكتوبا جيدا، فلن أقدم على عمل غير لائق بي، ويأتي بعد ذلك دوري فيه، وهل أنا مهتم أن أقدمه أم لا، فأنا أركز جدا على تلك العناصر، ولا أتنازل عنها. وحول ابتعاده عن التليفزيون في العام الماضي قال: لم أغب عن التليفزيون العام الماضي، فقد قدمت مسلسلاً كارتونياً نجح نجاحاً كبيراً وهو «قصص الحيوان في القرآن»، وبالنسبة للدراما تعمدت الابتعاد لأرى الصورة من بعيد، والعام مر بسرعة وأعتقد أن الجمهور اشتاق إليَّ كما اشتقت له. واكد أنه ليس من الضروري أن يكون مستمراً في الظهور كل عام، ولكن من الضروري أن يقدّم عملاً قوياً يلقى استحسان جمهوره. «قصص الحيوان في القرآن» ونفى الفخراني أن يكون تقديمه لحلقات «قصص الحيوان في القرآن» محاولة للتواجد فقط، وقال: بالعكس أنا من عشاق أعمال الأطفال، وسبق تكريمي في مهرجان سينما الأطفال قبل ثلاثة أعوام، وعرضوا لي مسلسلاً قديماً بعنوان «عودة السندباد» الذي قدمته في الثمانينيات، والحفاوة التي قوبلت بها هناك، وإحساسي بأن الطفل بحاجة لعمل مخصص له برغم التكلفة العالية لأعمال الأطفال جعلتني أفكر جديا في تقديم عمل خاص للطفل فجاء مسلسل «قصص الحيوان» وأعتقد انه نجح نجاحا باهراً وسيتم إنتاج جزء ثالث. وعن أسباب تركيزه على الدراما التليفزيونية خلال السنوات الأخيرة والابتعاد عن السينما، قال الفخراني: أتمنى أن أعمل في السينما وكنت في وقت من الأوقات بطلا في السينما، ولكني اشتغلت في التليفزيون مبكرا، وهاجموني كثيرا على هذا، وقالوا إنني تركت السينما وأن هذا يحرق الممثل في السينما، لكني كنت أمشي وراء إحساسي الشخصي. النقد والهجوم الشخصي وعن كيفيه تعامله مع النقد الذي يوجه لأعماله، أكد الفخراني: هناك فارق كبير بين النقد والهجوم الشخصي، فالنقد الدرامي أتابعه لأتعلم منه، وليس عيباً أن ينتقد الفنان، فالفنانون الكبار أمثال لوراس أوليفيه، وآل باتشينو، وغيرهما يتعرضون للنقد على أدائهم وأعمالهم، أما التجريح والهجوم فلا أنظر إليه حتى لا أضيع وقتي. وعن رؤيته للمنافسة، قال الفخراني: المنافسة موجودة ولكني لا أفكر فيها فقط أقدم عملاً محترماً، وهذا هو المهم بالنسبة لي وللناس، من دون أن أفكر في أن أدخل سباقاً مع أحد، وفي النهاية الجمهور هو الحكم تجاه ما يراه على الشاشة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©