السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

جائزة زايد لطاقة المستقبل تسهم في توعية الطلاب بحلول التنمية المستدامة

جائزة زايد لطاقة المستقبل تسهم في توعية الطلاب بحلول التنمية المستدامة
6 ديسمبر 2013 21:12
أكد مرشحون للفوز بجائزة زايد لطاقة المستقبل عن فئة المدارس الثانوية العالمية، أهمية الجائزة في توعية الطلاب وأجيال المستقبل بطرق العيش المستدام، وتطوير واعتماد حلول الطاقة المتجددة والتكنولوجيا النظيفة. وقال هؤلاء إن الجائزة العالمية للمدارس، ضمن جائزة زايد لطاقة المستقبل، تسهم في زيادة اهتمام النشء بقضايا الطاقة النظيفة، وتوفر فرصة للمدارس لتنفيذ حلول الطاقة المتجددة. ويتم منح جائزة زايد لطاقة المستقبل سنوياً ضمن خمس فئات تشمل الشركات الكبيرة، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والمنظمات غير الحكومية، وجائزة أفضل إنجاز للأفراد، والجائزة العالمية للمدارس الثانوية (موزعة على خمس مناطق جغرافية تضم الأميركتين، وأفريقيا، وأوروبا، وآسيا، وأوقيانوسيا). وسيتم إعلان أسماء الفائزين في الدورة السادسة من جائزة زايد لطاقة المستقبل خلال حفل توزيع الجوائز، المقرر إقامته يوم 20 يناير 2014 في العاصمة أبوظبي ضمن “أسبوع أبوظبي للاستدامة”. وتضم قائمة المرشحين النهائيين لعام 2013 في فئة المدارس الثانوية العالمية 10 مؤسسات تعليمية، اثنتان منها من قارة أفريقيا، هما مدرسة أبارسو للعلوم والتكنولوجيا (الصومال)، وسلطة مدرسة خليج نخاتا (ملاوي). وقال جوناثان ستار مدير مدرسة أبارسو للعلوم والتكنولوجيا: “يمثل تعليم الطلاب كيفية التفكير بشكل مستدام تحدياً كبيراً في مجتمعنا، ولاسيما بعد عقود من الحرب التي جعلت البقاء على قيد الحياة الهم الوحيد لمعظم الناس، ولم تترك لهم أقل مساحة للتفكير بالآثار طويلة الأمد لسلوكياتهم. وفي إطار هذه البيئة الصعبة، تعمل مدرسة “أبارسو” على إرساء الأسس لفكر مستدام وتوظيفه في جميع جوانب عملها. ويعتبر تحمل المسؤولية تجاه مجتمع المدرسة أحد الأمثلة المهمة في هذا السياق”. وأضاف: “يقوم الطلاب بمعظم أعمال النظافة المدرسية بأنفسهم مثل تنظيف طاولاتهم وأرضية المدرسة، ويتم التحقق يومياً من محافظتهم على الأماكن التي تقع تحت مسؤوليتهم بحالة جيدة. وقد يدفع ذلك البعض للتساؤل عن علاقة هذا الأمر بالتنمية المستدامة، وهنا نقول إن الاستدامة تفترض بشكل مسبق امتلاك شعور بالمسؤولية تجاه المجتمع، فإن لم تكترث بمجتمعك اليوم، فلن تكترث بالحفاظ على مستقبله”. التنمية المستدامة وفي مقابلة مع “الاتحاد”، أشار ستار، إلى أن المدرسة تسعى لتحقيق التنمية المستدامة بالرغم من الظروف المعيشية الصعبة. وبسبب موقعها الجغرافي، تعتمد المدرسة حالياً على الموارد الخارجية لتأمين احتياجاتها من الطاقة مثل مولدات الديزل لتوليد الكهرباء، والصهاريج لنقل المياه العذبة من مناطق تبعد مسافة 20 كم. وقال: “تخطط المدرسة حالياً لتركيب ألواح شمسية، ونظام هجين لتوليد الطاقة يستخدم موارد الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى تعزيز الإجراءات المتبعة الأخرى لتحقيق الاستدامة، والتي تشمل تجميع مياه الأمطار وإعادة تدوير المياه الرمادية لاستخدامها في غسل المراحيض. كما يتضمن المشروع نظام إدارة النفايات، وتهدف إلى استخدام الغاز الحيوي لتلبية جميع متطلبات المدرسة من الغاز”. وأضاف ستار: “يضم طاقم عمل “مدرسة أبارسو للعلوم والتكنولوجيا” أشخاصاً طموحين، ويتمتعون بمؤهلات تعليمية عالية من جميع أنحاء العالم. وبالرغم من أن معظمهم لا يبقى سوى سنتين في المدرسة، فإنهم يستمرون كداعمين فاعلين حتى بعد الانتقال إلى مكان عمل جديد. وعلى سبيل المثال، انتقل معلمان من المدرسة إلى “معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا”، ولكن ذلك لم يمنعهم من الاستمرار في الاهتمام بالمدرسة، وهم من أخبرنا عن الفرصة الرائعة، التي تقدمها هذه الجائزة، وساعدونا بشكل كبير في الحصول على إجابات لجميع استفساراتنا”. وتابع: “كان التقدم بطلب الاشتراك في الجائزة أمراً بديهياً كونها تشتمل على جميع القيم، التي نقدّرها في مدرستنا. وقد فرض طلب التقدم بحد ذاته على طلابنا إظهار نوع من التفكير المنطقي والمثابرة، وهما اثنان من المعايير الجوهرية الثلاثة لمدرستنا. وبالإضافة إلى ذلك، يعد الاهتمام بالبيئة التي نعيش فيها ذو صلة مباشرة بمعيارنا الأبرز المتعلق بالاستدامة؛ إذ لطالما اهتمت المدرسة بتحسين الوصول إلى مصادر المياه، والطاقة، وإدارة النفايات بشكل مستدام. وفي الواقع، أصبحنا المؤسسة الأولى في الصومال التي تركب توربين رياح حديث لتوليد الطاقة قبل أن تحذو حذونا العديد من المؤسسات الأخرى”. وتم تأسيس مدرسة “أبارسو” كمؤسسة تعليمية عالمية المستوى ترمي لتدريب القادة المستقبليين للصومال. ويستند التدريب في المدرسة على أسس أكاديمية، ولكنه يركز أيضاً على تنمية خصال محددة في شخصية الطلاب مثل المثابرة، والاستقامة، والتفكير المنطقي. وتبرز هذه الخصال في مبادرات خدمة المجتمع التي يشترك بها طلابنا ولاسيما عملهم في دور الأيتام المحلية. وسجل الأطفال الأيتام الذين تلقوا تعليمهم على أيدي طلابنا في مادة الرياضيات النتائج الأفضل على مستوى البلاد في اختبارات الدخول الأخيرة، مما يدل على التأثير الإيجابي الكبير الذي يحدثه طلابنا في المجتمع. وقال ستار: “بعد عقود من الحرب الأهلية، يغمرنا شعور كبير بأن طلاب مدرسة “أبارسو” هم الحل للنهوض بالتعليم في البلاد، وتحقيق السلام والنمو والازدهار. ويعد ذلك الحافز الرئيسي والسبب الأول وراء عملي المجاني، ووراء قبول مدرسينا ذوي المؤهلات التعليمية الكبيرة بمبلغ 250 دولاراً فقط في الشهر لقاء 70 ساعة عمل أسبوعياً. وبالرغم من ذلك، نعتبر نجاح معهدنا وطلابنا مردوداً كافياً بالنسبة لنا”. العيش المستدام وأضاف: “يتم تعليم الطلاب طريقة العيش المستدام من خلال تعريفهم بمدى تأثير قراراتهم على محيطهم الخارجي، ويتعلم طلابنا هذه القيم منذ لحظة وصولهم إلى المدرسة. كما نبين لهم كيف يمكن لقراراتهم المتعلقة بالطعام والمياه والطاقة أن تؤثر على الموارد المالية للمدرسة. فعند تراكم النفايات على سبيل المثال، نخبر الطلاب أن المدرسة ستنفق المال على إدارة النفايات مما سيؤثر سلباً على بعض كماليات الحياة التي يتمتعون بها. وغالباً ما يستحوذ هذا المنطق على اهتمام الطلاب بشكل عام”. وزاد: “تكمن الطريقة المثلى لتعليم الاستدامة في تبني أفراد الهيئة التدريسية لهذا النموذج في سلوكهم، والتعليم بطريقة المثل الأعلى. ولهذا تسعى المدرسة إلى استقطاب المعلمين، الذين يمتلكون شغفاً كبيراً بقضايا البيئة والاستدامة؛ إذ يراقب الطلاب سلوك معلميهم، ويتبنون طريقة التفكير ذاتها بشكل لا إرادي أحياناً”. وأكد ستار أنه في حال الفوز بجائزة زايد لطاقة المستقبل، أن المدرسة ستقوم بتطبيق حلول لمعالجة قضايا المياه والطاقة والنفايات والتي يمكن أن تضيف الكثير من الكفاءة والاستدامة لأعمال المدرسة، وتشتمل هذه الحلول على إعادة تدوير المياه الرمادية، ومجمّعات المياه، وتحويل النفايات إلى غاز للطبخ. وتعتبر هذه المشاريع حيوية لمجتمع يعاني من نقص المياه، ولا يمتلك شبكة كهرباء مناسبة، ولا يحتمل حرق المزيد من الأشجار مقارنة بمناطق أخرى في العالم. وأضاف: “بالإضافة إلى التأثير المباشر لهذه الحلول، من المفيد جداً لقادة الصومال المستقبليين العيش في بيئة تقدر قيمة إدارة الموارد المستدامة؛ إذ من الممكن أن يدفعهم ذلك إلى امتهان أعمال في مجال التنمية المستدامة. كما سيتعامل العديد من طلابنا مع قضايا المياه والنفايات وكفاءة الطاقة بجدية كبيرة بغض النظر عن مسيرتهم المهنية المستقبلية. وتابع: “وبالإضافة إلى هذا التأثير الهائل الذي سيحدثه الفوز بالجائزة، ستتعدى الفوائد حدود مدرستنا لتشمل المجتمع بأكمله، حيث ينظر جميع الصوماليين إلى “أبارسو” على أنها مدرسة نموذجية بفضل المستوى التعليمي العالي والتركيز على التنمية الشاملة للطلاب، ولذلك يأتي عدد كبير من الزوار يومياً إلى المدرسة التي تستقطب فعالياتها اهتماماً منقطع النظير. وفي حال حالفنا الحظ وفزنا بالجائزة، سنقوم بعرض تقنيات الطاقة والمياه والنفايات على جميع المدارس الصومالية الأخرى للتعرف عليها وتبنيها. ويمكن لطلاب “أبارسو” أن يساعدوا الآخرين على تطبيق هذه الحلول في منظماتهم ومؤسساتهم”. حلول مستقبلية وعن الدور الذي يلعبه الطلاب في بناء مستقبلٍ مستدام، قال ستار: “سيغدو جميع الطلاب يوماً ما راشدين وأصحاب قرار في مجتمعاتهم بمختلف أنحاء العالم. ولذلك، سوف يقدم طلاب اليوم حلولاً للقضايا والتساؤلات المستقبلية المتعلقة بالتنمية المستدامة”. وأضاف: “يشترك طلاب مدرسة “أبارسو” مع أقرانهم في جميع أنحاء العالم بنفس التطلعات والطموحات، غير أنها أشد إلحاحاً هنا في الصومال بسبب المحنة التي مر بها الشعب الصومالي على مدى عقود حتى الآن، بالإضافة إلى الفرص التعليمية المحدودة في البلاد. ويكمن هدف المدرسة في تخريج قادة مستقبليين قادرين على فهم قضايا الاستدامة واتخاذ القرار الصائب في كيفية رسم ملامح مجتمعهم وتثقيف الأجيال القادمة من بعدهم”. وأكد ستار أن الجائزة حفزت العاملين بالمدرسة للتعرف أكثر على دولة الإمارات العربية المتحدة والوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، موضحاً أنه “في كل مرة ترى مثل هذه الجائزة السخية، فإنك وبشكل طبيعي ترغب بالتعرف أكثر على الأشخاص الذين أوجدوا هذه الفرصة وسبب التزامهم بها. وفي هذه الحالة، من الواضح أن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان كان حاكماً رشيداً يدرك القيمة الكبيرة للاستدامة، وعمل على توعية الأجيال اللاحقة بأهميتها. وهل هناك من طريقة أفضل لتكريم رؤيته الحكيمة من الاستمرار في العمل الذي كان يقوم به؟”. الطاقة الشمسية بدورها، أشارت إيلسن كيستي مواسي، المستشار التعليمي في “سلطة مدرسة خليج نخاتا” في ملاوي، المرشحة لفئة الجائزة العالمية للمدارس الثانوية (إفريقيا)، الضوء على مقترح استخدام الطاقة الشمسية الذي تقدمت به المدرسة، وقال في هذا السياق “بدعم من مجتمعنا، وبالاعتماد على مخزوننا الكبير من الموارد الطبيعيّة، وبالاستفادة من مبلغ جائزة زايد لطاقة المستقبل، سنتمكن من تحويل هذا المشروع إلى واقع ملموس. وإذا ما حالفنا الحظ بالفوز، فسيتاح لزملائنا من طلاب “أكاديمية برونكس للتصميم والبناء” – التي تمثل الأمريكتين- فرصة القدوم إلى ملاوي، ومساعدتنا في إنشاء المركز واستعراض إمكانات الطلاب في مجال البناء المستدام”. وتعتبر جمهورية ملاوي من أقل بلدان جنوب إفريقيا تخديماً بالطاقة الكهربائيّة، حيث إن أقل من 1% من سكان الريف يحصلون على الكهرباء من الشبكة الوطنيّة. وتتولى “سلطة مدرسة خليج نخاتا” إدارة كل من مدرستي “ماولا” و”سانجا”، اللتين تقعان في واحدة من أفقر المناطق في ملاوي وأقلها تزوداً بالطاقة الكهربائية. وقد تم اختيار “سلطة مدرسة خليج نخاتا” ضمن قائمة المرشحين لنيل “جائزة زايد لطاقة المستقبل” عن اقتراحها الذي يهدف إلى تشجيع استخدام التقنيات والمصابيح الشمسية من خلال إنشاء مركز لتدريب وتثقيف جميع شرائح المجتمع وطلاب المدارس الثانوية حول الطاقة الشمسية، مما يوحد جهود شعب ملاوي لتحقيق هدف مشترك. وقالت مواسي: “بصفتي مستشاراً للتعليم، أنا متحمس جداً لتوعية الطلاب حول سبل العيش المستدام من خلال الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة”. وأضافت: “نطمح إلى إنشاء مركزٍ للتدريب والترويج لتقنيات الطاقة الشمسية بهدف تسهيل الوصول إلى المعدات الشمسية، وتدريب أبناء الأرياف ليصبحوا بمثابة مهندسين مختصين بتركيب هذه التقنيات. ويهدف المركز أيضاً إلى توعية المجتمع بضرورة الانتقال إلى استخدام الطاقة الشمسية لأغراض الإنارة بدلاً من الاعتماد على الكيروسين المنتج لغاز ثاني أوكسيد الكربون، وذلك كخيار أكثر صحة وأماناً وأقل تكلفة بالنسبة للأسر، فضلاً على دور ذلك في المحافظة على البيئة عموماً”. دعم المجتمع وتستمد “سلطة مدرسة خليج نخاتا” دعماً كبيراً من المجتمع، حيث قام كبار المسؤولين، بمنحها موقعاً مناسباً بمساحة 2,5 هكتار على الطريق الرئيسي الشمال جنوبي في ملاوي. كما يبدي أفراد المجتمع حماسة كبيرة لدعم هذا المشروع. وقد قدّم أصدقاؤنا الأمريكيون جهاز كمبيوتر من طراز “راسبيري باي” ذو بطارية صغيرة ومزود بمقاطع فيديو تعليمية من أكاديمية “خان”، وذلك لمساعدتنا على تنفيذ برنامجٍ تجريبي قبل إنشاء مركز التعليم. كما نمتلك أيضاً مجهراً يساعدنا على مواصلة تجاربنا المتعلقة بعلم التربة بغية إثبات دور الزراعة في ترسيب الكربون في التربة من خلال إعادة إدخال فطريات الميكوريزال الشجيرية. وعن الدور الدور الذي يلعبه الطلاب في بناء مستقبلٍ مستدام، قالت مواسي: “لدينا قناعة بأن جيل الشباب يمثل أمل المستقبل بالنسبة لجمهورية ملاوي، وبأن التعليم والثقافة يمكنهما لعب دور محوري في تعزيز وعيهم بأهمية حماية البيئة وتحمل مسؤوليتهم تجاه المجتمع. ولأننا نعيش في مجتمع زراعي، يتمحور اهتمامنا الأبرز حول ترسيخ مفاهيم وممارسات الزراعة المستدامة. ويرتبط الترويج للطاقة الشمسية بتسهيل وصول جميع أفراد المجتمع إليها، مما يفتح آفاقاً جديدة تسهم في تعزيز الاستدامة بالمنطقة وتعزيز قدرتها التنافسية على الصعيد الاقتصادي”. وعن دور الجائزة في التعرف أكثر على دولة الإمارات العربية المتحدة والوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، قالت مواسي: “خلال قراءتنا عن تاريخ أبوظبي، دهشنا عندما عرفنا أن هذا البلد العصري المتقدم كان ذات يوم في وضع مشابه لجمهورية ملاوي من حيث الافتقار للكهرباء والمياه الجارية، وأن مواطنيه كانوا يعيشون حياة قاسية معتمدين على الصيد والزراعة”. وأضافت: “لقد كان الوالد المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، قائداً متواضعاً وشخصاً عظيماً. وقد شكل اهتمامه بتطوير الثقافة وزيادة الإنتاج الزراعي والمحافظة على التقاليد العريقة مصدر إلهام ساهم في رسم الملامح العصرية لدولة الإمارات كما نراها في وقتنا الحاضر”. المرشحون النهائيون للفوز بجائزة زايد لطاقة المستقبل أبوظبي (الاتحاد) - تضم قائمة المرشحين النهائيين للفوز بجائزة زايد لطاقة المستقبل كلاً من “إيه بي بي” (سويسرا)، جنرال إلكتريك (الولايات المتحدة)، «وولمارت ستورز» (الولايات المتحدة)، ضمن فئة الشركات الكبيرة. كما تضم «أبيلون كلين إنيرجي» (الهند)، و«كلين باور فاينانس» (الولايات المتحدة)، وإيكونيشن (بلجيكا) وسيلكو (الهند) ضمن فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ومعهد فراونهوفر لأنظمة الطاقة الشمسية (ألمانيا)، ومنظمة «براكتيكال أكشن» (المملكة المتحدة)، ومعهد الموارد العالمية (الولايات المتحدة) ضمن فئة المنظمات غير الحكومية. وضمن فئة الجائزة العالمية للمدارس الثانوية، كلاً من: أكاديمية برونكس للتصميم والإنشاءات (الولايات المتحدة)، والمدرسة الأميركية في ليما (بيرو)، ومؤسسة التنمية الشاملة (الولايات المتحدة) عن منطقة الأميركيتين، وكلية جورجي روسكا كودريانو الوطنية (رومانيا)، ومدرسة الملكة إليزابيث الثانية الثانوية (المملكة المتحدة) عن منطقة أوروبا’ ومدرسة أبارسو للعلوم والتكنولوجيا (الصومال)، وسلطة مدرسة خليج نخاتا (ملاوي) عن منطقة أفريقيا؛ ومدرسة كالكيري سانغيت فيديالايا (الهند) عن منطقة آسيا. ومدرسة تونجا الثانوية (تونجا) ومدرسة إيربراي الثانوية الزراعية (أستراليا) عن منطقة أوقيانوسيا. وتضم لجنة تحكيم جائزة زايد لطاقة المستقبل نخبة من أبرز خبراء قطاع الطاقة والشخصيات المعروفة والملتزمة بدعم الجهود العالمية الرامية لتسريع وتيرة اعتماد حلول وتقنيات الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة، بمن فيهم فخامة أولافور راجنار جريمسون، رئيس جمهورية آيسلندا (رئيس لجنة التحكيم)، وعضوية كل من الدكتور هان سيونج سو، رئيس وزراء جمهورية كوريا سابقاً؛ فخامة محمد نشيد، الرئيس السابق لجمهورية المالديف، معالي إليزابيث ديبوو بيترز، وزيرة المواصلات في جمهورية جنوب أفريقيا (شاركت عن طريق الإنترنت)؛ والسير ريتشارد برانسون، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة “فيرجي” (شارك عن طريق الإنترنت)، وعدنان أمين، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا» (شارك عن طريق الإنترنت)، وأحمد علي الصايغ، رئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي ورئيس مجلس إدارة «مصدر»؛ وراتان نافال تاتا، الرئيس الفخري لمجموعة «تاتا». وحقق الفائزون السابقون بجائزة زايد لطاقة المستقبل آثاراً مباشرة انعكست إيجاباً على المجتمعات في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك تدريب أكثر من 1000 امرأة على التقنيات “الخضراء”، تكريم الإنجازات الرائدة في مجالات الطاقة المتجددة أبوظبي (الاتحاد) ـ تم تأسيس “جائزة زايد لطاقة المستقبل” عام 2008 تخليداً لرؤية الأب المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي أرسى ركائز التنمية المستدامة وحماية البيئة باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من تاريخ وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة. وتسعى هذه الجائزة السنوية، التي تديرها “مصدر”، إلى تكريم الإنجازات ذات الأثر الملموس، والابتكار، والرؤية بعيدة الأمد، والريادة في مجالات الطاقة المتجددة والاستدامة. وكرمت “جائزة زايد لطاقة المستقبل” عدداً من أكثر الرواد ابتكاراً وبصيرة في مجال الحلول البيئية العالمية. وقدم الفائزون، والمرشحون النهائيون، والمشاركون الآخرون مبادرات بيئية متميزة كان لها أثر إيجابي بالغ على البيئة في العالم. ويعمل المشاركون في الجائزة بشكل حثيث يومياً لتوفير أفضل الحلول المبتكرة التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على الطاقة والحد من انبعاثات غازات الدفيئة، وزيادة إنتاج الطاقة النظيفة والمتجددة. ويتم منح جائزة زايد لطاقة المستقبل سنوياً ضمن خمس فئات تشمل الشركات الكبيرة (جائزة تقديرية غير نقدية)، المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (1,5 مليون دولار)، المنظمات غير الحكومية (1,5 مليون دولار)، أفضل إنجاز للأفراد (500 ألف دولار)، الجائزة العالمية للمدارس الثانوية (500 ألف دولار أمريكي موزعة على خمس مناطق جغرافية تضم الأمريكتين، وأفريقيا، وأوروبا، وآسيا، وأوقيانوسيا، حيث تحصل كل من المدارس الفائزة على جائزة نقدية تصل قيمتها إلى 100 ألف دولار). وسيتم إعلان أسماء الفائزين في الدورة السادسة من جائزة زايد لطاقة المستقبل خلال حفل توزيع الجوائز المقرر إقامته يوم 20 يناير 2014 في العاصمة أبوظبي ضمن “أسبوع أبوظبي للاستدامة”.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©