الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

شرطة دبي تناقش مع 11 جهة محلية واتحادية إطلاق حملة التحذير من مخاطر «الإنترنت»

2 فبراير 2012
دبي (الاتحاد)- حذر مسؤولون أمنيون في وزارة الداخلية وشرطة دبي وعدد من ممثلي القطاعات والهيئات الحكومية من مخاطر الاستخدام السلبي للإنترنت ومخاطر الجريمة الصامتة التي تحاك ضد الأطفال والتغرير بهم لأهداف الاستغلال الجنسي. جاء ذلك خلال اجتماع تشاوري عقدته إدارة التوعية الأمنية بالإدارة العامة لخدمة المجتمع في شرطة دبي بحضور ممثلي 11 جهة وهيئات محلية واتحادية بشأن إطلاق حملة “حماية الأبناء من مخاطر الانترنت” خلال الفترة المقبلة. وتشمل الجهات وزارة الداخلية و النيابة العامة بدبي و وزارة التربية والتعليم و وزارة الشؤون الاجتماعية و هيئة تنمية المجتمع و بلدية دبي و هيئة كهرباء ومياه دبي و مدينة الطفل و جمعية الاتحاد التعاونية والمصرف المركزي ودائرة الأراضي. وقال المقدم جاسم خليل ميرزا مدير إدارة التوعية الأمنية إن مرحلة الطفولة من أهم مراحل نمو الإنسان كونها تزرع الأخلاق والعادات في نفسه وتكون شخصيته التي تنعكس على حياته المستقبلية مؤكدا دور الوالدين من حيث تربية أبنائهما تربية سليمة وصحيحة وأن يغرسا العادات الحسنة والتقاليد الأصيلة في نفوسهم و حمايتهم من المخاطر النفسية والجسدية التي تؤثر على حياتهم. و أشار إلى الإنترنت يعتبر وسيلة اتصال وتعليم وتسلية في وقتنا الحاضر يستخدمها الأطفال في المدارس والمنازل ويستفيدون منها لكن هناك مخاطر لاستخدام هذه التقنية فقد تؤثر سلبا على الطفل جسديا ونفسيا ومنع الطفل من هذه التقنية ليس حلا فهي ضرورة من ضروريات العصر وتقع على الوالدين والمربين أهمية تعليم الأطفال كيفية استخدامها بطريقة صحيحة وحمايتهم من مخاطرها ولكن قد تواجههم صعوبة في هذه المهمة أو عدم القدرة على معرفة مواضع الخطر، فما يصلح للكبار قد لا يصلح للصغار. وأما الفئات المستهدفة فهي فئة الآباء والمربين والمرشدين وكل من هو متهم بشؤون الأطفال وتربيتهم تربية صالحة مشيراً إلى ستة عشرة خطوة رئيسية تسهم في حماية الأطفال من مخاطر الإنترنت. وأما الأخطار المتوقعة عند تعامل الطفل مع الإنترنت فهي متعددة الجوانب قد تكون أخطار يتعرض لها الطفل من إهمال الواجبات الأسرية والدراسية مع إمكانية تعرضه لمخاطر أخلاقية دون قصد منه إذ أن كثيرا من المواقع الفاضحة تظهر عند تصفحها مواقع أخرى وأخطاء قد يتعرض لها الأطفال عند تعاملهم مع بعض التقنيات مثل اختراق الجهاز أو قيامه بقبول إجراء يؤدي إلى الاستيلاء على بيانات حسابه البنكي أو بطاقة ائتمان. وفي السياق ذاته تحدث المقدم فيصل محمد الشمري مدير مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل محذراً من مخاطر الاستهانة بهذه الظاهرة الخطيرة وتجاهل الجهات المعنية من الأسرة والمدرسة والجهات الأمنية لمخاطر استغلال الأطفال والتغرير بهم من قبل بعض الجناة والمرضى النفسيين الذين يستغلون الأطفال لأغراض إشباع غرائزهم المرضية. ومن هنا فإننا نطلق صفارة الإنذار لتوعية الآباء والقائمين على العمليات التربوية لعدم التهاون بكوننا مجتمعات إسلامية محافظة تنتشر فيها التعاليم الإسلامية السمحة . و أكد الرائد سعيد الهاجري مدير إدارة الجرائم الإلكترونية أن رجال التحريات في شرطة دبي لا يألون جهدا في تعقب هؤلاء الجناة وإلقاء القبض عليهم، لبشاعة الجرم الذي يقترفونه ضد الضحية التي هي فلذة أكبادنا. من جانبها قدمت علياء السويدي من مركز دعم اتخاذ القرار في شرطة دبي تصورا لآليات ووسائل تنفيذ الحملة ودعت جميع الجهات المشاركة بالحملة لإبداء آرائها ومقترحاتها بشأن التصور الأولي للحملة من اجل الوصول للصورة المثلى بشأن إطلاق الحملة وتحقيق أهدافها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©