الاتحاد (رأس الخيمة) - حصلت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة على وسام الاستحقاق الذهبي في مجال المسؤولية الاجتماعية على مستوى المنطقة العربية من أكاديمية تتويج لجوائز التميز في المنطقة العربية.
وتسلم العميد علي عبد الله علوان قائد عام شرطة رأس الخيمة، الوسام خلال حفل توزيع جوائز أكاديمية تتويج، الذي أقيم أمس، بفندق جميرا بييتش بدبي، بحضور معالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد، والعميد محمد النوبي محمد نائب قائد عام الشرطة، وعدد كبير من كبار الضباط والمسؤولين على مستوى الدولة.
وقال العميد علي عبد الله بن علوان، إن ما حققته القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، بحصولها على وسام الاستحقاق الذهبي في مجال المسؤولية الاجتماعية على مستوى الوطن العربي، يعدّ انعكاساً حقيقياً لمستوى التطور الذي وصلت إليه القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة في هذا المجال، وما تم تحقيقه يعود إلى توجيهات القيادة العليا ومتابعتها الحثيثة والمستمرة لتطوير الأداء الحكومي بصفة عامّة، ويعدّ دليلاً واضحاً على تميز وقدرة الجهاز الشرطي وفعاليته وقوته وكفاءة منتسبيه.
وأضاف أننا في القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، ننطلق من رؤيتنا في ضمان استمرار إمارة رأس الخيمة، كمجتمع ينعم بالأمن والسلامة، من خلال تقديم خدمات شرطية عالية الجودة للمواطنين والمقيمين في الإمارة وزوارها.
وأضاف العميد بن علوان أن هذا الإنجاز تجسيد للفكر المستنير الذي ينتهجه سمو وزير الداخلية لجعل مجال العمل الشرطي بيئة خصبة للإبداع والتميز، خارجاً به من بوتقة التقليد إلى التجديد المستمر.
وقال: إن التحدي القادم هو المحافظة على تلك النجاحات التي تحققت في القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، لافتاً إلى أن استراتيجية القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة ورؤيتها الحالية، تؤكدان أهمية مضاعفة الجهود، للإسهام في تحقيق طموح الإمارات بأن تبقى واحدة من أكثر دول العالم أمناً وسلاماً.
وأوضح أن مسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة ومنذ تأسيسها على يد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، شهدت العديد من المنجزات، ومرّت بمراحل عدة من التطور بدأت بتنمية الإنسان الإماراتي، وصولاً إلى العالمية في الأداء والتميز.
وأشار الى أن بلادنا تمكنت بفضل من الله وبالجهود الميمونة لروح الاتحاد الرعيل الأول من قادة البلاد من أن تصبح نموذجا يحتذى به في عديد من المجالات، وأثبتت بجدارة وفي فترة قياسية لا تقارن بعمر الأمم تفوّقها على دول كبرى في عدة مجالات، وتمكنت من أن تصبح مركزاً عالمياً ونقطة للتواصل على مستوى الشرق والغرب.
عدد اليوم
