أبوظبي (الاتحاد) ـ عززت حملة إمارات العطاء فعالياتها التطوعية في القرى المصرية من خلال تنظيم العديد من الملتقيات التطوعية والمخيمات الطبية والفعاليات المجتمعية لترسيخ ثقافة العطاء والتجانس بين الشعوب والثقافات، وذلك بالتزامن مع الاحتفالات باليوم العالمي للتطوع، وانسجاماً مع الروح الإنسانية للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وامتداداً لجسور الخير والعطاء لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وترجمة حقيقية لرؤية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بترسيخ ثقافة العطاء والعمل التطوعي.
وقال تامر وجيه رئيس المركز المصري للعمل التطوعي، إن حملة إمارات العطاء استطاعت أن تكوِّن شركاء من مختلف المؤسسات المعنية في مجال العمل المجتمعي من القطاعات الحكومية والخاصة في نموذج مميز للعمل المشترك والتعاون البناء الذي يعكس عمق العلاقة القوية التي تربط الشعبين الشقيقين اللذين تربطهما مشاعر أخوية متبادلة تاريخية أرسى دعائمها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي له في قلوب المصريين محبه كبيرة نظراً لما قدمه من مبادرات في مختلف المجالات الصحية والتعليمية والاقتصادية والاجتماعية في مختلف بقاع العالم.
وأشار إلى أن حملة إمارات العطاء نظمت العديد من الملتقيات التطوعية في مختلف القرى المصرية بهدف ترسيخ ثقافة العمل التطوعي وتدريب الكوادر الشبابية وتمكينها في الخدمة المجتمعية، وذلك تزامناً مع الاحتفالات باليوم العالمي للتطوع.
وأعرب جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس مركز الإمارات للقلب، عن شكره وتقديره للشركاء من المؤسسات المصرية التطوعية وجهودها في تمكين حملة إمارات العطاء من تنفيذ فعالياتها التطوعية والمجتمعية المتنوعة، سواء في برامجها في مصر أو في دول العالم تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية.
واكد الدكتور الشامري أن حملة إمارات العطاء ستواصل جهودها على الساحة المصرية، بالتعاون مع شركائها في العمل المجتمعي من الشباب والمؤسسات التطوعية، من خلال التنظيم المشترك للمزيد من الفعاليات التطوعية في مختلف المجالات الصحية والتعليمية.
عدد اليوم
