كلماتُ الشُكر والعرفان لا تفيهُم حقهم من الامتنان والتقدير، فمُنجزات الوطن لولا رؤيتهم ودعمهم لما تحققت، ولا وصلت إلى ما نحنُ عليه اليوم من تميُز وريادة وعطاء.
إن تبادُل كلمات الشُكر والتقدير على الجهود المبذولة من الصفات والقيَم المُتأصلة في أبناء زايد، والتي يـُحثنا عليها قادتنا دائماً، وفي رسالة الشُكر والتقدير التي تبادلها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد مع أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد تعكس قيَم أبناء زايد، وتـُحث على تقدير الجهود والامتنان لصاحبها، وبهذه الرسائل التي تحمل المشاعر النبيلة، وتعكس «البيت متوحد» وبداية عام زايد الخير 2018.
يحملُ أبناء شعب الإمارات مكانة غالية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان صاحب القلب الكبير، حيثُ تعدت مُشاهدات وسم #شُكراً_محمد_بن_زايد المليون مُشاهد، كما تم نشر صور ومشاهد لسموّه تعكس صورة الأب الحنون على أبنائه والصدر الرحب والوطن، كما عبر الأطفال عن حُبهم له، ومدى الدعم المعنوي الذي يشعرون به في وجوده.
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان هو القائد الأب والأب القائد الذي نرى في كل أفعال سموّه «زايد»، ونرى في عطائهِ إنسانية وخير، وهو الذي في كلمتِهِ يقول الشباب وجنود الوطن «آمر يا بو خالد، نحن عصاك لي ما تعصاك».
كما انطلق وسم #شكراً_محمد_بن_راشد تقديراً وعرفاناً لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم صاحب الرؤية المُستقبلية والروح الإيجابية والمُبادرات الإنسانية والتعليمية التي انتشرت في أنحاء الوطن العربي، فكان لمُبادرات سموّه أثر ملحوظ في تقدُم ونهضة الشعوب العربية، حيثُ ركز سموّه على دور العِلم والمعرفة في نهضة الأُمم، وتقدُم الأجيال، ودور الأمل والإيجابية في إحياء الإنسان وبناء الشباب والمُستقبل.
نرى الخير والمُستقبل في قادتنا، ونرى وطناً باسماً مُزدهراً، شُكر وتقدير لما يقدمونه من بسمة وخير وعطاء لهذا الوطن ولأبنائه.
نوف سالم - أبوظبي
عدد اليوم
