تعرضت امرأة بريطانية للطعن حتى الموت في هجوم عنيف أثناء توجهها إلى مقر عملها.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، فإن آليسون موريسون (45 عاما) عانت من جروح في كل جسمها بعد أن وقعت في كمين على بعد أقل من نصف ميل من منزلها.
وقد أوقف جارها تريفور جيبسون (48 عاما) المهندس في الأقمار الصناعية التلفيزيونية من قبل الشرطة التي عثرت على سكين مطبخ ملطخ بالدماء بالقرب من جثة القتيلة.
وقال السكان الآخرون إن الاثنين كانا في نزاع مرير بشكل متزايد على موقف يقع على طريق مشترك بين منزليهما الفخمين.
وقال شاهد عيان للهجوم الوحشي، الذي حدث وقت الذروة الصباحية، "كنت أجلس في غرفتي وسمعت صراخا فاعتقدت أنه أمر سخيف. لكن عندما سمعت الصرخة الثالثة، جريت إلى الخارج وشاهدت المهاجم يجلس فوقها".
وأضاف الشاهد "كانت على الأرض وكان المهاجم يجلس فوقها ويهاجمها. وكانت معه سكين كبيرة رأيتها تلمع. استمر الأمر لمدة حوالي دقيقة على الأقل. كان شيئا مروعا".
الشجار اشتعل من جديد بين المهاجم والضحية بعد أن قام المجلس المحلي بتبليط الشارع، الواقع في حي هاروو شمال غرب العاصمة لندن، لكنه لم يضع جواجز مؤدية إلى الموقف ما جعل الجارين يتخاصمان حول من يحق له ركن سيارته هناك.
وأدى الخصام المستمر بين الضحية وجارها إلى هجر بعضهما ولم يعودا يتحدثان مع بعضهما منذ بعض الوقت.
وتعمل السيدة موريسون، ولديها ابن في عمر 16 عاما، مديرة كبيرة في منظمة للمستهلكين وهي متطوعة ومستشارة في العديد من المنظمات الخيرية.
وقال الجيران إن وفاتها خسارة كبيرة لهم.
عدد اليوم
