القاهرة (وكالات) - أعلن عدد من زعماء قبائل في شبه جزيرة سيناء أمس، استجابتهم للمبادره التي أطلقها وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي بتسليم السلاح غير المرخص إلى الجيش المصري دون شروط أو مقابل. وقال زعماء القبائل إن استجابتهم تستند إلى رغبتهم في مساعدة قوات الجيش والشرطة في عملياتها التي تستهدف ملاحقة العناصر المسلحة في سيناء.
ومن المنتظر أن يسلم نحو 100 من شيوخ قبائل سيناء الأسلحة بحضور قائد الجيش الثاني الميداني. وكان الفريق أول عبد الفتاح السيسي، قد أكد أن القوات المسلحة ليس لها أي مطمع، سوى ما قال إنه “حماية الوطن واستقراره”، مشدداً على مضي الجيش قدماً في تطهير سيناء مما وصفها بالبؤر الإرهابية.
من جانب آخر ، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة في مصر، أمس، أن الحملة الأمنية التي يشنها الجيش والشرطة في شمال سيناء أسفرت أمس الأول عن تفجير لغم مضاد للدبابات وضبط ستة أفراد يشتبه في أنهم ينتمون “للعناصر التفكيرية والإجرامية”، وإعدام ستة أطنان من مخدر البانجو، وهدم مخزنين لتشوين الذخيرة تابعة “للعناصر التكفيرية المسلحة”.
كما قام مهندسون عسكريون بتفكيك وتأمين عبوتين ناسفتين بالقرب من مدينة رفح، تحتوي الواحدة على لغمين مضادين للدبابات. وقال المتحدث، على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” أمس، “قامت صباح أمس عناصر من قوات الجيش والشرطة بمداهمة وتمشيط عدة مناطق بمدن العريش ورفح والشيخ زويد”.