السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«من ألف إلى باء» الإماراتي يفتتح عروض «أبوظبي السينمائي» المقبل

«من ألف إلى باء» الإماراتي يفتتح عروض «أبوظبي السينمائي» المقبل
28 ديسمبر 2014 14:17
انطلق مهرجان أبوظبي السينمائي في دورته الثامنة، بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنيمة المجتمع. وشهدت السجادة الحمراء خطوات عدد غفير من نجوم السينما المحلية والعربية والعالمية. وكان المخرج الفرنسي رشيد بوشارب الفائز بجائزة الانجاز المهني أبرز الحضور. وحضر نجوم فيلم حضر أبطال فيلم الافتتاح «من ألف إلى باء» وهم المخرج علي مصطفى وفهد أبو طريري وشادي ألفونس وفادي الرفاعي، وعبد المحسن النمر وخالد أبو النجا وسامر المصري والمنتجان محمد حفظي وبول بابودجيان. وقال مدير مهرجان أبوظبي السينمائي، علي الجابري: "حفل الافتتاح هو نقطة انطلاق عشرة أيام تحتفل بالسينما العالمية والعربية، وفي هذا العام نكرّم جميع أولئك الفنانين الذين أمضوا حياتهم المهنية، في إغناء لغة السينما وتطويرها، وتقديم إبداعات تدوم عبر الزمن". أعلنت إدارة مهرجان أبوظبي السينمائي الذي تنظمه «twofour54» عن اختيار الفيلم الإماراتي «من ألف إلى باء» الذي أخرجه الإماراتي علي مصطفى، ليعرض في حفل افتتاح الدورة الثامنة من المهرجان التي تقام فعالياته من 23 أكتوبر وحتى 1 نوفمبر المقبل، كما اختارت إدارة المهرجان فيلم الرسوم المتحركة من ديزني، Big Hero 6 أو البطل الكبير6، ليعرض في ليلة الختام. ويعتبر «من ألف إلى باء»، أول فيلم إماراتي يختاره «أبوظبي السينمائي» لعرضه في يوم الافتتاح، وهو الفيلم الروائي الطويل الثاني لمخرجه علي مصطفى، بعد فيلم «دار الحي»، وهو إنتاج مشترك بين twofour54 وإيمج نيشن، وتدور قصته حول ثلاثة أصدقاء طفولة خلال رحلة حافلة بالمغامرات تمتد على مسافة 1500 ميل من أبوظبي إلى بيروت، تكريماً لذكرى واحد من أعز أصدقائهم، والذي كان قد توفي قبل خمس سنوات. وقال علي الجابري مدير مهرجان أبوظبي السينمائي: «يسعدنا أن يكون عرض الافتتاح في دورة هذا العام لفيلم تم إنتاجه محلياً، فالنجاح الكبير الذي يحققه المخرجون الإماراتيون والعرب، مثل علي مصطفى، ما هو إلا دليل على حيوية السينما وازدهارها في المنطقة، لذلك تسلط دورة هذا العام من المهرجان الضوء على النمو الذي تشهده صناعة الأفلام في المنطقة، وتستعرض أفضل المواهب العربية في صناعة الأفلام جنباً إلى جنب مع أفضل إنتاجات السينما العالمية». من جهته عبر علي مصطفى مخرج فيلم «من ألف إلى باء»، عن سعادته الغامرة باختيار فيلمه لليلة افتتاح مهرجان أبوظبي السينمائي في العاصمة أبوظبي، وأضاف: «أثبت المهرجان مرة أخرى بأنه منبر لإطلاق الأفلام العربية إلى الجمهور العالمي». ويأتي فيلمBig Hero 6 من استديوهات والت ديزني للرسوم المتحركة، وفريق العمل الذي قدّم أفلاماً شهيرة مثل ملكة الثلج «frozen» ورالف المدمر «Wreck-It Ralph»، ليعرض في ختام المهرجان، وهو عبارة عن مغامرة كوميدية مشوّقة حول إنسان آلي، يجد نفسه فجأة في قبضة مجرمين، يهددون بتدمير مدينة سان فرانسوكيو، حيث يستطيع بمعاونة إنسان آلي آخر صديق يدعى «بايماكس»، التغلب على قوى الشر وإنقاذ المدينة، وهو من إخراج دون هال وكريس إيفانز، وتقرر عرضه في مهرجان أبوظبي السينمائي بعد أيام قليلة من عرضه العالمي الأول الذي سيقام في العاصمة اليابانية طوكيو. وقال الجابري: نحن سعداء باختيار هذا الفيلم ليعرض في ختام المهرجان، ليس لأنه مليء بالمرح والتسلية فقط، ولكن لأنه يضيف إلى حكايات الأبطال الخارقين نفس الأحاسيس المؤثرة التي جلبها Frozen إلى حكايات الأميرات، مؤكداً أن عرض هذه النوعية من الأفلام على منصة أبوظبي السينمائي، يثبت غنى اختيارات المهرجان وتنوعها عاماً بعد آخر. يذكر أن مهرجان أبوظبي السينمائي تأسس عام 2007 ليساعد على بناء ثقافة سينمائية حيوية في جميع أنحاء المنطقة، ويعتبر المهرجان واحداً من الأحداث الثقافية الرئيسية على أجندة إمارة أبوظبي، ويقدم على مدى عشرة أيام برامج متنوعة حول السينما العربية والدولية، بالإضافة إلى العروض الافتتاحية للأفلام والفعاليات واللقاءات حول الإنتاج المشترك، وتتنافس الأفلام للفوز بجوائز اللؤلؤة السوداء في مسابقات المهرجان الأساسية. بحضور منصور بن محمد وعرض سيرة ستيفن هوكينج في الافتتاح نجوم العالم والعرب يتألقون على السجادة الحمراء في «دبي السينمائي» تامر عبد الحميد (دبي) بعد عشر سنوات في «حب السينما»، والدعم الكبير الذي قدمه لإثراء الحركة الفنية في المنطقة، انطلقت مساء أمس فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان «دبي السينمائي الدولي» تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في مدينة جميرا، وذلك استكمالاً للاحتفاء بالسينما ونجومها وصنّاعها، وعرض أفضل إنتاجات السينما العربية والعالمية على جمهور وضيوف المهرجان. نجح «دبي السينمائي»، الذي يستمر حتى 17 الجاري، خلال فترة وجيزة في ترسيخ مكانته كأحد أهم الأنشطة السينمائية والثقافية على المستويين العربي والعالمي، مستقطباً كل عام كبار النجوم وصانعي السينما من ممثلين، ومخرجين، ونقّاد، وكتّاب سيناريو، ومنتجين، وخبراء من شتى أرجاء العالم، والذين سيحتفون هذا العام بالسينما على مدار ثمانية أيام تشهد حراكاً سينمائياً نشطاً من عروض للأفلام وجلسات حوارية ومؤتمرات صحفية، ومناسبات للتعارف ولبناء علاقات عمل ضمن سوق دبي السينمائي. السجادة الحمراء شهد حفل الافتتاح بسط السجادة الحمراء الساعة السادسة تقريباً والتي تلألأ النجوم بسيرهم عليها من مختلف أنحاء العالم، منهم على المستوى العالمي إيميلي بلنت ومارك فورستر ولي دانيالز وفيرجينيا مادسن وأولجا كيوريلنكو وآشا بوسلي وأديوال أكينوي-أجباج وليونارد ريتيل هيلمرتش. ومن الخليج والإمارات كل من النجوم سعد الفرج وخالد أمين وهيفاء حسين وجمعان الرويعي ومرعي الحليان ووليد الشحي ونجوم الغانم وخالد البدور وعلي مصطفى وريم إرحمة وعلي جمعة وأمل العوضي وأشجان وعبدالله بوشهري وسعيد سالمين المري وبثينة الرئيسي، وإبراهيم جمعة وإبراهيم سالم وأحمد الجسمي وآلاء شاكر وبدرية أحمد وبلال عبدالله وجابر نغموش، وحبيب غلوم، وسعيد سالم وسلطان النيادي وسيف الغانم، وعبدالله بو عابد وعبدالله زيد وعلاء النعيمي ومنصور الفيلي وناجي الحاي وناجي خميس ونيفين ماضي، وهدى الخطيب ومريم سلطان ومروان عبدالله صالح وهدى الغانم. ومن العالم العربي حضر النجم القدير نور الشريف وميرفت أمين وبوسي وخالد أبو النجا، ونادين لبكي وشيرين دعيبس ونجلاء بدر، ومحمد سليمان ولبلبة ولطفي لبيب ومحمد رمضان وعابد فهد وزينة يازجي ومحمد رضا ومالك بن إسماعيل. فيلم الافتتاح شهدت الليلة نفسها عرض فيلم الافتتاح للمخرج البريطاني جيمس مارش «نظرية كل شيء» المرشح لجائزة الأوسكار، وهو من بطولة إيدي ريدمين، وفيليسيتي جونز، حيث ينتمي الفيلم إلى السيرة الذاتية التي تتناول حياة أعظم عقل إنساني لا يزال على قيد الحياة، إنه عالم الفيزياء الفلكية ستيفن هوكينج، وقصة عشقه لطالبة كمبريدج جين وايلد. صناعة سينما وعن افتتاح الدورة الحادية عشرة من المهرجان، قال عبد الحميد جمعة: نفخر بما حققه المهرجان طوال الأعوام الماضية، وبدوره الفاعل في تأسيس أرضية خصبة لثقافة سينمائية نشطة في المنطقة، فقد كان هدفنا الأسمى منذ البداية تشجيع صانعي السينما والمساهمة في تطوير صناعة السينما محلياً وعربياً، وما ستقدمه الدورة الحادية عشرة هذا العام إلا دليل على إنجازات «دبي السينمائي» حيث سنرى ثمار هذا الجهد من خلال أعمال سينمائية حظيت بدعم مبادرات وبرامج المهرجان، الذي يعتبر منصة للمخرجين العرب لعرض إبداعاتهم أمام الجمهور العربي والعالمي للتعرّف عن قرب على قدراتهم واستيعاب محتواها الذي يعكس الكثير من جوانب شخصيتنا ومجتمعنا العربي، وهو أيضاً منصة لعشاق السينما في دولة الإمارات للإطلاع على أفضل ما أنتجته السينما طوال هذا العام، وفرصة لعرض قدرات وإمكانيات دولة الإمارات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©