عدد اليوم
يحتفل العرب اليوم، 18 ديسمبر، باليوم العالمي للغة العربية، وهو التاريخ الذي أصدرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 3190، بإدخال العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة.
جاء هذا القرار بعد جهود مضنية، قادتها المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية والجماهيرية العربية الليبية خلال انعقاد الدورة 190 للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو.
ويشمل الاحتفاء بالمناسبة، العديد من الفعاليات التي دشّنتها &ndashوتدشّنها- المؤسسات الثقافية بطول الوطن العربي وعرضه، فمن ينشر تاريخ اللغة العربية على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي ومن يقيم المؤتمرات للتذكير بقيمتها وأهميتها، وضرورة الحفاظ عليها، ومن يكرّس اليوم للكتابة بالفصحى عبر فيس بوك وتويتر.
منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، تحتفل باللغة العربية هذا العام تحت شعار "اللغة العربية والعلوم"، بهدف لفت الانتباه إلى أهميتها، وقيمتها التاريخية، ودورها في الحضارة البشرية، وإسهاماتها في التطور العلمي على مدى القرون.
ونظّمت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، أنشطة متميزة في مبنى "النيشن غاليريا"، تضمنت فعاليات شارك فيها الأطفال، تحت عنوان "في حبّ اللغة العربية" أدّاها 20 طالبا، إضافة لمحاضرة بعنوان "الأخطاء الشائعة في اللغة العربية" لأيوب يوسف، سعيا وراء حماية اللغة، وإعادتها لسابق عهدها.
وفي مصر، قرّر موقع اكتب صح www.ektebsa7.com المتخصص في تصويب أخطاء الصحفيين، نشر شهادات أكثر من 30 أديبا وكاتبا وفنانا تشكيليا عن اللغة العربية، وحكايتهم معها.
كما أقامت كلية الآداب بجامعة القاهرة، ندوة للاحتفاء باللغة، شملت إلقاء العديد من الأوراق البحثية التي ترصد ما آل إليه حال اللغة، وخرجت بتوصيات عاجلة لإنقاذها من مصير مظلم.
وفي السعودية، احتفى النادي الأدبي الثقافي بمحافظة الطائف، باليوم العالمي للغة العربية، بأمسية أدبية استضافت الدكتور هلال محمد الحارثي، الذي تحدث عن تجربته في روسيا، بمحاضرة بعنوان "اللغة العربية في روسيا"، أدارها الشاعر عبد الرحمن الغامدي، والقاصة حصة البوحيمد. وشهدت الأمسية العديد من المداخلات الشعرية والنثرية.
وفي قطاع غزة، نظّمت البلدية معرضًا بمركز قرية الفنون والحرف، يضمّ لوحات فنية تشكيلية، تحت اسم "أبجديات عربية"، وهي لوحات فنية تشكيلية تتداخل معها كلمات باللغة العربية، وآيات من القرآن الكريم، بمشاركة العشرات من فناني الخط العربي.
