غزة (وكالات) - أعلنت مصادر أمنية وطبية فلسطينية في حكومة حماس المقالة، مقتل فلسطينيين اثنين على الأقل في غارة إسرائيلية على سيارة مدنية في غزة. وقالت المصادر إن طائرة استطلاع إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية كانت تسير بشارع مزدحم وسط المدينة أمس بصاروخ، ما أدى إلى مقتل اثنين على الأقل من ناشطي حركة “حماس” وإصابة 4 آخرين.
وقال راديو “حماس” إن القتيلين هما الشقيقان عصام البطش وصبحي البطش من الجناح العسكري لحماس. وأكدت مصادر طبية وصول جثتي الشهيدين “أشلاء” إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة. وفي تل أبيب أكدت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي شن غارة جوية. وقالت إن شخصين قتلا في الغارة، وأنهما كانا يخططان لشن هجوم على مدنيين إسرائيليين وجنود على حدود إسرائيل مع مصر. وتأتي الغارة غداة مقتل أحد عناصر تنظيم الجهاد الإسلامي وإصابة 5 آخرين بجروح فجر الأربعاء في غارتين إسرائيليتين شرق حي الزيتون بمدينة غزة. وقتل في غارتي الأربعاء إسماعيل العراعير أحد عناصر سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وأصيب 5 آخرين. من جهة أخرى، وافقت إسرائيل أمس على بناء 14 وحدة سكنية استيطانية في حي رأس العمود في القدس الشرقية، وسيطلق عليه “معالي ديفيد”. وأوضحت القناة الأولى في التلفزيون الإسرائيلي أن مجلس بلدية المدينة صادق على بناء هذا الجيب اليهودي الجديد بمنطقة أغلب سكانها من الفلسطينيين، رغم احتمال إثارة احتجاجات دولية.
وتعليقا على بناء الوحدات الاستيطانية الجديدة قال المفاوض الفلسطيني صائب عريقات إننا “ندين بشدة هذه السياسة الاستيطانية الإسرائيلية التي تجري تحت سمع وبصر العالم دون أن يحرك ساكنا”. وأضاف عريقات “بدأنا مشاورات مع أعضاء مجلس الأمن الدولي حول استمرار التوسع الاستيطاني وتصعيده في الأراضي الفلسطينية”. وأشار إلى أن تكثيف مصادرة الأراضي زاد هذا العام بنسبة 40% في الأراضي الفلسطينية مقارنة بالسنوات السابقة. على الصعيد نفسه، سلمت سلطات الاحتلال قرارات بمصادرة 150 دونماً زراعيا إلى عائلات فلسطينية جنوب بيت لحم بالضفة الغربية، وقرارات بمصادرة أراض في بلدتي صوريف وخاراس شمال غرب الخليل، وإخطارات بهدم 14 منزلاً في جنوب الخليل. وهدمت خزانات مياه في بلدة بيت أولا. وقامت القوات الإسرائيلية باعتقال 11 فلسطينياً فجر أمس، من بينهم 9 من الخليل.
عدد اليوم
