الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

غدا في جهات نظر..الأصولية ومحاربة التحديث

غدا في جهات نظر..الأصولية ومحاربة التحديث
18 ديسمبر 2015 20:52

الأصولية ومحاربة التحديث
يرى د. عبد الله جمعة الحاج أنه بدءاً من انتهاء الحرب العالمية الثانية، وصولا إلى سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، طغت على العالم العربي موجات من الفكر الديني الأصولي المتطرف في مواجهة الأفكار والأيديولوجيات الوطنية والقومية والإصلاحية والليبرالية والتقدمية والاشتراكية التي شرعت في نشر التحديث منذ بداية انحسار المد الاستعماري عن العالم العربي. إن رفض ومعارضة ومقاومة الأصولية الدينية لأي عمليات تحديث في أي مجتمع إنساني هي ظاهرة إنسانية قديمة ملازمة لجميع المجتمعات البشرية، لكن ظهورها ضمن خط سير المجتمعات الإسلامية منذ زمن سحيق أكثر وضوحاً. وما طروحات «الإخوان المسلمين» و«القاعدة» و«داعش» سوى مظاهر وتجليات جديدة ضمن ظاهرة قديمة ومستمرة يتماشى ظهورها مع أوقات الأزمات في المجتمعات الإسلامية، بغض النظر عن الزمان أو المكان.
والمؤكد أنه توجد اختلافات في طبيعة الطروحات التي تسوقها الجماعات الأصولية المتطرفة في إطار حربها الشعواء ضد عمليات التحديث في المجتمعات العربية والإسلامية، وذلك وفقاً لطبيعة المجتمع والزمن الذي تظهر فيه. فما كانت تطرحه الحركات القديمة يختلف عما طرحته حركة التكفير والهجرة، وما تطرحه جماعة «الإخوان المسلمين» يختلف عما تطرحه «القاعدة» أو «داعش»، لكن الجامع بينها كحركات أصولية متطرفة هو وجود خيوط معينة تربط بين كافة الأطراف، مفادها أن الفكرة ذاتها معيارية الطابع والنزعة وتنادي بتصرفات محددة، وهي نزعات دائماً ما تنتج عنها تداعيات سلبية وتأثيرات كارثية على نظم الدول القائمة، وعلى الاستقرار السياسي والاجتماعي فيها.

النفط الإيراني وليس الأميركي.. الأخطر على «أوبك»
حسب أنجلينا راسكو جرانت سميث ربما لا يكون إنهاء 40 عاماً من الحظر الأميركي على صادرات النفط، هو ما تحتاجه منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في الوقت الحالي، لكن إيران التي تعود إلى ساحة التصدير قد تمثل تهديداً أكبر في الوقت الذي تستعد فيه لطرح مليون برميل في السوق العام القادم.
ويرى «ديفي فايف» رئيس أبحاث وتحليلات السوق في شركة «جانفور جروب» المحدودة أن «أوبك» ربما كان من الأفضل لها ألا يعود الخام الأميركي للأسواق لكن «تأثيرات أكبر بكثير تأتي على الأرجح من طرح أي كمية تأتي من إيران التي تبدأ في وقت ما في الربع الثاني». وترى شركة «اي. إتش. إس»، لأبحاث السوق أيضاً أن التأثير الآني لإلغاء حظر تصدير النفط الأميركي قد يكون «صغيراً نسبياً». وإيران التي كانت ذات يوم ثاني أكبر منتج في أوبك تعتزم أن تضيف إلى الإمدادات 500 ألف برميل في اليوم في غضون أسابيع من رفع العقوبات في بداية عام 2016، وأن تضيف مليون برميل بعد ذلك بشهور. ودافعت إيران بشدة عن حقها في استعادة حصتها الإنتاجية رغم أن الفائض في الإمداد العالمي جعل أسعار الخام تصل إلى أقل من 40 دولاراً للبرميل.
ويؤكد فايف، من شركة جانفور جروب، أن رفع الحظر على صادرات النفط الأميركي لن يكون له، على النقيض، «تأثير كبير في الحجم» في الوقت الحالي لأن الإنتاج الأميركي انخفض.
ويرى فايف، الذي كان رئيساً سابقاً لتحليلات أسواق النفط في وكالة الطاقة الدولية، أن رفع القيود «لن يؤثر جوهرياً» على توازن السوق العالمية في الشهور الستة المقبلة.
وأضاف فايف في مكالمة هاتفية: «مع تراجع الإنتاج الأميركي في الأمد القريب يتقلص الإلحاح الفعلي للتصدير».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©