الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

وأشرقت "تكاتف"

17 مايو 2007 02:18
في بادرة طيبة وأمل جديد لحياة تسودها روح المحبة والإخاء على أرض الإمارات وبرؤية لها أبعادها الاجتماعية، أشرقت أنوار تكاتف لتضيف بعداً مهماً وأساسياً في حياتنا الاجتماعية، فهي رسالة انسانية عظيمة للعمل التطوعي والذي يجسد معنى الأصالة العربية التي تقوم على التعاون والحب والعطف، فمن الضروري توحيد وتجنيد الطاقات وتكاتف الجهود، حيث يصبح من الضروري الاستعانة بالآخرين في الميدان للعمل التطوعي ضرورة ملحة· وقد تكون هناك جمعيات إنسانية لها أبعادها الاستراتيجية ولكنها تعاني من النقص والقصور في العنصر البشري، والذي أتت من أجله تكاتف في مرحلة دقيقة وحساسة لتسد الفراغ في العمل التطوعي وتخلق نوعاً من التواصل الانساني في جميع مراحل الحياة، وان يكون الجميع في الميدان صفاً واحداً، فعلى امتداد مساحة الدولة، قد تكون هناك ظروف تستوجب استدعاء الدفاع المدني، وقد تقف بعض المعوقات حائلاً دون الوصول الى موقع الحدث، هنا يكون من الضروري وجود متطوعين مدربين للحالات الطارئة، والظروف الصعبة· لذل فإن تدريب المتطوعين ونشرهم أو حتى ارسالهم بحملات توعية أو حتى تواجدهم في مناطق الاحداث وتسهيلهم لعمليات الإنقاذ والاجلاء ضرورة ملحة أصبحت تفرضها الظروف، فالجميع من ادارات وأجهزة رسمية ومتطوعين انما هم جنود في خندق واحد لخدمة أهداف وتوجهات العمل التطوعي والذي هو أسمى شيء يؤمن به الانسان، منطلقين من ثوابت دينية واسلامية ليست ببعيدة عن مجتمع امتدت جذوره وأعرافه وتقاليده عبر الزمن بالتضحية والفداء والاسراع لنجدة الآخرين، فلتكن ''تكاتف'' رسالة حب وطائرا يطير في سمائك يا إمارات الخير· عبد الله حميد- رأس الخيمة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©