طوكيو (رويترز)
سيظل خافيير أجيري مدرباً لمنتخب اليابان خلال نهائيات كأس آسيا لكرة القدم الشهر المقبل رغم أن اسمه ورد في قضية تلاعب بالنتائج في إسبانيا.
وكان المدرب المكسيكي ضمن 41 شخصاً وردت أسماؤهم في قضية قدمها الادعاء الإسباني أمام محكمة في فالنسيا يوم الاثنين الماضي، بعد تحقيق في فوز ريال سرقسطة 2-1 على مضيفه ليفانتي في الجولة الأخيرة لموسم 2010-2011.
وضمن سرقسطة «الذي كان يقوده أجيري في هذا الوقت»، بهذا الانتصار تفادى الهبوط للدرجة الثانية. وزعم الادعاء أن لاعبي ليفانتي حصلوا على ما يصل إلى 965 ألف يورو من أجل تعمد الهزيمة، نفى أجيري بشكل متكرر ارتكاب أي مخالفة.
ونقلت وكالة كيودو للأنباء عن هيرومي هارا المسؤول في الاتحاد الياباني قوله في مؤتمر صحفي، إن رئيس الاتحاد كونيا دايني اعتذر خلال اجتماع لمجلس الإدارة عن «كل القلق الذي سببته القضية للاعبين والرعاة والمشجعين»، لكن اجيري سيسمح له بالبقاء في منصبه. وستفتتح اليابان بطلة آسيا مشوارها في البطولة ضد المنتخب الفلسطيني في نيوكاسل يوم 12 يناير.