الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الخييلي: انخفاض أعداد المتقاعدات في مدارس «أبوظبي للتعليم» خلال السنوات الخمس الماضية

الخييلي: انخفاض أعداد المتقاعدات في مدارس «أبوظبي للتعليم» خلال السنوات الخمس الماضية
8 ديسمبر 2013 00:49
السيد سلامة (أبوظبي) - شهد الميدان التربوي في مجلس أبوظبي للتعليم نقلة نوعية عقب إقرار المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي للهيكل التنظيمي وسلم الرواتب الجديد في المجلس، فقد سعت عدد من المعلمات والإداريات المتقاعدات للعودة مرة ثانية للعمل، خصوصاً في ضوء ما يرتبط بالهيكل من فتح آفاق وظيفية جديدة أمام أعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية في المدارس الحكومية بالمجلس. وأكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم لـ»الاتحاد» أن ملف تقاعد المعلمات في مجلس أبوظبي للتعليم يعتبر «طبيعياً»، إذ إن حالات التقاعد ترتبط بعوامل أسرية أو صحية أو اجتماعية أو ببيئة العمل لبعض المعلمات أو الإداريات المتقاعدات، مشيراً إلى أن المجلس رصد انخفاضاً شديداً في أعدادهن على مدار السنوات الخمس الماضية، وهو ما يفسره التطور الذي يشهده الميدان التربوي في أبوظبي، والتركيز على النهوض بعناصر العملية التعليمية، وفي مقدمتها المعلم الذي نعتبره ركيزة التطوير، وسر نجاح هذه الجهود يكمن دائماً في توفير بيئة العمل التي تعزز من قدرة المعلم والإداري على الإبداع. وكشف معاليه عن أن مجلس أبوظبي للتعليم تلقى استفسارات من عدد من الزميلات المعلمات المتقاعدات يطلبن فيه دراسة إمكانية عودتهن مرة ثانية للعمل في الميدان التربوي، خصوصاً بعد إقرار الهيكل الوظيفي، وسلم الرواتب الجديد، وهذا يعني أن الخطوات التي أقدم عليها المجلس من خلال الكادر وسلم الرواتب التي اعتمدها المجلس التنفيذي تعتبر إيجابية في الميدان التربوي، وهنا نكون أمام حالة مختلفة في إمارة أبوظبي عن الصورة السائدة بالنسبة لتقاعد بعض المعلمات في الميدان التربوي في مناطق تعليمية أخرى. وأكد محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم أن لجوء بعض المعلمات والإداريات للتقاعد يعتبر «ضعيفاً» خلال الفترة الماضية، والمعلمة أو الإدارية التي ترغب في التقاعد عادة ما نلتقي بها ونناقش معها الأسباب التي تدفعها للتقاعد، فإن كانت هذه الأسباب تتصل ببيئة العمل وبعض التحديات التي تواجه هذه المعلمة أو الإدارية، نطرح عليها بدائل لمواجهة مثل هذه التحديات والتخفيف منها، وهناك حالات كثيرة خلال العقد الماضي عدلت فيها معلمات وإداريات عن رغبتهن في التقاعد وواصلن العمل في الميدان. وقالت إحدى المعلمات المتقاعدات في مكتب أبوظبي التعليمي: تقدمت بأوراق التقاعد منذ 3 سنوات لأسباب تتعلق بكثرة الأعباء التدريسية التي تتزايد يوماً بعد يوم في الميدان التربوي، وأيضاً لتضارب ساعات الدوام مع احتياجات أسرتي، حيث بدأ عدد من الأبناء يكبرون وتتضاعف حاجتهم لي كأم في البيت، وقد حاولت التوفيق بين العمل والأسرة على مدار عامين، ووجدت أن دوري مع أسرتي سيكون أكثر إيجابية لهم. وأوضحت معلمة أخرى في مكتب العين التعليمي أنها تقاعدت منذ عام، وعندما تم إقرار الهيكل التنظيمي وسلم الرواتب الجديد تواصلت مع مجلس أبوظبي للتعليم، طالبة منهم إعادتها مرة أخرى للعمل، ولكن المجلس أوضح لها أن هناك إجراءات إدارية ترتبط بلوائح استقطاب المعلمين والمعلمات، وأيضاً هناك شق يتعلق بصندوق المعاشات والتقاعد، والأمر يحتاج إلى خطوات تنفيذية تتم من خلالها دراسة كل حالة من حالات التقاعد على حدة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©