أوباما والعبادي يبحثان هاتفياً أوضاع العراق

بغداد (الاتحاد) أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي للرئيس الأميركي باراك أوباما أن القوات العراقية أصبحت بيدها المبادرة في الحرب على تنظيم داعش في العراق. وذكرت الحكومة العراقية. في بيان أصدرته في بغداد أن العبادي تلقى مساء أمس الأول مكالمة هاتفية من أوباما بحثا خلالها الأوضاع الأمنية والسياسية في العراق والمنطقة وسير العمليات العسكرية ضد «داعش» وإنجازات الحكومة العراقية خلال مدة 100 يوم بعد تشكيلها في مجالات الأمن والسياسة والعلاقات الخارجية ومحاربة الفساد وغيرها من القطاعات. وقال العبادي للمالكي «إن القوات الأمنية وأبطال الحشد الشعبي يحققون انتصارات على عصابات داعش الإرهابية، اذ أن المبادرة حاليا أصبحت بيد القوات العراقية، وعلى المجتمع الدولي تقديم المزيد من الدعم للعراق في حربه ضد هذه التنظيمات الإرهابية». وأكد «أهمية تعاون جميع الدول مع العراق في هذه الحرب التي اصبحت خطراً لا يهدد العراق فحسب، وانما المنطقة والعالم». وأبدى أوباما استعداد الولايات المتحدة لتقديم الدعم اللوجستي والاستخباري والعسكري للعراق وتدريب وتطوير قوات الأمن العراقية. إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، الجمعة، أن حكومة العراق طلبت مزيداً من الأنشطة الجوية ضد تنظيم «داعش». وقال المتحدث باسم الوزارة جون كيربي في مؤتمر صحفي في واشنطن «إن القدرات الجوية للعراق ما تزال محدودة ونحن نعمل على تطويرها، وقد طلب منا مزيدا من الأنشطة الجوية»، وأضاف أن العراقيين قاموا خلال الأسابيع الماضية بتنفيذ بعض العمليات الجوية. وتابع « نقوم بتنفيذ الضربات الجوية بوتيرة مناسبة آخذين في الاعتبار الدقة والحاجة بناء على أماكن وجود داعش وازدادت الضربات الجوية مؤخراً، لكنها تتم وفق ما يتناسب مع التهديدات والعمليات على الأرض». وخلص إلى القول «لم يتم بعد تحديد المواقع الأربعة التي ستذهب اليها قواتنا لتدريب القوات العراقية».