الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

31 مواطناً يشاركون في البعثة البيئية العلمية الثانية إلى «صير بونعير»

8 ديسمبر 2013 00:57
أبوظبي (الاتحاد)- انطلق 31 شابًا إماراتيا من مختلف إمارات الدولة للسنة الثانية على التوالي إلى محمية جزيرة صير بونعير في عرض الخليج العربي، حيث شاركوا في البعثة العلمية البيئية الثانية والتي نظمها مركز الإمارات للخدمات البيئية، بالتعاون مع هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، وبرعاية كل من شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) وبرنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل ومشاركة البرنامج الوطني التطوعي للاستجابة في حالات الطوارئ “ساند” ومركز سكوبا تك للغطس. وتندرج هذه البعثة ضمن مبادرة بعثات الإمارات البيئية التي أطلقها المركز في العام الماضي ويهدف من خلالها إلى نشر مفهوم جديد للسياحة والسفر لأجل البحث والتوثيق، يمكّن السائح من ملاحظة التنوع الحيوي في البيئات المختلفة، ودوره في التوازن البيئي على كوكب الأرض، كما يتعرف على المخاطر التي تهدد هذا التنوع الحيوي وسبل رعايته والمحافظة عليه، وأيضا إيجاد طرق وأساليب بديلة للترفيه دون الإضرار بالموارد الطبيعية للبيئة. وقال المهندس عبدالعزيز العبيدلي رئيس مبادرة بعثات الإمارات البيئية: تندرج هذه الرحلات و البعثات ضمن مجموعة من البعثات البيئية والتي ينوي المركز تسييرها سنويا، ضمن مبادرة بعثات الإمارات البيئية إلى مواقع مختلفة محليا وعالميا، لأجل الوقوف على التنوع الحيوي على كوكب الأرض، ويعد تحقيق أهداف هذه المبادرة أمرا ليس بالسهل، لأننا نحتاج بلا أدنى شك إلى الدعم والمشاركة من المؤسسات المختلفة، ولذلك فنحن في مركز الإمارات للخدمات البيئية، نتوجه بالشكر لهيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة لتعاونهم في تنظيم هذه البعثة وإلى الجهات الوطنية الراعية والمشاركة التي قدمت الدعم اللازم لانجاح البعثة وتحقيق أهدافها. وحول اجراءات الأمن والسلامة يقول عبدالله آل علي، قائد وضابط سلامة بالبرنامج الوطني التطوعي للاستجابة في حالات الطوارئ “ساند”: حرصنا كبرنامج وطني على المشاركة في البعثة العلمية البيئية الثانية دعما لمثل هذه المبادرات البيئية الوطنية والتي تساهم في رفع مستوى الوعي البيئي لمواطني دولة الامارات والساكنين فيها، وقد تمثلت مشاركتنا في برنامج “ساند” بتقديم ورشة تدريبية حول الجاهزية المجتمعية والتي تتضمن الاستعداد للحالات الطارئة وتعلم أساسيات الإسعافات الأولية والسلامة من الحرائق، بالاضافة إلى توفير ضابطي سلامة لمرافقة المشاركين في البعثة خلال جولاتهم الاستكشافية في الجزيرة والتأكد من سلامتهم، كما قمنا بتزويد كل مشارك بحقيبة اسعفات أولية تشجيعا على مثل هذه الممارسات خلال الرحلات والبرامج الاستكشافية. وحول أنشطة البعثة يقول أحمد آل علي مدير إدارة المحميات الطبيعية بهيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة والذي شارك في تنظيم وإدارة البعثة: لقدر حرصنا على تنوع الأنشطة ما بين المغامرة والمرح والتعلم، وذلك حتى يشعر المشاركون بمتعة دراسة التنوع الحيوي على الجزيرة، من خلال برامج أعدها مختصون وباحثون في هيئة البيئية ومركز الإمارات للخدمات البيئية، وذلك وفق معايير الجمعية العالمية للسياحة البيئية . ويكمل آل علي: خلال البعثة العلمية البيئية الثانية ركزنا على دراسة الطيور في دولة الإمارات وخاصة بعض الطيور التي تتميز بها محمية جزيرة صير بونعير، ومن خلال الجولات الميدانية في الجزيرة ساهمت الفرق الاستكشافية في تسجيل أماكن تزاوج وتكاثر طيور النورس الأسخم والتي تزور الجزيرة في نهاية فصل الربيع، وهو الذي يطلق عليه محليا اسم «أم صنين»، بالاضافة إلى تسجيل آثار لتواجد طائر الخرشنة في الجزيرة ، ويطلق على الطائر محليا اسم «الخشاش»، كما شاركت الفرق في مسوح ميدانية لشواطئ الجزيرة الرملية وتمكنت من تسجيل تواجد بعض السلاحف، بالاضافة إلى التدرب على رصد أعشاش السلاحف البحرية، حيث تعتبر الجزيرة ثروة طبيعية هائلة إذ أنها وجهة سنوية لأكثر من 360 سلحفاة بحرية تقصد الجزيرة لبناء أعشاشها ووضع بيوضها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©