الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 4 عسكريين ونجاة قائد كبير في الجيش اليمني

مقتل 4 عسكريين ونجاة قائد كبير في الجيش اليمني
20 ديسمبر 2014 00:33
عقيل الحلالي (صنعاء) نجا قائد كبير في الجيش اليمني من الاغتيال أمس في هجوم استهدف موكبه في محافظة حضرموت وأسفر عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة آخرين، فيما لقي ضابط في الجيش مصرعه برصاص مسلحين مجهولين في محافظة مأرب شرق البلاد. وقالت وزارة الداخلية اليمنية في رسالة نصية عبر الجوال، إن قائد المنطقة العسكرية الأولى، اللواء الركن عبدالرحمن الحليلي، نجا من محاولة اغتيال استهدفت أمس في مدينة سيئون، ثاني كبرى مدن حضرموت حيث تنشط خلايا تنظيم القاعدة منذ سنوات. وأوضحت أن الهجوم اسفر عن مقتل 3 جنود وإصابة خمسة آخرين دون إضافة مزيد من التفاصيل. وذكرت مصادر محلية في سيئون لـ (الاتحاد) إن لغما أرضيا انفجر لدى مرور موكب اللواء الحليلي في شارع رئيسي لا يبعد كثيرا عن مركز قيادة المنطقة العسكرية الأولي في سيئون، مشيرة الى أن انفجار اللغم الأرضي اسفر عن تدمير سيارة مدرعة تابعة لموكب المسؤول العسكري ومصرع جنديين وإصابة آخرين. ونجا اللواء الحليلي من محاولات اغتيال عدة في الآونة الأخيرة فيما تعرضت قواته المتمركزة في سيئون هذا العام لثلاث هجمات جريئة شنها انتحاريون من تنظيم القاعدة آخرها في 9 ديسمبر الجاري. وقُتل ضابط في الجيش اليمني أمس الجمعة برصاص مسلحين مجهولين في محافظة مأرب شرق البلاد، بحسب مصادر قبلية. وذكرت المصادر لـ(الاتحاد) إن مسلحين مجهولين قتلوا اعترضوا طريق الضابط في الجيش، جمال الأسدي، عندما كان يقود سيارته في شارع وسط مدينة مأرب حيث سلطة الدولة ضعيفة بسبب تنامي نفوذ العشائر القبلية. وأشارت إلى أن المسلحين اطلقوا الأعيرة النارية على الأسدي واستولوا على سيارته قبل أن يلوذوا بالفرار. وتعرض مرفأ استراتيجي لتصدير الغاز المسال على بحر العرب في محافظة شبوة الليلة قبل الماضية، لهجوم صاروخي يعتقد بأن تنظيم القاعدة يقف وراءه. وأكدت الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال في بيان نشر على موقعها الالكتروني، سقوط قذيفتين صاروخيتين على مرفأ بلحاف لتصدير الغاز المسال الذي تديره شركة توتال الفرنسية منذ افتتاحه في 2009 كأضخم مشروع اقتصادي في اليمن بتكلفة 4.5 مليار دولار. وقالت الشركة اليمنية إن «عبوتين ناسفتين تم إطلاقهما بوساطة صاروخين» سقطتها قرب مرفأ بلحاف إحداهما سقطت على الماء والأخرى على اليابسة، مضيفة أنه «لم ينجم عن الاعتداء أية أضرار في الأرواح أو في الممتلكات». وأكدت الشركة استمرار الأعمال التشغيلية بالمحطة «وقد تم تعزيز الإجراءات الأمنية لضمان مراقبة حثيثة للمحطة والمنطقة المحيطة بها»، مشيرة إلى أنها مع السلطات اليمنية لغرض اتخاذ مزيد من الإجراءات الأمنية حول محطة بلحاف لضمان الحماية القصوى للعاملين والممتلكات في الموقع. وقتل أربعة متطرفين في هجوم انتحاري مزدوج استهدف تجمعا للمتمردين الحوثيين في مدينة الحديدة على البحر الأحمر غرب البلاد. وأعلنت وزارة الداخلية مصرع أربعة إرهابيين هاجموا بسيارة ملغومة مقرا للحوثيين في شارع الكورنيش قرب من جامعة الحديدة، مشيرة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل شخص وإصابة 14 آخرين، بينهم مساعد مدير شرطة الحديدة، العقيد عبدالحميد المؤيد. وفيما أكد تنظيم القاعدة مقتل «العشرات» من الحوثيين في هذا الهجوم الذي استهدف منزل القائد العسكري اليمني اللواء علي محسن الأحمر الخاضع لسيطرة الجماعة المتمردة التي قالت إن الهجوم خلف قتلى وجرحى في صفوف «المواطنين المتواجدين في المكان». واعتبر المجلس السياسي لجماعة الحوثيين التي تطلق على نفسها اسم أنصار الله أن الهجوم يهدف إلى «خلط الأوراق وإشاعة الفوضى والاختلالات الأمنية وإيجاد الذرائع للتدخل الخارجي». وطالب المجلس السياسي في بيان السلطات اليمنية بتحمل مسؤوليتها من خلال العمل الجاد والمخلص على مواجهة هذه العناصر التكفيرية«، مشددا على ضرورة »تطهير« المؤسسات العسكرية والأمنية في البلاد من هذه العناصر »ومن كل يوفر لها الغطاء السياسي أو الإعلامي«. إلى ذلك، عبرت بعثات دبلوماسية في العاصمة اليمنية عن استيائها من »مضايقات« تطال أفرادها في مطار صنعاء الخاضع لسيطرة المتمردين الحوثيين منذ أواخر سبتمبر. وحصلت (الاتحاد)، من مصدر مسؤول في مطار صنعاء، على وثيقتين من سفارتي ألمانيا والصين موجهتين إلى الخارجية اليمنية، وعبرتا عن استياء هاتين السفارتين من إجراءات تستهدف أفراد بعثتيها »بشكل مناف لكل الأعراف الدولية والدبلوماسية«. وحمل المصدر المسؤول أفراد جماعة الحوثيين المنتشرين داخل مطار صنعاء، مسؤولية هذه الإجراءات وعواقبها. وانتقدت السفارة الصينية في رسالتها المؤرخة بتاريخ 23 نوفمبر الماضي، قيام أفراد الأمن اليمني وموظفي الجمارك بتفتيش الحقائب الخاصة بالسفير الصيني، والعبث بمحتوياتها، واعتبرت ذلك تعاملا غير محترما. فيما انتقدت السفارة الألمانية في صنعاء في رسالتها المؤرخة بتاريخ 3 ديسمبر الجاري تزايد »المضايقات التي يتعرض لها الدبلوماسيين الألمان أثناء المغادرة أو الوصول عبر صالة التشريفات في مطار صنعاء«، مشيرة إلى أن هذه المضايقات وصلت إلى »حد المطالبة بدفع مبالغ مالية مقابل السماح بالمغادرة أو الوصول عبر صالة التشريفات (عن كل فرد 200-250 دولار)، بل وتعدى ذلك منع الكثيرين من المغادرة أو الوصول عبر الصالة«. وأضافت الرسالة »أن التعامل الفج مع الدبلوماسيين الألمان في صنعاء ولد خالة من السخط في صفوف الدبلوماسيين العاملين في سفارة جمهورية ألمانيا الاتحادية بصنعاء«، ودعت السلطات اليمنية إلى »معالجة هذه الإشكالية المزعجة«. إلا أن مدير عام مطار صنعاء، خالد الشريف، نفى في بلاغ صحفي نشرته وكالة الأنباء اليمنية الحكومية، فرض مطار صنعاء رسوم مالية »دون وجه حق« مقابل فتح صالة التشريفات للبعثات الدبلوماسية المعتمدة في اليمن وقال الشريف أن »الرسوم المحددة لفتح صالة التشريفات هو اجراء معمول به منذ وقت طويل ووفقا لما هو متبع في المطارات الدولية بمختلف إنحاء العالم«، لافتا إلى أن الوفود الرسمية معفية من رسوم فتح صالة التشريفات لدى الوصول المغادرة وكذلك سفراء الدول العربية والإسلامية والأجنبية ونوابهم والملحقين والقنصليين المعتمدين في اليمن. وأشار إلى أن هناك مبالغ مالية تفرض على الموظفين بالسفارات والمواطنين العرب والأجانب الذين يطلبون فتح صالة التشريفات لهم »ويتم التجاوب معهم بفتح الصالة وفقا للرسوم المحددة المتعارف عليها«، متهما البعثات الدبلوماسية التي أبدت استياءها من الإجراءات بالتهرب من دفع المبالغ المالية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©