أبدى الشيخ محمد بن صقر القاسمي رئيس نادي راس الخيمة (السابق) استياءه من نظام دوري الهواة، والذي انقسم إلى مجموعتين “أ ، ب “، مشيرا إلى أنه مستغرب من هذه المسميات، حيث كان من الأولى الإبقاء على نفس المسميات السابقة، وهي “أولى وثانية”، خاصة أننا من خلال المسميات الجديدة لم تجن كرتنا أية فائدة تذكر، فالمستوى عادي والنتائج متذبذبة، والفريق الذي يفوز اليوم نراه يخسر في المباراة الثانية.
وأضاف: “من وضع هذا النظام الغريب يبدو أنه غير واثق من النظام نفسه ووضع فقط لمجرد التجديد، وهذا بالطبع كان على حساب كرة الإمارات، التي بواقعية تواصل انحدارها إلى الهاوية، بشكل يتطلب من المعنيين عن كرتنا التوقف لحظة لمراجعة وضعية كرتنا التي باتت “بلا لون ولا طعم ولا رائحة”.
وتابع: “لابد أن نقرّ بأن هناك خللا ما في كرتنا، ولهذا فنحن بحاجة ماسة إلى لجنة فنية لدراسة إخفاقات كرتنا التي كان آخرها خسارة أنديتنا الأربعة في بطولة آسيا، وهذه الخسائر تعطي مؤشرا خطيرا بأن كرتنا للأسف الشديد تسجل فشلا ذريعا يوما بعد آخر”.
وأكد الشيخ محمد بن صقر القاسمي ضرورة إعادة النظر في الوضع الذي تمر فيه كرتنا بأسرع وقت عندما قال: “يكفينا تخبطات بقرارات وأنظمة متسرعة لو استمرت ستقود كرتنا إلى الهاوية “عاجلا أم آجلا”.
وأضاف: “للأسف الشديد دائما ما يكون المدرب “كبش الفداء” لأي إخفاق وبالذات في أنديتنا التي تتحمل مسؤولية كبيرة في تراجع كرتنا بهذا المستوى، لأنه ما إن يخسر الفريق مباراة أو مباراتين يأتي القرار سريعا بإقالة المدرب لاعتقاد المسؤولين بالأندية أنه سبب الخسائر، مشيرا إلى أن دوري الهواة ينتظر أن يفتح باب الإقالات للمدربين، خاصة في بعض الأندية التي بدأت تتلقى الخسائر، لأنه الحل الوحيد أمام إدارات الأندية لامتصاص أي غضب جماهيري ينتج عن خسائر فرقها، وهي موضة تعودنا عليها في كل عام.
عدد اليوم
