دبي - الاتحاد:أكد منظمو معرض ''المنتجعات الصحية والاسبا في الشرق الأوسط ''2007 ومعرض عالم التجميل في الشرق الأوسط ''بيوتي وورلد'' في ميسي فرانكفورت على انتهاء الاستعدادات والتجهيزات الخاصة بالمعرضين اللذين ينطلقان غدا في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، ويقدم المعرضان أحدث الصيحات في الأزياء، ومستحضرات التجميل، وطرق علاج الاسبا وبالتالي فهما يشكلان أكبر معرض مشترك للعناية الشخصية وأسلوب الحياة في منطقة الشرق الأوسط كما يقدمان الفرصة الأمثل للزائرين للاستفادة من الاتجاهات الحديثة في عالم التجميل والمنتجعات الصحية·
وقالت هيثر نيكس مديرة المعارض في ميسي فرانكفورت: كانت حركة التطور والنمو في صناعة الرعاية الشخصية والتجميل هائلة جدا حيث تجاوزت مبيعات السوق الإماراتي العام الماضي 1,51 مليار درهم (414 مليون دولار) في مبيعات التجزئة بزيادة كبيرة عن العام السابق، ويعد معدل استهلاك مستحضرات التجميل والعطور في المنطقة من أعلى معدلات الاستهلاك للفرد الواحد في المنطقة ويصنف أيضا من أعلى المعدلات على مستوى العالم بمتوسط شراء يقترب من 1226 درهما (334 دولارا) للفرد الواحد·
ويشهد العام الجاري الدورة الثانية عشرة من معرض عالم الجمال الذي يعد الأكبر من نوعه، وتضيف نيكس: يضم المعرض باقة متنوعة من العارضين يمثلون كافة الاتجاهات الحالية في مجالات الأزياء ومستحضرات التجميل من شتى بقاع العالم، وهناك الشركات التي تعرض منتجات التجميل الحلال وهو القسم المتطور بسرعة شديدة في هذه المنطقة من العالم، إلى جانب منتجات الزينة الرجالية والتي يتوقع أن ترتفع قيمة مبيعاتها العالمية إلى 71,56 مليار درهم (19,5 مليار دولار) بحلول عام ·2008
كما يقام بالتزامن مع معرض عالم الجمال معرض المنتجعات الصحية والاسبا والذي يركز على الجمال من خلال طرق علاج الاسبا، وقالت سوزان أمين مديرة معرض المنتجعات الصحية والاسبا في ميسي فرانكفورت: تزداد النظرة إلى الاسبا باعتبارها موردا للصحة كما أنها الآن تقدم مجموعة من طرق العلاج البديلة والتكاملية لعملائها، ويقدم معرض المنتجعات الصحية والاسبا أحدث التطورات في هذا المجال، مثل الاسبات الطبية التي تمزج بين الأدوية الغربية وممارسات العلاج الشرقية· وسيكون بوسع زوار المعرض تجربة فوائد طرق علاج الاسبا بأنفسهم حيث ترش شركة ''أروماجيك'' الشهيرو بالعلاج بالعطور عطرا تم تصميمه بطريقة خاصة في الصالات خلال أيام المعرض·
ويروج المعرض للصحة من خلال اللياقة البدينة مع مساحة خاصة للحركات الرياضية تحت اسم ''بالس'' وهو القسم الذي يوضح فوائد الحركة كطريقة مثلى للمساعدة في الحفاظ على الوزن المثالي للجسم· تقول سوزان: ''تعد السمنة من المسائل التي يهتم بها سكان هذه المنطقة بشكل واضح حث اتضح مؤخراً أن الكويت تأتي في المركز الثامن عالميا بين أكثر الدول تمتعا بمستويات السمنة كما تشير الاحصائيات كذلك إلى أن 60 % من مواطني دولة الإمارات يعانون من زيادة في الوزن· يهدف قسم ''بالس'' إلى توضيح كيف يمكن للتمارين الرياضية أن تكون من الطرق الممتعة التي تساعد في محاربة ترهلات الجسم كما يمكن تضمنيها كجزء من أي زيارة صحية للاسبا''·
عدد اليوم
