عدد اليوم
رشا طبيلة (أبوظبي) كشف علي ماجد المنصوري رئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي عن أن نسبة الإنجاز في مجمع مبنى المطار الجديد وصلت إلى 66% حاليا لترتفع إلى 70% بنهاية العام الحالي، في حين وصلت الكلفة الإجمالية للمشروع 19 مليار درهم. ويتضمن مشروع مجمع المطار الجديد مبنى المطار الجديد الذي تم إنجاز 66% منه لغاية اليوم، والجانب الجوي من المبنى والذي تم إنجاز 51% منه والذي يتمثل بمواقف وساحة الطائرات والمدرجات الفرعية ونفق نظام نقل المسافرين بين المبنى الجديد والمباني المستقبلية، فضلا عن الجانب الخارجي لمبنى المطار الجديد والمتعلق بالطرق الرئيسية والفرعية والجسور المؤدية لمداخل ومخارج المبنى الجديد حيث تم اكتمال 50% منه، إضافة إلى مواقف السيارات.والتي تم إنجاز 20% منها. وقال المنصوري في حوار مع «الاتحاد»، إنه سيتم إنجاز جميع الأعمال الإنشائية بمجمع المطار الجديد في يوليو العام 2017 ليتم البدء باختبارات جاهزية المطار قبل افتتاحه الرسمي أمام المسافرين في الـ 2 من ديسمبر 2017. وقال إن من أبرز الإنجازات التي ستتم للعام المقبل هو الانتهاء من إنجاز آخر قوس من الأقواس الـ 18 على واجهة المنطقة المركزية والذي يعد أكبرها بطول 180 مترا وارتفاع 52 مترا، وذلك بنهاية فبراير، في حين سيتم الانتهاء من تركيب الزجاج وأسقف الممرات الأربعة في أبريل. وأضاف: بعد ذلك مباشرة سيتم إنجاز الواجهة الزجاجية وسقف المنطقة المركزية بالكامل. وقال إن مبنى المطار الجديد سيكون مبنى ذكيا ليسهم في انسيابية حركة المسافرين وسرعة تدفقهم داخل المطار، الأمر الذي سيزيد من الطاقة الاستيعابية اليومية للمطار من 8 آلاف إلى 12 ألف مسافر، وبالتالي زيادة الطاقة الاستيعابية السنوية للمطار لتصل إلى 50 مليون مسافر. وفيما يتعلق بترسية مشروع المنطقة الحرة في المطار الجديد، قال المنصوري تم الانتهاء من ترسية العقد وسيتم الإعلان عن الفائزين في يناير المقبل. وقال إن المطار الجديد صمم ضمن تصنيف (A) للاتحاد الدولي للنقل الجوي IATA في سرعة مناولة المسافرين، وبالتالي نضمن لكل مسافر خدمات وإجراءات عالية الجودة والفاعلية في التقديم والأداء، مشيرا إلى أن معدل المدة الزمنية التي تستغرقها رحلة المسافر عبر المطار 15 دقيقة. وبين أن المطار الجديد سيكون مخصصا للاتحاد للطيران وشركائها سواء بالحصص أو بالرمز، لافتا إلى أنه سيتوفر 8 بوابات للطائرات العملاقة A380. ولفت المنصوري إلى أن نظام مناولة الأمتعة يعد من أحدث الأنظمة في مجال الأمتعة والأول من نوعة والذي سيسهل عملية السفر ويضمن عدم ضياع الحقائب. وفيما يتعلق بعدد العاملين في المطار الجديد، توقع أن يبلغ إجمالي العاملين في المطار بين 4 إلى 5 آلاف موظف في جميع الأقسام والجهات. وحول التصميم الداخلي للمطار، أكد المنصوري: نسعى لجعله علامة مميزة لن ينساها المسافر حيث أطلقنا برنامجا تشرف عليه لجنة متخصصة لإدخال الفن ضمن التصميم الداخلي للمطار إضافة إلى أنه سيكون هنالك متحف داخلي بمساحة 8 آلاف متر تعرض فيه معروضات فنية. ويتألف مجمع المطار الجديد من مبنى المطار الجديد والذي تبلغ مساحته 700 ألف متر مربع ويضم 65 بوابة للطائرات، و106 جسور لصعود المسافرين &ndash تم تثبيت 3 جسور داخلية منها لصعود المسافرين، إضافة إلى 204 منصات لإتمام إجراءات السفر ويبلغ حجم أوسع نقطة لأسقف المبنى319 متراً وتصل كمية الكونكريت إلى 672,838 مترا مكعبا وهي مكتملة إلى حد كبير، في حين يبلغ إجمالي حجم الصلب 69,969 طنا متريا &ndash تم استخدام 49,206 أطنان مترية منها حتى اليوم &ndash أي ما يعادل 70% حتى الآن، وتم تثبيت 6,243 قطعة من كسوة أرصفة الزجاج الخارجي والبالغة 8,338 قطعة أي ما يعادل 75% وفيما يتعلق بنظام مناولة الأمتعة، فتم إنجاز 70% من النظام، في وقت تم إنجاز 23.4 كم من مساحة حزام الأمتعة والبالغ 27كم -أي ما يعادل 83%. ويضم المبنى محلات التجزئة والمطاعم بمساحة 28,000 متر مربع. وشهد المبنى تقدم الأعمال الميكانيكية عموماً بنسبة 48.85%، إضافة إلى تقدم الأعمال الكهربائية عموماً بنسبة 54.52%، وتم بدء الأعمال للأرضية والأسقف الداخلية في جميع الممرات الأربعة، إضافة إلى اكتمال 62% من أعمال هيكل السقف الفولاذي واكتمال عملية إزالة 5 من الدعائم المثبتة لسقف المشروع من أصل 9. وفيما يتعلق بالجانب الجوي لمجمع المطار الجديد، تم اكتمال 51% من أعمال الجانب الجوي، وهو يشمل مواقف الطائرات، ساحة الطائرات، المدرجات الفرعية، ونفق نظام نقل المسافرين بين المبنى الجديد والمباني المستقبلية أما الجانب الخارجي لمبنى المطار الجديد، فتم اكتمال 50% من أعمال الجانب الخارجي لمبنى المطار الجديد- وهو يشمل الطرق الرئيسة والفرعية والجسور المؤدية لمداخل ومخارج المبنى الجديد. وفيما يتعلق بمواقف السيارات لمبنى المطار الجديد فتم إنجاز 20% من مواقف السيارات في مبنى المطار الجديد فوق سطح الأرض. تجري الأعمال حاليا ببرنامج توسعة مباني الجهة الجنوبية الحالية والتي تتضمن تحديث التدقيق الأمني في المبنى 1 عند مكاتب إتمام إجراءات السفر، وتوسعة مرافق إتمام إجراءات السفر في المبنى 3من خلال إضافة 24 مكتبا لإتمام الإجراءات، إضافة إلى إنشاء مركز إدارة المطار في المبنى 3 والذي يعد مركزا جديدا لعمليات إدارة المطار، فضلا عن تحسين مبنى 1 من خلال تبديل 9 جسور صعود للمسافرين وإضافة الطاقة لمباني الجهة الجنوبية. ويتم العمل حاليا على توسعة مبنى كبار الشخصيات إضافة إلى أنه تجري الأعمال لإدخال التدقيق الأمني الذكي وحركة المسافرين الذكية- حلول مبتكرة جديدة للارتقاء بتجرية المسافرين من خلال التدقيق الأمني الذكي وحركة المسافرين الذكية والتي سيتم الإعلان عن تفاصيلها في بداية 2016، إضافة إلى أنه يجري تطوير نظم إنارة الجانب الجوي لتشمل المدارج، المدارج الفرعية ومواقف الطائرات- لزيادة الطاقة الاستيعابية لحركة الطائرات وزيادة فعالية الأداء. تدشين موقع محطة الإطفاء أبوظبي (الاتحاد) دشنت مطارات أبوظبي موقع بناء محطة الإطفاء التابعة لمبنى المطار الجديد، والذي يجري إنشاؤه حالياً في مطار أبوظبي الدولي. وتعد محطة مكافحة الحرائق الجديدة، والتي تبلغ مساحتها 12 ألف متر مربع، خط الاستجابة الأول لحالات الطوارئ في المطار، وذلك عند تشغيل مبنى المطار الجديد. وستجهز المحطة بـ9 مركبات للاستجابة لحالات الطوارئ في المباني والجانب الجوي، و172 رجل إطفاء، وستكون تحت إدارة قسم خدمات الطوارئ وضمان الجودة في مطارات أبوظبي. وقال معالي علي ماجد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي: «تم تصميم محطة مكافحة الحرائق لمبنى المطار الجديد بأرقى معايير الجودة من حيث الاستجابة للطوارئ، وذلك تماشياً مع أعلى معايير الأمن والسلامة في التعامل مع حالات الطوارئ الحيوية والأخطار التي من الممكن وقوعها في الجانب الجوي». وأضاف: «نسعى إلى أن نقوم بالاستجابة إلى حالات الحرائق في المباني خلال أقل من أربع دقائق، وتغطية حالات الطوارئ في مناطق حركة الطائرات خلال أقل من دقيقتين. وتعكس هذه المبادرة التزام مطارات أبوظبي بالحرص على تقديم أفضل إجراءات السلامة للمسافرين والموظفين، ومقدمي الخدمات». وقال: «تم تطوير هذا المرفق المميز بالتعاون مع الإدارة العامة للدفاع المدني في أبوظبي، حيث إن الخطط الإنشائية والعمليات تتوافق مع متطلبات ونظم الإدارة العامة للدفاع المدني في دولة الإمارات، وبالتالي تتوافق مع المعايير العالمية لأفضل نظم إدارة ومكافحة الحرائق». تشييد أول مجموعة من جسور صعود المسافرين في مبنى المطار الجديد أبوظبي (الاتحاد) أعلنت مطارات أبوظبي عن تركيب أول مجموعة جسور صعود المسافرين، والتي تتألف من ثلاثة جسور من أصل 106 جسور سيتم تركيبها في مبنى المطار الجديد. وتم تصميم الجسور بجدران زجاجية، وهو ما يتيح للمسافرين فرصة الاستمتاع بالهندسة المعمارية الفريدة لمبنى المطار ومشاهدة الطائرة خلال الصعود على متنها. وقال معالي علي ماجد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي: «يمثل الانتهاء من أول مجموعة جسور صعود المسافرين إنجازاً جديداً في مشروع بناء مبنى المسافرين الجديد، وتعد عملية تثبيت مثل هذه المعدات الكبيرة في موقع حيوي تجري فيه عمليات إنشائية للمباني والمدرجات تحدياً كبيراً، ولكن، ومن خلال الأداء المتميز لفريق الخبراء لدينا، استعددنا لنضمن أن تكون عملية التركيب سلسة، وذلك لتجهيز البوابات الـ 65 لهذه البنية التحتية المحورية». وأضاف المنصوري: «نستخدم أحدث التقنيات الذكية المتوفرة في مجال تصميم المطارات في إنجاز مبنى المطار الجديد، حيث يضم كل جسر من الجسور الجديدة نظاما إرشاد مرئيا، والذي يرشد الطائرات إلى أماكن توقفها عند البوابات، كما تضم كل الجسور أجهزة استشعار مضادة للاصصدام لحماية الطائرات».وأضاف المنصوري «يسهم توفير هذه التقنيات في ضمان تقديم منتج آمن وفعال، ضمن أعلى المعايير، لدعم عمليات مختلف أنواع الطائرات التي تستخدم مطار أبوظبي الدولي».وقامت الشركة المصنعة الألمانية «ثيسنكروب» بتسليم الجسور الـ 24 إلى موقع مبنى المطار الجديد، على أن يتم تسليم الجسور المتبقية خلال الخمسة عشر شهراً المقبلة. وتقوم الشركة باختبار هذه الجسور باستمرار في مصنعها في إسبانيا قبل تركيبها في مبنى المطار الجديد، فضلاً عن الاختبارات الإضافية التي تقام في موقع مبنى المطار الجديد. وتم تصميم ثمانية جسور خصيصاً لخدمة الطابق العلوي لطائرات إيرباص A380، والذي يتضمن أطول جسر حيث يمكن مد نطاقه إلى 45 متراً.
