«فريق أبوظبي» يحصد جائزة التميز الأولى في «الإبحار الشراعي»

أبوظبي (الاتحاد) - حصد “فريق أبوظبي للمحيطات” في كيب تاون أمس الأول “جائزة أبوظبي الأولى للتميز في الإبحار الشراعي” تكريماً لقيم الإقدام والعزيمة والشجاعة والثبات التي أظهرها الفريق في مواجهة المخاطر التي أحدقت به إثر تحطم صاري يخته وسط الأمواج العاتية خلال المرحلة الأولى من السباق، حيث تمكن من اجتياز هذا التحدي الصعب بنجاح والعودة بقوة لخوض المرحلة الثانية. وقد تنافست ثلاثة فرق على الجائزة الخاصة التي تمنح لأبرع الفرق والبحارة الذين يُظهرون أعلى مستويات الشجاعة والإصرار خلال منافسات “سباق فولفو للمحيطات”، قمة تحديات اليخوت الشراعية والذي يقطع 39.000 ميل بحري حول العالم على مدى 9 أشهر. وإلى جانب “فريق أبوظبي للمحيطات”، أول فريق عربي يشارك في هذا السباق على الإطلاق، تم ترشيح فريق “بوما لسباق المحيطات” على متن يخته المزود بمحرك “بيرج” نظراً للبطولات التي أظهرها عند تحطم دفة التوجيه قبالة السواحل الأفريقية، وكذلك توني راي من فريق “كامبر الإمارات نيوزيلندة” الذي ساهم بمهاراته الطبية الارتجالية في إنقاذ زميله مايك بامنتر إثر سقوط الأخير عن ظهر اليخت وتحطم سنه الأمامي. وعند تسلمه الجائزة التي تم اختيار الفائز بها من قبل لجنة تحكيم ضمت ممثلين عن “سباق فولفو للمحيطات” و”هيئة أبوظبي للسياحة”، راعية الجائزة، قال قائد “فريق أبوظبي للمحيطات” أيان ووكر: “إنه لشرف عظيم أن نفوز بهذه الجائزة، ولكن يجب أن يتقاسمها معنا كل من شارك في المرحلة الأولى من السباق، والتي تبين أنها واحدة من أصعب البدايات التي شهدها “سباق فولفو للمحيطات” حتى الآن، وبالفعل، فقد صحت التوقعات بأن يكون هذا السباق “تجسيداً للحياة بأقسى أشكالها”. وتشارك “هيئة أبوظبي للسياحة” في سباق فولفو للمحيطات من خلال “فريق أبوظبي للمحيطات”، كما ستقوم باستضافة أسطول يخوت الفرق الستة المشاركة في السباق وبحارتها الأشداء، بالإضافة إلى ما يزيد على 100.000 من الجمهور والزوار في “قرية السباق” بمنطقة كاسر الأمواج على كورنيش العاصمة الإماراتية، وذلك على مدى أسبوعين خلال الفترة من 31 ديسمبر الحالي إلى 14 يناير المقبل، علاوة على ذلك، تعتبر الهيئة “الوجهة السياحية الشريكة” للسباق.