تكريماً للإبداع والمبدعات في عالم الموضة وتصميم الأزياء، أقيم مؤخراً معرض «فاشن نايتس أبوظبي» في قاعة النجوم بفندق شانجريلا، لمدة ثلاثة أيام متواصلة، اختتمت أمس الأول، مقدمة أجمل الأزياء التي تناسب السيدة الأنيقة التي تحب الجمال. وقبل افتتاح المعرض قامت الإعلامية لجين عمران بتقديم شهادات تكريم لعدد من مصممات الأزياء الأكثر تميزاً وشهرة على مستوى الخليج، ومنها المصممتان الشقيقتان إيمان وإلهام الفلامرزي، وأمل الجنيبي، ومنى آل علي، وطيف البياتي.
30 قسماً
طافت السيدات المهتمات بالأناقة بين عدة جولات في قاعة العرض التي ضمت أكثر من 30 قسماً، في كل واحد منها ما أبدعته هؤلاء المصممات من أزياء جديدة، وخاصة أن موسم الشتاء لا يزال في بدايته، لتتضح معالم موضة فصل الشتاء ولعل أبرزها أن المخمل سيد أقمشته.
عن رأيها في التصاميم التي شاهدتها، تقول لجين: «المرأة الإماراتية تحديداً تهتم بأناقتها، لكن ما لاحظته أنه أصبح في مجتمعنا اهتمام كبير بفن تصميم الأزياء، خاصة في إقامة المعارض، أيضاً صار فيه تشجيع وجرأة من خلال شغل المصممات، وكلما زاد عدد المصممات زاد التحدي بحيث تبرز كل واحدة أجمل ما عندها، وهذا لصالحنا نحن السيدات».
وحول الكيفية التي تختار بها لجين أزياءها، توضح: «أنا لا أقدر أن أصنف نفسي مع مصممة واحدة، لأننا نحن النساء لنا مزاجية معينة، أنا لا ألبس لمصمم معين أو أزياء معينة، ولكن آخذ ما يناسنبي. في بعض الأوقات أحب أن أصمم لنفسي أو أعمل إضافات على التصاميم ما يخلق شيئاً مميزاً وجديداً ويرضيني بالوقت نفسه».
وحول مشاركة أمل الجنيبي، وهي مصممة في مدينة العين، تقول?:? «أهتم بالألوان الزاهية، لكن أخذت لموسم الشتاء قماش المخمل السادة والمشجر الذي يحمل ألوان فرحة، وأدخلت القطن السادة مع المشجر وبالعكس، ما جعل القطعة بسيطة وأنيقة، ويمكن أن تلبسها السيدة في وقت العمل، كما أنني أهتم بتصميم التنورة والقميص الحرير، بعد أن جددت في القصات فهناك الكشاكش العريضة على صدر القميص، وهي موضة حديثة تضيف حركة مناسبة على القطعة». مشيرة إلى أنها تتوجه بالتصميم نحو ذوق الشابات.
تعاون مثمر
تعاون الأخوات الصيعري الثلاث أدى إلى تأسيس شركة «النجوم» لتنظيم المعارض، التي تشرف عليها المهندسة أميرة، فيما تولت عبير العلاقات العامة والتواصل الإعلامي، في حين اختصت منى بالتصميم، وقدمت أيضاً قسماً خاصاً عرضت فيه عدداً من القطع التي صممتها في هذا المعرض من عباءات وفساتين فرح، وإكسسوارات وقد اختصت منى بتقديم أزياء للصبايا وللسيدات، حيث جرى بهذا الافتتاح عرض نماذج من شغل 30 داراً من أهم دور الأزياء الراقية.
إلى ذلك، قالت منى: «جاء افتتاح هذا المعرض، لأننا في موسم جديد، فصل الشتاء، وهذا يتطلب أزياء تناسب الجو، لذلك أقيم المعرض ليلبي حاجة السيدات مما أبدعته مصممات من الإمارات والخليج، ونحن أحببنا أن نكرم بعض هؤلاء المصممات لأنهن مبدعات ويقدمن ابتكارات جديدة».
وعن مشاركتها في هذا المعرض، توضح منى «فصل الشتاء يحتاج إلى قماش ثقيل، لذلك هذا العام نجد المخمل هو سيد الأقمشة، فقد قدمت منه تصاميم كلاسيكية من دون أن أدخل عليه التطريز أو الأحجار الملونة، وهذا العام نجد تراجعاً في كثرة الشغل والتطـريز في الأزياء، بحيث أصبحت أغلبها تميل إلى الكلاسيكية لأنها تناسـب طبيعة أجواء العمل».
وتضيف منى: «بعض هذه القطع للسهرة أجريت عليها التعديل بحيث أدخلت بعض الأقمشة مثل الدانتيل والشيفون على المخمل لتعطيها أناقة ويمكن أن تناسب الحفلات المسائية، أيضاً أدخلت أشياء حديثة على الجلابية، وهي من قماش الحرير بوضع الشيفون عليها من لون مختلف عن لون الحرير، والبند والأزرار الذهبية، ما يتناسب مع الشابات. وهناك الدانتيل بكل الألوان قماشه يناسب المناسبات الرسمية، أما الموديل الكلاسيكي الذي ترغب به بعض السيدات فأختار لها عباءة حرير مع التخريج بألوان مناسبة للقصة، سواء كان على الأكمام أو على القبة العالية محاطة بالبند، أو آخر الأكمام العريضة لتليق بها».
الدرهم الإماراتي يزين الأقمشة
من الكويت شاركت المصممة سناء ناصر، التي اختارت أن يكون لها مشاركة في احتفالات اليوم الوطني في الإمارات على طريقتها الخاصة، تقول: «أشارك أهل الإمارات بالعيد الوطني وقد صممت قماشاً خاصاً بهذه المناسبة بحيث طبع عليه «الدرهم الإماراتي» باللون الذهبي وعملت منه حقائب نسائية وفساتين أنيقة، وفي هذا التصميم أدخلت اللون الأحمر، لأنه يناسب القماش المطبع بالدرهم». وتضيف: «أنا أختص في تصميم الأزياء التراثية ومنها الدراعة، والعباءة الكويتية المخصصة منها للسهرات والمناسبات الرسمية، وأنا سعيدة جداً بأن أكون من بين الأخوات المكرمات في تصميم الأزياء وفي أبوظبي بالذات، بلدي الثاني».
عدد اليوم
